سكرتير الحزب الديمقراطي الوطني لكوردستريت: مواجهة تحديات المرحلة تتطلب وحدة الصف الكوردي

ملفات ساخنة 26 مايو 2016 0
سكرتير الحزب الديمقراطي الوطني لكوردستريت: مواجهة تحديات المرحلة تتطلب وحدة الصف الكوردي
+ = -

كوردستريت – روج أوسي

في حوار خاص وحصري لشبكة كوردستريت مع طاهر سفوك تحدث لمراسلة الشبكة عن مفاوضات جنيف، والضغوط الروسية عليهم ككتلة، والوضع في المنطقة الكوردية، وسبب إغلاق معبر سيمالكا، ووضع المجلس الوطني، ومواضيع أخرى تتعلق بالشأن الكوردي بشكل عام.

.

والبداية كانت حول مفاوضات جنيف حيث أوضح السياسي الكوردي أن الآمال عقدت على لقاء فيينا للعودة إلى مفاوضات جنيف 3 ولكن دون جدوى، حيث جاءت النتائج مخيبة للآمال إذ لم يتم حتى تحديد موعد لاستئنافها، ولكن رغم العراقيل التي تضعها القوى المتضررة من الحل السياسي والتسوية السلمية التي تفضي إلى إنهاء النظام الديكتاتوري القمعي وبناء سورية اتحادية ديمقراطية (فيدرالية)، مثل النظام وأمراء الحرب وقوى الإرهاب بكل مسمياتها تبقى مفاوضات جنيف ٣ مسعى وجهداً دولياً لحل الأزمة السورية، مشيراً أن على كل قوى الخير والحرية والسلام في المنطقة والعالم دعمه والعمل على إنجاحه لوضع حد لمأساة الشعب السوري.

.

وحول وجهة نظره في مقتل قيادي من حزب الله في حلب أشار القيادي الكوردي أن سوريا بمدنها وسائر ربوعها باتت أرضا مستباحة للقوى العسكرية المتصارعة على اختلاف امتداداتها الإقليمية والدولية، لذلك ليس من الغريب أن يقتل عليها قادة المتحاربين من جنسيات هذه الدولة أو تلك إلى جانب حلفائهم المحليين.

.

وحول مدى تعرضهم لضغوط روسية كهيئة عليا للمفاوضات أو ككتلة كوردية، أكد سكرتير الحزب الديمقراطي الوطني لكوردستريت أن لا علم لديه بالضغوطات التي تتعرض لها الهيئة العليا للمفاوضات، أما ممثلي المجلس الوطني فإنهم لم يتعرضوا لأي ضغوط روسية حسب قوله.

.

وعن الوضع في المنطقة الكوردية في ظل الحصار القائم أكد السياسي الكوردي أن المناطق الكوردية أو “كوردستان سوريا” تتعرض للحصار منذ سنتين، وتزداد وطأة الحصار يوما بعد يوم، مشيراً أن المجلس الوطني طالب الجهات الدولية ذات النفوذ والمبعوث الأممي ديمستورا بأن يشمل الوضع الإنساني وفك الحصار عن المناطق والمدن السورية المحاصرة وسائر المناطق الكوردية في سوريا.

.

وعن سبب إغلاق معبر سيمالكا قال المعارض الكوردي لكوردستريت إنه يجب النظر إلى النصف الممتلئ من الكأس، ودفع الأوضاع باتجاه التفاهمات بين كل الجهات المعنية بأهمية فتح المعبر كمتنفس حيوي للبقية الباقية من الصامدين من الأهل في كوردستان سورية وعدم دفعهم باتجاه النزوح والتشرد خارج الوطن.

.

وعن تقييمه لوضع المجلس الوطني الكوردي في المرحلة الراهنة أكد المعارض الكوردي أن المجلس يحظى بتأييد جماهيري واسع في كوردستان سورية، وأن أداءه النضالي مقبول في ساحة العمل السياسي على مختلف المستويات، إلا أن مفصلية وخطورة المرحلة الراهنة التي يمر بها العديد من دول وبلدان المنطقة عامة وسوريا خاصة تضع المجلس الوطني أمام مهام وطنية وقومية جسام لا يمكن لأي مكون سياسي كوردي بمفرده تحقيقها مهما بلغت قدراته التنظيمية أو قوته الجماهيرية.

.

واختتم سكرتير الحزب الديمقراطي الوطني طاهر سفوك حديثه لكوردستريت قائلاً إن المدخل إلى مواجهة تحديات المرحلة هي وحدة الصف والخطاب الكورديين وتوحيد طاقات الشعب الكوردي في سوريا على أساس توافقات موضوعية مبنية على الاتفاقات والتفاهمات السابقة بين المجلس الوطني وحركة المجتمع الديمقراطي “تف دم”.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر