سكرتير حزب المساواة الديمقراطي لكوردستريت : تكتلات داخل المجلس الوطني الكوردي يضر بعمله وعودة البشمركة ليس ضد احد

كوردستريت – روج اوسي / في حوار خاص مع شبكة كوردستريت الإخبارية قال نعمت داوود – سكرتير حزب المساواة الديمقراطي الكردي في سوريا مجيباً على أسئلتنا حول اخر التطورات السياسية والميدانية في المنطقة الكوردية….

.

“دَاووُدَ” في بداية حديثه تحدث لمراسلة الشبكة حول سؤال ما اذا كان الخلاف مع “التقدمي” لازال قائماً نافياً ذلك بقوله (لايوجد خلافات بين التقدمي والمجلس)..

.

السياسي الكوردي أضاف بان ” التقدمي “سعى الى بناء تحالف بين (PDkS ويكيتي )حسب وجهة نظرهم ليستطيعوا أن ياخذو القرار الصحيح في المجلس …

.

ويرى أن هذا التحالف أدى ألى أيجاد تكتلات داخل المجلس وأصبح سببا في تعطيله في أكثر من محطة  لافتاً  إلى أن “التقدمي “شارك  في المؤتمر بشكل كامل وحصل على نسبة أصوات أقل  ، ولا يرى بأن ذلك  سببا وجيهاً في أتخاذ مثل هذه الخطوة بتجميد عضويته في اللجان …

.
وتمنى   ألا  يكون من باب الضغط على حلفاء الأمس لبناء حلف جديد …. وبحسب كلامه ان أي تحالف داخل المجلس يضر به لأن المجلس ككل هي وحدة متكاملة وأي تحالف أو أتفاق ثنائي أو ثلاثي داخل المجلس يضر باداء المجلس ..

.
ويجب ان يتم مناقشة بعض النقاط مع “التقدمي” راجياً ان يشارك بفعالية في المجلس .

.
وبخصوص التصعيد القائم ضد كوادر المجلس الوطني الكوردي على خلفية الدعوات بعودة البشمركة قال  بان “هناك ضجة أثيرت هذا الموضوع وهناك تضخيم فيها , وبحسب القيادي الكوردي ان “البشمركة( روج أفا )هم شباب وشابات كردستان سوريا ، والكل يعلم ذلك ، وتم بنائهم منذ أكثر من سنتين في أتفاقية” دهوك” الجانب العسكري وتنص الأتفاقية أن قوات المجلس سوف تأخذ مكانها في واجب الحماية والدفاع بالتنسيق والتشاور مع قيادة وحدات حماية الشعب …

.
نوه السياسي الكوردي الا ان هذا  البند كان مكان نقاش والكل كان يعلمون ذلك ، ورفاقهم في (تف دم )والمجلس الوطني بأن القوى التي تتبناها المجلس الوطني ليس لها أي قوى موجودة على الأرض داخل الأقليم وأنما القوات التابعة لهم .

.
وأوضح سكرتير حزب المساواة ان قوات بشمركة “روج أفا “ليست ضد أحد ولاتدخل ألا بتفاهم كردي-كردي …

.
وبحسب تعبيره ان هذا الموضوع  اثرت ضجة وتم أعتقال العديد من النشطاء الكرد واعضاء المجلس الوطني وقيادات الأحزاب والأعلامين ..

مضيفاً ان هذه الاعتقالات تندرج في أطار كتم الصوت الأخر ونفي الرأي الأخر , واصفاً بان هذه الأساليب القمعية من الأعتقالات للصوت الأخر لايزيد الصوت الأخر الأ صراخا ولا يكتم هذا الصوت.

.

وشدد سكرتير حزب المساواة ان  الأعتقالات يزيد الصراخ والصراخ يزيد الأعتقالات , وبالتالي ينتج الاستبداد الأصح هو قبول الأخر كما هو والتحاور معهم بشكل أيجابي راجياً من الرفاق في (تف دم )والجهات التي تكون الأسايش تابع لها ان يتفهموا الواقع الجديد بأيجابية ويغلقوا الملف السياسي وملف أعتقال الرأي المخالف ..

.
وطالب “دَاوُودَ” ان يفتحوا  صفحة جديدة في التحاور مع كل الأطراف وخاصة مع المجلس الوطني الذي مد يده في قرارات مؤتمره الثالث والذي يسعى الى أحياء أتفاقية دهوك وتوفير مناخ مناسب لبناء هذه العلاقات

.

وحول سؤال مباشر من مراسلة الشبكة بعودة البشمركة قال بانه ” مرهون بالظروف الميدانية والسياسية موضحاًان هذا  القرار هام ويجب دراسته بعناية شديدة يأتي ضمن أطار التفاهمات الكردية -الكردية أولا ، وأقليم كردستان ثانيا ، ومع الجهات الدولية المعنية بذلك وليس من السهولة بأمكان دخول بشمركة أو خروجهم كحليف هذه القوات من هذه المنطقة ألى منطقة مرهون بقرار سياسي وميداني مشيراً بأنهم يجب ان لا ينظروا الى (بشمركة (روج افا) كخصوم وأنما كأخوة يساندون فيها القوات الكردية في حماية مناطقهم

.

.وفي معرض حديثه لكوردستريت  حول الدور الذي يلعبه المجلس الوطني الكوردي بعد مؤتمره الثالث قال “بأنهم كانوا ياملون من المجلس عندما قرر أن يشترك في الأئتلاف الوطني أن يكون المجلس الجزء الفاعل في المعارضة الوطنية وأن يكون جزءا من الحل لا أن يكون جزءا من المشكلة …

.
مضيفاً أنه يجب ان يلعب المجلس دوره كما كان يلعبه أخوتنا الكرد في كردستان العراق بين المعارضة العراقية ..

.
أشار الا ان  الشي ء الذي حدث  بحسب تعبيره أن المجلس لم يقم بالدور المنوط به وبقي متلقيا اكثر مما يكون فاعلا وخاصة ضمن الأئتلاف الوطني  ، ولم يقم بدوره بالشكل المطلوب ولا بمبادرات ضمن المعارضة الوطنية بشكل عام ، وأنما حدد موقفه من خلال خطاباته وتسجيل مواقفه من خلال بيانات وبالاضافة تجنب شرح القضية الكردية كمايجب وتاكيد على الجانب الوطني بأن حل القضية الكردية وتحديد الموقف الصحيح منها سيكون عامل أمان واستقرار لسوريا المستقبل بدلا من أثارت المخاوف من هذه القضية