سكرتير حزب الوحدة لكوردستريت: مستعد أن أتنازل عن منصبي إذا امتثل الطرف الثاني للنظام الداخلي ..المجلس هو من يقرر الطرف الشرعي لتمثيل الحزب فيه

تقارير خاصة 01 أبريل 2016 0
سكرتير حزب الوحدة لكوردستريت: مستعد أن أتنازل عن منصبي إذا امتثل الطرف الثاني للنظام الداخلي ..المجلس هو من يقرر الطرف الشرعي لتمثيل الحزب فيه
+ = -

كوردستريت – روج أوسي

.

في حوار خاص لشبكة كوردستريت مع هجار علي سكرتير حزب الوحدة وحول سبب خلافاتهم مع كاميران حاج عبدو أوضح لمراسلة الشبكة أنه لا يوجد أي خلاف مع الدكتور كاميران عبدو، مشيراً إلى أن المشاكل ظهرت بسبب عدم اكتراثه والتزامه بالمواعيد المقررة لعقد المؤتمر، وعدم حضوره المؤتمر رغم التنسيق معه في تحديد كافة المواعيد وخاصة المواعيد الثلاثة الأخيرة التي تم التنسيق معه من خلال لجنة مكلفة من المجلس الوطني الكوردي، موضحاً أن تلك اللجنة حملت على عاتقها مسؤولية وصوله إلى مكان المؤتمر وإعادته بأمان مهما كانت الظروف، مضيفاً أن الدكتور كاميران لم يحضر المؤتمر، وأن ذلك شكل سبباً رئيسياً لكل ما حصل في المؤتمر.

.

وتوجه سكرتير حزب الوحدة إلى كل منصف وقال إنه مضى على اتخاذ الموقف من الطرف الآخر “شيخ آلي” عامان وشهر تقريباً حتى الآن، مشيراً أنه وفي كل هذه الفترة لم يصدروا عدداً واحداً من الجريدة الرسمية المركزية للحزب ولا تقريرا سياسية، رغم إقرارهم بالتعجيل في عقد مؤتمر للبدء بانطلاقة سليمة على حد تعبيره.

.

وأوضح السياسي الكوردي لكوردستريت أنهم يفتقرون إلى فتح المكاتب الحزبية، وأنهم أصبحوا حزباً بالاسم فقط، وأن من حقهم المطالبة بعقد مؤتمر، مشيراً إلى أن بعض الرفاق “الأنانيين” على حد وصفه، أرادوا أن تبقى الأمور على هذه الحالة محاولين حصر الحزب في شخصهم وليس العكس، ومؤكداً أن الرفاق الحريصون على الحزب ومشروعه طالبوا دوماً بعقد المؤتمر لبناء المؤسسة الحاملة لذلك المشروع، وأنه بناء على ذلك تقرر عقد المؤتمر 7 سبع مرات وبموافقة جميع الهيئة إلا أنه كان يتأجل دائماً لعدم التزام هؤلاء الرفاق بالمواعيد تلك.

.

 وأكد المعارض الكوردي أنه وحرصاً منهم على وحدة الحزب ثابروا على التأجيل، مشيراً إلى أنه تم تحديد ثلاثة مواعيد في شهر آذار تحت إشراف لجنة من المجلس الكوردي رغم حضور مندوبي إقليم كوردستان والخليج ولبنان وكوباني وبعدها تركيا، مضيفاً أنه واعتباراً من 5-3-2016 كان الرفاق المتباكون على الحزب يطلبون بالتأجيل أمام اللجنة، وموضحاً أنهم وحرصاً على الحزب كانوا يوافقون على التأجيل، ماضياً في القول إنه وفي اليوم الذي قبلوا الموعد المقرر للمؤتمر أبلغوا رفاقهم بعدم الحضور إلى مكان المؤتمر سواء  رفاق الداخل أو الخارج.

.

 وأشار سكرتير حزب الوحدة إلى أنه في الأخير تم تحديد يوم 20-3-2016 كموعد نهائي لعقد المؤتمر بموافقة جميع الحضور واللجنة المشرفة من المجلس، موضحاً أنهم قرروا أن يتم افتتاح المؤتمر من قبل لجنة المجلس الكوردي، لكن الرفيقة “فصلة” منعتهم من الحضور، كما أنها وفي داخل المؤتمر أرادت تلك الرفيقة فرض قرارات على المؤتمرين بعيدة عن النظام الداخلي، وحتى بعيدة عن الأصول الحزبية للاستهانة بإرادة الرفاق المؤتمرين وتهميشهم من خلال إلغاء دورهم.

.

مضيفاً أن الرفاق أصروا بأن المؤتمر سيد نفسه ولا يعلو عليه شيء. وأن “فصلة” خلقت جوا من الإرهاب والضجيج والفوضى داخل المؤتمر ثم خرجت مع مجموعة صغيرة من أتباعها “أغلبهم من أقرباءها” على حد قوله، مؤكداً أن الرفاق الملتزمون بخط الحزب وإرادة محطته الشرعية “المؤتمر” كانوا الغالبية الساحقة وأكملوا معاً جدول العمل المقرر للمؤتمر، وتم التصديق على البرنامج السياسي والنظام الداخلي مع المناقشات والمداولات الشجاعة والحزبية، كما تم تثبيت القرارات والمقترحات والتوصيات والإجابة على أسئلة الرفاق، وانتخاب هيئة قيادية من 20 رفيقاً ودعوة الإعلام في ختام المؤتمر، وانتخاب سكرتير من الهيئة القيادية بعيد انتهاء أعمال المؤتمر بيوم واحد وتكليف أحد الرفاق بتمثيل الحزب في أمانة المجلس وآخر في لجنة العلاقات الخارجية للمجلس.

.

 وأكد السياسي الكوردي أنهم لم يعتذروا من أحد ولم يتهموا أحداً في المؤتمر الثامن، ولم يرسلوا أية رسالة لأحد، موضحاً أنه إذا كانت بحوزة الرفيقة المصرحة نسخ أو إثبات بذلك فلتقدمها، وعن التكتلات والكراسي أضاف هجار علي أن آخر من يحق لها أن تتكلم في ذلك لأن ذلك هو سبب خروجها من المؤتمر الذي تم تحديده بحضورها، “وأنه صعب على من يكون بيته من بلور أن يرمي الآخرين بالحجارة” على حد تعبيرها.

.

وفيما يتعلق باتهامه لأحد من أحزاب المجلس بدعمهم أكد سكرتير حزب الوحدة لكوردستريت أنهم لا يتهمون أحداً، وأن كافة أحزاب المجلس حريصون على وحدة الحزب، لأن ضعف حزبهم سيؤدي لضعف المجلس على حد قوله.

.

وجول الطرف الشرعي في المجلس الوطني من الحزب أكد المعارض الكوردي أنهم من التزموا بكل شي أمام لجنة المجلس من البداية إلى النهاية، وأنهم عقدوا المؤتمر المقرر أمامهم رغم التأجيلات السابقة، وأنهم أكملوا رغم انسحاب القلة من الرفاق وأنهم كانوا الغالبية الساحقة ولم يغلقوا الباب أمام رفاقهم المنسحبين، وأنهم ” أي الآخرين” عقدوا اجتماعاً مصغراً بعد انتهاء مؤتمرهم بيوم واحد وسموه مؤتمرا دون أي إثبات كالصور والإعلام، وأنهم انتحلوا تاريخ مؤتمرهم وجزء من بيانه الختامي.

.

 وتساءل السياسي الكوردي فيما إذا راجع هؤلاء الرفاق اللجنة المكلفة من المجلس التي تحرص على وحدة الحزب، أو تشاوروا مع أحد منهم للإقدام على هذه الخطوة المنفردة، مؤكداً أنه رغم كل ما حصل فإنهم يتركون القرار للمجلس بتبيان موقفه من الشرعي أو غير الشرعي، أو إيجاد حل معقول يتم وفق المعايير وينسجم مع النظام الداخلي وقرارات المؤتمر.

.

وأكد سكرتير حزب الوحدة هجار علي لشبكة كوردستريت أنه مستعد أن يتنازل عن منصبه إذا امتثلوا للنظام الداخلي وقرارات المؤتمر من أجل إنقاذ وحدة الحزب.

.

وحول توقعاتهم بالوصول إلى نتائج في مؤتمر جنيف أوضح المعارض الكوردي أن الرهان على الحسم العسكري فشل، سواء من قبل المعارضة أو النظام، وأنه مهما طالت هذه الأزمة فلابد من الجلوس على طاولة المفاوضات وإيجاد تسوية سياسية تلبي طموحات الشعب السوري في إنهاء الاستبداد والتفرد وإحقاق الحقوق لجميع المكونات في دستور حضاري يليق بالبلد، مشيراً إلى أن إرادة الحل تبقى مرهونة بإرادة النظام والمعارضة والأطراف الراعية للحل، لأن الحل لم يبقى سوريا بحتا.

.

وفيما يتعلق بتقييمه للوضع في المنطقة الكوردية أوضح سكرتير حزب الوحدة أن المرحلة تعتبر دقيقة وحساسة، وأن أمام الكورد فرصة ذهبية تاريخية لم يروها منذ أكثر من مئة عام، وأن المنطقة على بركان هائج لا استقرار فيه، وأن المتغيرات على مستوى العالم تحصل وأن الأكراد جزء من هذا العالم، مؤكداً أن هناك تربص بالأكراد يتمثل بالأعداء القدامى في زي جديد هو التكفيريين (داعش) مدعومة ومرعية من بعض الأنظمة التي غاياتها هو تفويت هذه الفرصة على الشعب الكوردي، ومختتماً حديثه بأن ذلك يضع الجميع أمام المسؤولية التاريخية في حماية الشعب من خلال وحدة الصف الكوردي.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر