سعود الفيصل: لا دور للاسد بالمرحلة الانتقالية

ملفات ساخنة 08 يناير 2014 0
+ = -

كوردستريت – وكالات – جدد وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل موقف الرياض الرافض لأي دور للرئيس السوري بشار الأسد أو أركان نظامه أي دور في المرحلة الانتقالية في سوريا.

وانتقد الفيصل مواقف أطراف دولية لم يسمها بشأن الأزمة السورية، واصفا تصريحاتهم بأنها “غير موفقة”، مشيرا إلى ضرورة أن يفضي مؤتمر “جنيف 2″ المرتقب عقده في 22 من الشهر الجاري إلى عملية سياسية قوامها تشكيل حكومة “لا يكون لرئيس النظام السوري بشار الأسد أي دور فيها”.
جاء هذا في كلمة له خلال الاجتماع الذي عقده مع سرتاج عزيز، مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون الخارجية والأمن القومي، في العاصمة الباكستانية إسلام أباد، وبثتها وكالة الأنباء السعودية.
وقال الفيصل في كلمته: “أود أن أشير إلى التصريحات غير الموفقة لبعض الأطراف الدولية، التي لا تصب في خدمة الجهود الرامية لإنجاح مؤتمر جنيف2″، المزمع لحل الأزمة السورية.
وأعرب عن خشيته أن يكون هدف هذه التصريحات إخراج المؤتمر عن مساره الهادف إلى تطبيق توصيات مؤتمر (جنيف1).
وجدد التأكيد في هذا الشأن على العناصر التي تم الاتفاق عليها في مؤتمر أصدقاء سوريا الأخير في لندن، ومن أبرزها أن “يفضي المؤتمر إلى عملية سياسية قوامها تشكيل حكومة انتقالية واسعة الصلاحيات، وأن لا يكون للأسد أو من رموز النظام ممن تلطخت يدهم بالدماء أي دور فيها”.
وتابع: “والعنصر الثاني والمهم: بأن يكون الائتلاف الوطني السوري هو الممثل الشرعي والوحيد لكافة أطياف المعارضة السورية”.
وتعرض وزير الخارجية السعودي في كلمته للقضية الفلسطينية، وبين في هذا الصدد ان المملكة ترى بأن نجاح المفاوضات مرهون باستجابة إسرائيل لمبادئ السلام والتزاماته واستحقاقاته، علاوة على أهمية تركيز المفاوضات على قضايا الحل النهائي التي تشكل لب النزاع.
وبين أن استمرار إسرائيل في “سياساتها الأحادية الجانب، والاستفزازات المتواصلة في القدس الشريف والمستعمرات ما يمكن أن يقوض مفاوضات السلام الجارية، ويلقي بالشكوك حول إمكانية إنجازها في فترة التسعة أشهر المقررة لها”.
وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل باكستان أمس في إطار زيارة رسمية تستمر يومين، هي الأولى لمسؤول سعودي بهذا المستوى من تولي حكومة نواز شريف في يونيو/ حزيران الماضي.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك