سكرتير حزب اليسار الديمقراطي الكوردي لكوردستريت: المجلس الوطني الكوردي يعتبر الواجهة السياسية الأكثر شعبية

ملفات ساخنة 19 مايو 2016 0
سكرتير حزب اليسار الديمقراطي الكوردي لكوردستريت: المجلس الوطني الكوردي يعتبر الواجهة السياسية الأكثر شعبية
+ = -

كوردستريت – روج أوسي

.
في حوار خاص وحصري لشبكة كوردستريت مع سكرتير حزب اليسار الديمقراطي الكوردي في سوريا وعضو الائتلاف الوطني عن المجلس الكوردي شلال كدو تحدث لمراسلة الشبكة عن مفاوضات جنيف، والضغوط الروسية على هيئة العليا للمفاوضات، وسبب إغلاق معبر سيمالكا، والوضع في المنطقة الكوردية، إضافة إلى مواضيع أخرى متعلقة بالشأن الكوردي.
.
وبداية الحديث كانت عن مفاوضات جنيف حيث أوضح سكرتير حزب اليسار الديمقراطي الكوردي أنه واضح للعيان تعثر مفاوضات جنيف ووصولها إلى طريق مسدود، بسبب التصعيد الميداني في مختلف الجبهات ولا سيما جبهة حلب، وكذلك بسبب التباين الكبير في التفسير لمختلف للقرارات الدولية المتعلقة بالشأن السوري، إضافة إلى اختلاف المفاهيم حول جوهر عملية الانتقال السياسي.
.
وأضاف القيادي الكوردي أن العملية السياسية لا زالت تترنح ولا يوجد في الأفق ما يشير إلى حدوث انفراج ما، خاصة وأن المجموعة الدولية التي اجتمعت في فيينا مؤخراً لم تتمكن من إحداث اختراق حقيقي، ولم تستطيع التوافق على تحديد موعد لإطلاق العملية التفاوضية بين النظام والمعارضة.
.
وحول مقتل قيادات حزب الله في حلب قال القيادي الكوردي إن سوريا الآن أصبحت ساحة تصفية حسابات طائفية ومخابراتية بين العديد من أنظمة دول العالم ولا سيما الدول الإقليمية الشرهة، وبما أن حزب الله اللبناني جزء رئيسي من هذه الحرب منذ بدايات عسكرة الثورة السورية، فمن غير المستبعد أن يتم تصفية قاداته العسكريين وكذلك قتل أفراد ميليشياته التي تحارب إلى جانب النظام في اصطفاف طائفي مقيت، هذه الاصطفافات التي باتت تهدد المنطقة برمتها.

وفيما إذا كانوا يتعرضون لضغوطات روسية كهيئة عليا للمفاوضات أو ككتلة الكوردية أكد السياسي الكوردي لشبكة كوردستريت أن المعارضة السورية تتعرض إلى ضغوطات كبيرة ليس من قبل روسيا وحدها فحسب، بل من قبل الولايات المتحدة أيضاً وربما من قبل بعض الدول الأخرى، للعودة إلى جنيف دون شروط، مشيراً أن كتلة المجلس الوطني الكوردي باعتبارها جزء من المعارضة، فهي أيضا تتعرض بدورها لما تتعرض لها الهيئة العليا للمفاوضات، وكذلك ما يتعرض له الائتلاف الوطني السوري في هذا المضمار.
.
وحول الوضع في المنطقة الكوردية في ظل الحصار القائم أشار عضو الائتلاف الوطني أن الوضع في كوردستان سوريا يزداد سوءاً في ظل سياسات وممارسات حزب الاتحاد الديمقراطي الانفرادية، والتي تؤدي إلى انسداد الآفاق السياسية والاقتصادية والاجتماعية بشكل كبير، مؤكداً أن الكورد السوريين في هذه المرحلة أحوج إلى تفاهم عريض، وإلى إنهاء حالة القطيعة من خلال العودة إلى الاتفاقات السابقة المبرمة بين الـ ب ي د والمجلس الوطني الكوردي.
.
وعن سبب إغلاق معبر سيمالكا أوضح سكرتير حزب اليسار الديمقراطي الكوردي لشبكة كوردستريت أن معبر سيمالكا افتتحه وشيده حكومة إقليم كردستان العراق، بطلب من المجلس الوطني الكوردي بهدف مساعدة شعب كوردستان سوريا إغاثياً وإنسانياً، وأنه تم التفاهم على إدارة المعبر آنذاك بين المجلسين الكورديين بشكل مشترك وبما يخدم مصالح الناس دون تفريق بين هذا وذاك، موضحاً أن استحواذ الـ ب ي د على المعبر وتسخيره لأجندات حزبية صرفة لدرجة وصل بهم الأمر مرات عديدة على منع قيادات ومسؤولي المجلس الكوردي من العبور إلى كوردستان العراق أو العودة إلى كوردستان سوريا، أدت إلى إغلاق المعبر.
.
وأضاف القيادي الكوردي أن أي تفاهم بين الطرفين الكورديين في سوريا “حزب الاتحاد الديمقراطي والمجلس الوطني الكوردي”، سيؤدي إلى آلية ما لفتح المعبر أيضاً، وكذلك يؤدي إلى تنشيط الحركة التجارية والإغاثية، وبالتالي تخفيف وطأة الحصار الخانق الذي يعاني منه الناس في مختلف أنحاء مدن وقرى محافظة الجزيرة.
.
وعن تقييمه لوضع المجلس الوطني الكوردي في الوضع الراهن أوضح السياسي الكوردي أن وضع المجلس الوطني الكوردي على ما يرام، وأن كان هنالك شيء من التلكؤ في أداء بعض مهامه، إلا أن تفاهم مكوناته كفيل بإزالة معظم العقبات التي تقف في طريقه.
.
واختتم سكرتير حزب اليسار الديمقراطي الكوردي في سوريا وعضو الائتلاف الوطني عن المجلس الكوردي شلال كدو حديثه لشبكة كوردستريت قائلاً إن المجلس الكوردي لا زال يعتبر الواجهة السياسية الأكثر شعبية وشرعية للشعب الكوردي في سوريا، وأنه لا زال يمثل الكورد في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، إضافة إلى أنه يمثل الشعب الكوردي وقضيته العادلة في مختلف أوساط المعارضة السورية.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر