سفير النوايا الحسنة في الشرق الأوسط لكوردستريت:” أخبرت “اوباما” بان البارزاني رجل “السلام الدولي”

ملفات ساخنة 06 مايو 2016 0
سفير النوايا الحسنة في الشرق الأوسط لكوردستريت:” أخبرت “اوباما” بان البارزاني رجل “السلام الدولي”
+ = -

كوردستريت – نزار هفيركي /

في حوار حصري ومباشر لشبكة كوردستريت الإخبارية مع سفير النوايا الحسنة، ورئيس شبكة حقوق الإنسان “شابا شبيلا” في زيارته لإقليم كوردستان،

.

حول عدة نقاط تتعلق بسبب الزيارة المفاجئة لجبهات قوات البشمركه، وأسئلة أخرى يكشفها الحوار . والبداية كانت حول سبب زيارته هذه لجبهات قتال قوات “البشمركه ” في إقليم كوردستان حيث أشار السفير بأنها جاءت تلبية لطلب دعا إليه مركز “أحمد بونجق” لدعم الحريات وحقوق الإنسان بعد رفضهم لبيان قد صدر سابقا من قبل منظمة العفو الدولية،

.

واتهمت فيها قوات البيشمركة بهدم قرى عربية وايزيدية خلال حربها على تنظيم “داعش” وبعد دراستهم لهذا الطلب المقدم مع منظماتهم الحقوقية في شبكة حقوق الإنسان في الشرق الأوسط قاموا بزيارة الجبهات والمناطق المشتعلة في المحاور :

.

“الكسكي ،آسكي موصل، قرى تل الريم ،شندوخة، سد الموصل، منطقة سهلج” وبعض القرى الأخرى التي تم ذكرها في تقرير منظمة العفو الدولية. وأشار رئيس حقوق الإنسان في الشرق الأوسط بأنه وخلال زيارته هذه لتلك المناطق والقرى التي لا تبعد سوى كيلو مترات قليلة من “داعش”

.

والذي جعلهم يقفون على هذا الموضوع بجدية أكثر انهم وجدوا الحياة تسير على طبيعتها في هذه المناطق رغم القصف من حين إلى آخر من قبل “داعش” بهدف ترعيب السكان،

.

مضيفا بأنهم لم يروا أي مناظر عسكرية أو قوات بيشمركه في تلك المناطق، وقد اقتصرت البيشمركه على حماية حدود تلك القرى من أي هجوم مرتقب من قبل “داعش” وأوضح كذلك بأنهم قاموا بدخول بيوت السكان والتقوا مع شيوخ ووجهاء سكان تلك القرى والتحقيق معهم حول أي مضايقات او اعتداءات من قبل البشمركه، ولكن أكد سكان تلك المناطق بأن البشمركه منذ اليوم الأول لتحريرهم لتلك القرى لم يشعروا السكان بالعنصرية وعلى العكس قامت بتمديد خطوط الكهرباء وتقديم كل الاحتياجات المطلوبة .

.

وفي سياق صحة تقرير منظمة العفو الدولية حول اتهام البشمركه بجرائم حرب أوضح “شابا شبيلا” بأنه زار المناطق التي تم ذكرها، وأشار معتقدا بإن بيان منظمة العفو الدولية بيانها غير موضعي داعيا المنظمة إلى الاعتذار من هذه القوات ومن الشعب الكوردي حول بيانهم غير موضعي .

هذا وفي سياق آخر عن وجود أي خطوة لدعم كوردستان في صدد زيارتهم هذه أوضح السفير الدولي بأنه وخلال زيارته للرئيس الأمريكي “باراك أوباما” أخبرهم بأن إقليم كوردستان نحو التوجه الديمقراطي الفعلي، وبأن “البارزاني” لم يعد مجرد رئيس لإقليم كوردي بل هو “رجل السلام الدولي” وبانهم كشبكة حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وكسفير للنوايا الحسنة لن يقبل بأي تهجم على أي قوة تحمي وجود الإنسان والإنسانية والبيشمركه نموذجا .

.

وفي ختام حديث سفير النوايا الحسنة في الشرق الاوسط “شابا شبيلا” لشبكة كوردستريت الإخبارية أوضح القول بأنهم في الحقيقة يرجون من حكومة إقليم كوردستان بأن تعلن قانون طوارئ الحرب في تلك المناطق، وأن تقوم بافراغها من السكان وإيجاد مناطق أخرى آمنة أكثر ليتوجه إليها هؤلاء؛

.

لأنه وعند وصوله “لتل الريم” انهالت القذائف على القرية من قبل “داعش” وبأن السكان تحدثوا عن حالات ضرر كبيرة أغلبها أضرار بشرية، متمنيا في الختام أن يعم الأمن والسلام في الشرق الأوسط الجريح، وشاكرا الإعلام الحر الذي ينقل معاناة الإنسان والإنسانية باستقلالية تامة.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك