سوريا تحتاج الى800 ألف طن من القمح بعد نهاية موسم 2015

تقارير خاصة 10 أغسطس 2015 0
سوريا تحتاج الى800 ألف طن من القمح بعد نهاية موسم 2015
+ = -

.
دوزدار أغا – كوردستريت

.

قدرت منظمتان تابعتان للأمم المتحدة إنتاج القمح في سوريا عام 2015 بنحو 2.445 مليون طن، ما ينبئ عن عجز مرتقب قدره 800 ألف طن , وقال تقرير مشترك أصدرته منظمة الأغذية والزراعة “فاو” وبرنامج الأغذية العالمي ، إنه رغم الأمطار الغزيرة التي عززت الإنتاج هذا العام مقارنة مع المحصول الضعيف لعام 2014 فإن الحجم مازال أقل من مستويات ما قبل الحرب بنسبة 40%.

.

وقال دومينيك بورجون مدير قسم الطوارئ وإعادة التأهيل لدى “الفاو” في التقرير: “رغم أن محصول سوريا الحالي أفضل من المتوقع بفضل الأمطار الجيدة فإن القطاع الزراعي المحلي مازال منهكا بفعل الصراع” , وأضاف بورجون: “الدعم العاجل من المانحين ضروري لكي يلحق المزارعون بموسم زراعة الحبوب القادم الذي يبدأ في شهر تشرين الأول القادم , كما أشار التقرير إلى أن تقديرات المساحة المزروعة قمحا هي الأقل منذ الستينيات بسبب الحرب.

.

وأكدت المنظمتان الأمميتان ان نحو 9,8 مليون سوري يعانون من انعدام الامن الغذائي بينهم 6,8 ملايين في مستوى بالغ الخطورة ما يتطلب مساعدات غذائية خارجية عاجلة , وكتبت المنظمتان ان النزاع الدائر في سوريا منذ 2011 قضى على القطاع الزراعي , ويقدر محصول سوريا من القمح لسنة 2015 بنحو 2,4 مليون طن بفضل المطر، وهو اعلى من محصول 2014 ولكنه اقل بنسبة 40% عما كان عليه قبل النزاع.

.

وبالمثل تضررت الثروة الحيوانية جراء النزاع مع انخفاض قطعان الابقار بنسبة 30% والاغنام والماعز بنسبة 40% في حين انخفضت الدواجن بنسبة 50% , في المقابل ارتفعت اسعار المواد الغذائية بصورة سريعة في بداية 2015 مع تراجع الدعم الحكومي وانخفاض الليرة السورية. وارتفع سعر الخبز خلال السنة الماضية بنسبة تصل الى 87% في المخابز العامة، وفق البيان , وباتت العائلات تنفق اكثر من 150 الف ليرة سورية لعائلة واحدة تضم 5 اشخاص شهريا

.
المهندس الزراعي سمير موسى صرح لشبكة كوردستريت قائلا:

.

ان الوضع الزراعي في سوريا وخاصة بما يسمى خط العشرة التي يقطنها الكورد قد تعرضت الى انتكاسات عقب الحرب الدائرة في سوريا.

.
فالمحصول الزراعي بقي على الامطار وبدون عناية من الوحدات الارشادية ووزارة الزراعة .

.

فالاسمدة مفقودة والحكومة لا تدعم المزارعين بشئ.
المبيدات الزراعية غير مرخصة وجميعها تدخل عبر التهريب ومعظمها لا تبيد الاعشاب الغريبة

مما يؤثر بشكل مباشر على الانتاج وتراجعها بنسبة كبيرة عن سنوات قبل بداية الثورة

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك