زعيم كوردي يصف زيارة البارزاني ب”مؤشراً هاماً وتصريحات”حاج درويش”باهانة لتاريخنا وشهدائنا”

ملفات ساخنة 07 مايو 2015 0
+ = -

كوردستريت – جيان عامودا / حيال الوضع الراهن في المنطقة الكوردية بشكل الخاص والسوري عموما قال المعارض الكوردي صلاح بدرالدين في حديث خاص لشبكة كوردستريت الاخبارية ..

.

.

“بدرالدين” قال   في بداية حديثه حول زيارة البارزاني الى ولايات المتحدة بان الزيارة لم تنته بعد ,  ولم تظهر نتائجها الا أنه يمكن القول أن مجرد دعوة رسمية من رئيس أعظم دولة في العالم معنية بشؤون منطقتنا ومؤثرة فيها للرئيس بارزاني وفي هذا الظرف بالذات بحد ذاتها مؤشرا هاما وايجابيا سينعكس على مستقبل الكرد عموما وإقليم كردستان العراق على وجه الخصوص ..

.

.

واضاف المعارض الكوردي بان الزيارة سيعزز مكانة السيد بارزاني كزعيم قوي أمام كل التحديات الداخلية والخارجية وفي وجه كل من يسعى الى زرع العراقيل واثارة الشكوك تحت مسميات مختلفة أمام التجربة الفدرالية والطعن بالنهج القومي الذي يسير عليه انطلاقا من حق تقرير المصير لشعب كردستان العراق .

.

 لافتاً بانها ستشكل  دعما لمساعي رئيس الإقليم في تعزيز قوة البيشمركة ووقف محاولات الفرقة والانقسام باسم – الكانتونات – عبر جماعات وافدة ناقمة والفتن بين مكونات شعب كردستان العراق وخاصة مايحاك لاثارة فئات كردية أصيلة ضد وحدة الإقليم والحفاظ على الأراضي الكردستانية المحررة من ارهابيي “داعش” كجزء من جغرافية الإقليم .

.

 

.

وبحسب “بدرالدين”   هناك تطورات ميدانية على الصعيد العسكري لصالح قوى الثورة في مختلف المناطق السورية وهناك أيضا هزائم متتالية لجيش النظام وشبيحته ومسلحي حزب الله والجماعات الشيعية العراقية سيكون لها انعكاسات على الصعيد السياسي . بكل أسف وأمام الطبيعة الانتهازية للمعارضات في الائتلاف والهيئة ومن ضمنها الأحزاب الكردية

.

 مشيراً بان هناك  تخوف أن تحاول مرة أخرى هذه القوى الافراط في انتصارات الثوار والمساهمة في انقاذ نظام الاستبداد الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة وما الهرولة التي نلحظها باتجاه – ديمستورا – الا إشارة سلبية على الطريق فالسوريون وفي هذه الأيام بالذات بحاجة ماسة الى عقد مؤتمر وطني انقاذي تحت شعارات الثورة ( اسقاط النظام واجراء التغيير الديموقراطي ) والخروج بخطة عمل ومجلس سياسي – عسكري مشترك كفوء ونزيه لادارة المرحلة القادمة .

.

وحول رؤيته ما يجري في المنطقة الكوردية قال الزعيم الكوردي   واصفاً  الوضع الكوردي” أكثر سوءا من الوضع السوري العام على صعيد – المعارضات “-

.

وبحسب “بدرالدين”  يتطلب أيضا عملا انقاذيا سريعا بعد اخفاق الأحزاب بمجلسيها في تنفيذ الاتفاقات المبرمة وعجزها عن إدارة المرحلة حسب مصالح الشعب الكردي وتمادي جماعات – ب ك ك – في نهجها الانفرادي العنفي المدمر  موضحاً بانه  فشل الجميع اعترفوا أم لم يعترفوا ولابد من بديل ومناقشة خيارات أخرى مناسبة حيث يجري الآن بحثها من جانب الحريصين على مستقبل شعبنا حتى المواطن الكردي العادي بدأ يشعر بفشل الأحزاب وسلطة الأمر الواقع خاصة عندما يتعرض البقية الباقية في مناطقها من أبناء شعبنا الى القمع والملاحقة وسوق شبابها الى الجندية والموت لخدمة أجندات جماعات – ب ك ك – نعم مواطنونا ينادون ويستغيثون طلبا للخلاص .

.

.وحول ما يمر به المجلس الوطني الكوردي من التشتت والتناقض في التصريحات ..  اختتم  المعارض الكوردي صلاح بدرالدين في حديثه الخاص لكوردستريت  قائلاً .. 

.

  “بلغ التردي بالمجلس الكردي الى درجة تقديم أحد مؤسسيه ومسؤل علاقاته الخارجية الى اعلان الندامة لانه انقطع عن النظام واستعداده للعودة الى احضانه من جديد معلنا بالوقت ذاته عن عدم وجود ثورة في سوريا ! ؟

.

وتساءل السياسي الكوردي  قائلاً .. “فكيف لمثل هذا المجلس وأمثال مسؤوليه أن يمثلوا شعبنا ؟ اليس ذلك اهانة لتاريخنا وشهدائنا وشبابنا ومناضلينا ؟

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك