سكرتير “البارتي” لــ كوردستريت .. “البارتي” ضد أية عمليات للهيمنة على قرار المجلس الوطني الكردي

ملفات ساخنة 24 يناير 2014 0
+ = -

جيان عامودا – خاص لـــــ كوردستريت / في تصريح خاص لشبكة كوردستريت الاخبارية بعد  مرور  يومان من انعقاد جلسات مؤتمر جنيف 2 .. ردّ  سكرتير حزب الديمقراطي الكوردي في سوريا السيد نصرالدين ابراهيم  على  جملة من اسئلة طرحتها مديرة الشبكة جيان عامودا

وفي اول سؤال طرحتها مديرة الشبكة عن تسلم عبدالحكيم بشار وعبدالحميد درويش رئاسة الوفد الكوردي الى جنيف 2 وما اذا كانت انتخابات  اختيارهم نزيهة في تصوركم فردّ السياسي الكوردي قائلا ..

” بغض النظر عن شخص الدكتور عبد الحكيم بشار , إلا أن تعيين شخصية كردية كنائب لرئيس الائتلاف يعد خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح , ولكن كل المناصب ستعد رمزية ما لم تتكلل بالانعكاس الفعلي والملموس على موقف المعارضة السورية من القضية الكردية في سوريا , وخاصةً موقف الائتلاف , وكحسن نوايا وكضرورة لا بد من إدراج القضية الكردية في أولويات ما سيطرح في مؤتمر جنيف 2. أما بخصوص نزاهة الانتخابات التي تمت , فنتيجة للتباينات والتدخلات في شؤون الائتلاف والتنوع في بنيته فلا بد من وجود تكتلات انتخابية , كحالة طبيعية , ولكن باعتقادنا لا وجود لنزاهة مطلقة في ظل هكذا ظروف يمر بها الائتلاف , وذلك جلي وواضح في ظل الانتكاسات التي يتعرض وتعرض لها قبل وبعد الانتخابات . إلا أننا متمسكون بالعملية الديمقراطية أياً كانت النتائج , وهنا نؤكد أن عدم تجانس الائتلاف يقتضي منه تبني الديمقراطية التوافقية كحل مناسب للاختلافات والخلافات التي تعتريه سياسياً وتنظيمياً “.

وعن    امكانية انضمام “البارتي” الى الوحدة الاندمانية التي من المفترض ان تعلن عنها قريبا  بين احزاب” الاتحاد السياسي “بما انها مدعومة “بارزانيا “قال سكرتير حزب “البارتي” في هذا الصدد…

 ” إننا لم ولن نكون يوماً ضمن أي خطوة خارج إطار قرارات المجلس الوطني الكردي في سوريا , إذ أن المجلس أقر حل جميع الكتل والأطر المنضوية في ظل المجلس الوطني الكردي كونه هو نفسه عبارة عن إتحاد سياسي , ولكن ورغم مخالفة هذه الأحزاب لهذا القرار فإن الوحدة المزعومة لو تكللت بالنجاح فسنكون أول المباركين لها . والبارزاني كان وما يزال داعماً لأية عمليات وحدوية دون شك , ولكنه أيضاً ضد أية عمليات للهيمنة على قرار المجلس الوطني الكردي في سوريا .

حول اتهامات موجه  له كسكرتير للبارتي  , وعن “تواطئه” من معسكر (القنديل) ضمن المجلس الوطني الكوردي فرد “ابراهيم” لشبكة كوردستريت قائلا ..

 “إن هكذا أقاويل محض افتراء على سياسة حزبنا المعتدلة والواقعية , لا نؤمن أصلاً بسياسة المحاور , إننا نؤمن بالبارزانية كنهج نفتخر به , وقد اعتاد المتربصون بحزبنا في إطلاق هذه الإشاعات بغية تشويه سمعته , فمنذ سنوات اتهمنا بعلاقاتنا مع قوى كردية وكردستانية أخرى , ولكن الوقائع على الأرض في يومنا هذا أثبتت مدى نفاق أصحاب هذه الأطروحات , فنرى من اصطف مع من , ومن تكتل ضد من … واللبيب من الإشارة يفهم !!!!! كما أننا كحزب سياسي ستكون لنا علاقات سياسية واتصالات مع أي طرف سياسي , وهذا أمر طبيعي في سياسة أي حزب , وأغلب علاقاتنا اليوم مع الفصائل السياسية هي ضمن إطار المجلس الوطني الكردي في سوريا .

 وعن موقف “البارتي “من مشاركة المجلس الوطني الكوردي  كوفد ضمن  المعارضة السورية في مؤتمر جنيف , والرؤية لمستقبل المعارضة في ظل التشتت  ..قال القيادي الكوردي لمراسلة شبكة كوردستريت الاخبارية ..

  ” المجلس الوطني الكردي انضم إلى الائتلاف السوري بعد نقاشات ماراتونية تكللت بالاتفاق الموقع بينهما ,ولكننا قلقون مما يصدر من الائتلاف من مؤشرات سلبية تجاه قضية شعبنا الكردي , فموقفهم من الهجمات المسلحة التي تقوم بها الجماعات الإرهابية على مناطقنا الكردية يعتبر سلبياً , كما أن موقفهم من الإدارة المؤقتة واعتباره pyd حزباً معادياً يعتبر عنصرياً , بالإضافة إلى عدم موافقتهم على طرح القضية الكردية في جنيف 2 إلى الآن يعتبر أمراً خطيراً , كما أن قراره بأن الاتفاق المبرم بيننا وبينهم سيخضع للتصويت بعد سقوط النظام يعتبر انقلاباً على الاتفاق بشكل كلي إن تم ذلك . نعتقد أن مستقبل الائتلاف وأي طرف آخر مرهون بمدى إيمانه بالديمقراطية وتقبل الآخر , وكذلك مدى قدرته على أن يكون سيد نفسه وحر في اتخاذ قراره , وهذا على ما يبدو صعب للغاية ف حالة الائتلاف ” للأسف ” .

 وعن سؤال طرحتها مديرة الشبكة ما اذا كان لدى “البارتي” اية مشاريع مضادة لمشروع “الاتحاد السياسي” ام انهم سيكتفون بالعمل ضمن المجلس الوطني الكوردي وتفعيل دوره .. ردّ سكرتير “البارتي” في هذا المجال ..

  لم ولن نكون يوماً معادين لأي طرف كردي مهما كان اختلافنا وخلافنا معه , بل كما أسلفنا سنكون أول المهنئين للعملية الوحدوية إن أعلن عنها . وبكل تأكيد تفعيل المجلس الوطني الكردي وهيئاته المنبثقة عنه ميدانياً وسياسياً والالتزام بالقرارات السياسية والتنظيمية له بشكل فعلي سيكون أفضل بكثير من محاولات الهيمنة على المجلس , وذلك من خلال الإيمان بالتعددية وتقبل الرأي الآخر ونبذ الأنا الشخصية والحزبية , وجعل المصلحة العليا لشعبنا الكردي فوق أية اعتبارات أخرى .

 واختتم القيادي  الكوردي حديثه لشبكة كوردستريت الاخبارية قائلا ..

“نرحب بكم مجدداً نتمنى من الجميع أحزابأً ومنظمات وشخصيات التحلي بحس عال من المسؤولية الملقاة على عاتقنا جميعاً في هذه المرحلة التاريخية اليوم , ونمضي يداً بيد لتحقيق أهداف شعبنا الكردي القومية والوطنية في بلد ديمقراطي برلماني تعددي لامركزي يعيش فيه بسلام ووئام مع أخوته من عرب وسريان وكلدوآشور …الخ . كما نتمنى لشبكة كرد ستريت الإخبارية الموفقية والنجاح في عملها … ودمتم

كوردستريت – خاص / 24/1/2014

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر