سكرتير حزب “البارتي” لــ كوردستريت :ما صرح به “سعود الملا “مؤخراٍ كان خطأً كبيراً

ملفات ساخنة 25 أغسطس 2014 0
+ = -

كوردستريت – خاص /جيان عامودا

في ظل التطورات الميدانية في المنطقة الكوردية السورية عامة واقليم كوردستان العراق خاصة … وحيال ذلك صرح سكرتير حزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي) السيد نصرالدين ابراهيم لشبكة كوردستريت الاخبارية  حول سؤال طرحناه عن تقييمه للوضع الراهن في اقليم كوردستان العراق وما اذا كان تدخل قوات ال pkk  في اقليم كوردستان ضد تنظيم الدولة الاسلامية (الداعش) ووقف تمدده يشكل تحولا ايجابيا في نقطة مشتركة حول حماية هذا الكيان الكوردي ..

فأردف” ابراهيم” لشبكتنا قائلاً..

اقليم كردستان العراق  يتعرض لهجوم ارهابي من قبل تنظيم “داعش” لذلك من حق قيادة الاقليم قبول اي دعم دولي او كردستاني ..

وموضحاً لشبكتنا عن موقف “البارتي” مما جرى من التنسيق ..فقال :

نقف بكل قوتنا الى جانب اشقائنا في معركة الشرف التي يخوضونها ضد هذا الارهاب الاسود والنصر حليف الكرد لانهم اصحاب الحق على حد تعبيره  …

واضاف سكرتير “البارتي” في حديثه لــ كوردستريت حول اتهامات المتبادلة بين “سعود الملا” سكرتير حزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا , وبعض الاحزاب في المجلس الوطني الكوردي فقال   في هذا الصدد ..

“مثلما ما سمعتم ..ان ما جرى كان خطاً كبيراً  في ظل هذه الظروف الحساسة  , والوقت غير المناسب  الذي نمر به بحاجة لخلق عوامل التقارب .. رافضاً في نفس الوقت   الخوض في مزيداً من  التفاصيل .

وبخصوص قرارات ادارة الكانتونات التي اعلنت عنها حزب الPyd مع حلفائه مؤخرا في المنطقة الكوردية السورية , وحول التجنيد الاجباري قال السياسي الكوردي “بانهم “ملتزمون بقرارات المجلس الوطني الكوردي  وجزء منه ,  وعلى المجلس الوطني الكوردي تقييم ادائه في مؤتمره الثالث بشكل مسؤول للقيام بالدور الوطني والقومي الالمنوط به ..على حد قوله  .

وجدير ذكره بان حزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي) الذي يتزعمه نصرالدين ابراهيم هو من الاحزاب الملتزمة بقرارات المجلس الوطني الكوردي وياخذون من الواقعية منبرا لانطلاقتهم  , ويتمع سكرتيره بشعبية واسعة بين اوساط الكوردية ويتعامل مع المعطيات والعوامل المفروضة بواقعية واعتبار مصلحة الشعب السوري عامة والكوردي خاصة فوق جميع الاعتبارات حسب متابعتنا لنشاطاتهم .

 

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك