سكرتير الحزب الديمقراطي الوطني لكوردستريت :” المشهد في المناطق الكوردية مأساوي نالت منه الهجرة وزاد عليه إغلاق الpyd للمعاهد التعليمية”

ملفات ساخنة 03 يونيو 2017 0
سكرتير الحزب الديمقراطي الوطني لكوردستريت :” المشهد في المناطق الكوردية مأساوي نالت منه الهجرة وزاد عليه إغلاق الpyd للمعاهد التعليمية”
+ = -

كوردستريت – سليمان قامشلو
.
أكد سكرتير الحزب الديمقراطي الوطني الكوردي في سوريا “طاهر سفوك” بأن السبب في اعتقال كوادر المجلس ليس أكثر من التضييق على نشاطات الحركة الكوردية في سوريا، ومحور “نضالها” المجلس الوطني الكردي؛ هذه الحركة التي تعد اليوم بحق “صرحا للنضال القومي بناه مناضلو شعبنا الكوردي في سوريا على مدى عقود من النضال الشاق الدوؤب” وجاء كلامه هذا في حديث خاص لموقع كوردستريت الإخباري معه.

.
وأضاف في سياق متصل بأنه لايعتقد بأن هناك تدخلات خاصة لإطلاق سراح المعتقلين باستثناء المناشدات التي يوجهها المجلس للعديد من الجهات المعنية للضغط من أجل إيقاف الممارسات التي وصفها ب”القمعية والترهيبية” بحق كوادر ومناضلي المجلس وأحزابه على حد تعبيره.

.
وبحسب “سفوك” فإن الوضع السياسي الكوردي يشهد المزيد من التطورات والمستجدات الانعطافية على مختلف المستويات الداخلية والإقليمية والدولية أسوة بسائر بوائر التوتر التي تعج بها المنطقة المبتلية شعوبها بالأنظمة الدكتاتورية الدموية والإرهاب المتوحش والعنصرية والطائفية، مشيرا بأن هذا ما يدعو حركة الشعب الكوردي في سوريا إلى الارتقاء بأدائه النضالي إلى مستوى التحديات حسب وصفه.

.
وتعليقا على سؤال لمراسلنا قال القيادي الكوردي بأن المشهد الكوردي في قامشلو مشهد “مأساوي” نالت منه الهجرة والنزوح المخيف للكورد فيما وصفته ب”عاصمة النضال القومي” في سوريا، ملفتا بأن البقية الباقية في الداخل تعاني قساوة الظروف ومرارة العيش حيث لا يتجاوز دخلهم حد الكفاف لولا القليل من الأموال التي يرسلها لهم أهلهم في الخارج وسط الارتفاع الجنوني للأسعار وشبه انعدام في الخدمات حسب تحليله.

.
واختتم “سفوك” حديثه لشبكة كوردستريت قائلا بأن “ما زاد الطين بله” مؤخرا هو إغلاق المعاهد التعليمية الخاصة من قبلPYD الذي سيؤدي بدون شك إلى المزيد من التجهيل وتدني مستوى التعليم، وحمل العديد ممن تبقى من المدرسين إلى البحث عن سبل الهجرة حيث قساوة الغربة وألم التشرد والنزوخ على حد قوله.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر