سكرتير “اليسار” يعلن الحرب على المجلس الوطني: تعادون تطلعات الشعب الكوردي

ملفات ساخنة 21 يونيو 2016 0
سكرتير “اليسار” يعلن الحرب على المجلس الوطني: تعادون تطلعات الشعب الكوردي
+ = -

كوردستريت – روج أوسي

.

في حوار خاص وحصري لشبكة كوردستريت الإخبارية مع سكرتير حزب اليسار الديمقراطي الكوردي في سوريا صالح كدو تحدث لمراسلة الشبكة عن فتح معبر سيمالكا، ومفاوضات جنيف، وأسباب الاعتقالات في المنطقة، والتحالف الكوردي، وسبب الحرب بين تف دم والمجلس الوطني، وحقيقة اجتماع “الإدارة الذاتية” مع الائتلاف السوري المعارض في بلجيكا.

.

وفي البداية تحدث السياسي الكوردي عن فتح معبر سيمالكا حيث أكد أن المعبر لم يفتح، وإن كل ما جرى هو وصول مجموعة بضائع ومواد معينة إلى روج آفا نتيجة الضغوطات التي مارسها الجماهير الكوردية في روج آفا، وكذلك بعض القوى الدولية، مشيراً أن فتح المعبر بهذا الشكل كان مجرد غسل ماء الوجه، ومؤكداً أن فتح المعابر بين شعب واحد تربطه الوحدة القومية والعلاقات التاريخية لا يتم بهذا الشكل.

.

وحول مفاوضات جنيف أوضح القيادي الكوردي أن المفاوضات فشلت وإفرازاتها أثبتت ذلك، وأن هناك تخبط كبير في موقف وفد الرياض والائتلاف والمجموعة المتحالفة معهم، حيث قدم كبير المفاوضين محمد علوش استقالته، كما أن الائتلاف ونتيجة ارتباطات بعض رموزه بأجندات دولية لم يتمكن من إنجاز المهام الموكلة لهم، حيث اعتبروا أنفسهم ممثلين عن الشعب السوري لكن الحقيقة هم كانوا ممثلي أجندات إقليمية بعيدة كل البعد عن مصالح الشعب السوري، مضيفاً أن عدم مشاركة الكورد في جنيف جعله مبتورا غير متكاملاً لأن الكورد في سوريا يمثلون القومية الثانية في البلاد إضافة إلى أنهم يحققون انتصارات على أرض الواقع كما في منبج وغيرها، مؤكداً أنه يجب مشاركة الكورد في جنيف بوفد مستقل يمثل طموحات وتطلعات الشعب الكوردي.

.

وعن أسباب الاعتقالات في المنطقة الكوردية أوضح سكرتير حزب اليسار الديمقراطي الكوردي أنه في مثل هذا الظروف تحدث الاعتقالات ومشاكل كثيرة لأن الحركة الكوردية غير متجانسة وغير متعاونة، مشيراً أن بعض القوى الإقليمية تعكر الأجواء عبر بعض العناصر الذين كانوا يحاولون تشويه سمعة “الإدارة الذاتية” وبعض القوى الفاعلة فيها، ومؤكداً أن هذه الأجندات لا تخدم القضية الكوردية ولكن يجب مناقشة هذه الخلافات على طاولة الحوار لحلها.

.

وعن رأيه بالتحالف الكوردي أوضح السياسي الكوردي لشبكة كوردستريت أن التحالف الوطني كان نتيجة حتمية للأوضاع القائمة في روج آفا، وأنه في الحقيقة كان جزءاً أساسياً وفاعلاً ومؤسساً للمجلس الوطني، مضيفاً أنه حين انحرف المجلس عن خطه القومي والوطني وأصبح جزءاً من مشروع ائتلاف اسطنبول وأصبح ينفذ أجنداته، كان لابد من التوصل إلى صيغة مشتركة لبناء إطار قومي ووطني يعتمد على طاقات الشعب الكوردي وينطلق من مصالح الشعب الكوردي ويحافظ على استقلالية القرار الكوردي.

.

وعن سبب الحرب بين “تف دم” والمجلس الوطني أكد القيادي الكوردي أن الموضوع واضح حيث أن المجلس الوطني خارج نطاق الخندق الكوردي “حسب رأيه”، وهو جزء من محور آخر تقوده تركيا والسعودية وبعض الدول الإقليمية الأخرى، والمجلس متمسك بالائتلاف وقراراته وهو جزء منه والائتلاف يعادي تطلعات الشعب الكوردي ولا يقبل قيام أي كيان كوردي، مشيراً إلى عشرات التصريحات للمسؤولين الأتراك الذين يؤكدون أنهم لن يقبلوا بإقامة كيان كوردي في شمال سوريا، مضيفاً أن رئيس الوزراء التركي أكد أنهم سوف يحسنون علاقاتهم مع النظام السوري من أجل عدم قيام أي كيان كوردي.

.

وحول اجتماع “الإدارة الذاتية” مع الائتلاف السوري المعارض في بلجيكا اختتم سكرتير حزب اليسار الديمقراطي الكوردي في سوريا صالح كدو حديثه لكوردستريت مؤكداً أنه لم يتم أي لقاء بين وفد “الإدارة الذاتية” ووفد الائتلاف وأن كل ما يشاع لا أساس له وأن ذلك أكده الرفاق في “الإدارة الذاتية” حسب قوله.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر