سكرتير حزب اليسار الديمقراطي الكوردي لــ كوردستريت : أعداء تجربة الكرد الديمقراطية في اقليم كردستان يحاولون عرقلة مسيرتها السياسية

ملفات ساخنة 12 أغسطس 2014 0
+ = -

جيان عامودا  خاص لــ كوردستريت –  / في معرض حديثه لشبكة كوردستريت الاخبارية قال ” شلال كدو “سكرتير حزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا  حول الاجابة عن سؤال  طرحناه عن الوضع القائم في اقليم كوردستان العراق فاردف قائلا …

“لا شك ان الوضع القائم في كردستان وخاصة الجرائم التي ارتكبت في مناطق سنجار بحق الكرد الايزيديين، تعتبر جرائم كبرى قلّ نظيرها في التاريخ، ويدل على الحقد الاعمى الذي يكنه مجرموا دولة الشام والعراق الاسلامية (داعش) وداعميهم وحواضنهم الاجتماعية على شعبنا الكردي بمسلمية وايزيديه.

اما حول الوضع القائم في اقليم كوردستان بشكل خاص تابع المعارض الكوردي حديثه لشبكتنا قائلا …

 ” فقد يبدو ان أعداء تجربة الكرد الديمقراطية في اقليم كردستان العراق لا زالو يتربصون بها ويحاولون عرقلة مسيرتها السياسية والعمرانية والديمقراطية، التي تعد بحق نموذجاً يُحتذى في عموم انحاء العراق، ويحيكون ضدها المؤامرات في الخفاء والعلن، لكن هيهات ان ينالوا من عزيمة هذا الشعب وبيشمركته الابطال الذين يصنعون التاريخ من جديد ويدحرون مجاميع القتلة والمجرمين.

ويؤكد سكرتير حزب اليسار في حديثه لشبكتنا بانه  “بات واضحاً مدى التزام المجتمع الدول بحماية امن اقليم كردستان من الاعتداءات، الامر الذي يفسر المستوى المتقدم الذي وصل اليه الديبلوماسية الكردية. ولا ننسى بأن سوريا والعراق كانا عرضة لهجمات داعش واخواتها دون ان يحرك المجتمع الدولي ساكناً رغم نداءات البلدين المتكررة للمجتمع الدولي بالتدخل. ان اعتبار امن اقليم كردستان خطاً احمراً بالنسبة لأمريكا والدول الغربية الاخرى يدل على ان القضية الكردية وصلت الى مستويات متقدمة جداً وبدأت تأخذ منحىً اخر مغاير لما كان عليه في السابق،اذ يتضح بأن الغرب يتعامل مع الكرد من منظور مختلف ويعتبر بأن الشعب الكردي اقرب من غيره الى قيم العالم المتحضر.

وحول اداء المجلس الوطني الكورددي في الوضع الراهن قال السياسي الكوردي بانه  ” لا شك ان آداء المجلس الوطني الكردي في سوريا اتسم بشيء من التلكؤ في الفترة الاخيرة، كون الآليات التي تتحكم بعمله ربما لا ينسجم مع المهام الكبيرة الملقاة على عاتقة، فضلاً عن انه لا زال اطاراً سياسياً سلمياً يؤمن بالعمل السلمي في ظل معمعان السلاح في عموم انحاء سوريا بما فيه المدن والقرى الكردية في كردستان سوريا. فسوريا والمنطقة برمتها تسير نحو مزيداً من الاحتراب وبالنهاية نحو مزيداً من التفكك، مما يوحي بحصول كل ذي حق على حقه في تقرير مصيره بنفسه، نظراً للتجييش ولاحتقان الطائفي الكبير الذي تراكم في السنوات الماضية، وبالتالي من غير المستبعد ان يكون عنوان المرحلة المقبلة الابرز هو حصول الكرد في اقليم كردستان على كامل حقوقهم دون نقصان بما فيه تنفيذ المادة مئة واربعين من الدستور العراقي وكافة الملفات الاخرى العالقة بين الحكومتين الاقليمية والاتحادية، والا فأن استقلال كردستان سيكون امراً حتمياً.

واختتم سكرتير الحزب اليسار الديمقراطي الكوردي شلال كدو  حديثه لــ كوردستريت “ان دخول القوات الكردية من اي جزء من كردستان الى الاجزء الآخرى يجب ان يكون ضمن السياقات والاعراف والتفاهمات السياسية بين الاطراف الكردية في هذا الجزء وذاك، ومن غير المنطقي ان يكون التدخل العسكري او السياسي عشوائياً او قسرياً، لان لكل جزء من كردستان خصوصيته ولا بد من احترام تلك الخصوصية من قبل مختلف القوى الكردية.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك