سورية مابين المعاهدة السوفياتية و الصواريخ الروسية

آراء وقضايا 08 أكتوبر 2015 0
سورية مابين المعاهدة السوفياتية و الصواريخ الروسية
+ = -

في مثل هذا اليوم 1980/10/8 تم التوقيع على معاهدة الصداقة و التعاون و الدفاع المشترك بين الاتحاد السوفياتي و سورية و مازالت هذه المعاهدة سارية المفعول باعتبار روسية هي وريثة الاتحاد السوفياتي .

.
و أبرز ماجاء فيها : -1 – يعلن الطرفان الساميان المتعاقدان عزمهما على التطوير والتعزيز لروابط الصداقة والتعاون بين كلتا الدولتين والشعبين في المجال السياسي والاقتصادي والعسكري والعلمي التكنيكي والثقافي والمجالات الأخرى على أساس مبادئ التكافؤ والمنفعة المتبادلة واحترام السيادة والاستقلال الوطني وحرمة الأراضي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضهما البعض .

.
– 2- سوف يعمل الطرفان الساميان المتعاقدان بكل السبل على تعزيز السلام وأمن الشعب وانفراج التوتر الدولي وتجسيده في أشكال ملموسة من التعاون بين الدول وتسوية قضايا الخلافات بالطرق السلمية والإقصاء من ممارسات العلاقات الدولية لأية ظواهر لسياسة الهيمنة والعدوان .

.
و لو عدنا ستة و ثلاثون عاما” إلى الوراء و قارنا الظروف و المعطيات الداخلية و الخارجية السورية إبان توقيع المعاهدة مع الاتحاد السوفياتي لوجدناه مشابهة إلى حد كبير للحالة الحالية :
1- أحداث الإخوان المسلمين و التي بدأت في حزيران 1979
2- الحرب الأهلية اللبنانية .

.

3- العلاقة السيئة مع دول الخليج بسبب الموقف السوري المؤيد لإيران من الحرب العراقية الإيرانية .
4- العلاقة المتوترة مع الأردن و التي كادت أن تصل لمرحلة النزاع العسكري المباشر عام 1980 و غياب سورية عن أعمال القمة العربية الطارئة التي عقدت في عمان .

.
5- القطيعة مع مصر بسبب معاهدة كامب ديفيد إضافة إلى حالة من عدم التوازن المصرية وقتها بعد اغتيال السادات .
6- العلاقة السيئة مع نظام الانقلاب التركي الجديد برئاسة كنعان أيفرين بسبب الدعم السوري لحزب العمال الكوردستاني .

.
7- العلاقة السيئة لسورية مع بريطانية في عهد رئيسة الوزراء مارغريت تاتشر .
8- العلاقة السيئة مع فرنسة في عهد الرئيس الفرنسي الأسبق جيسكار ديستان .

.
8 تشرين الأول 2015 تفعيل المعاهدة بشكل عملي واضح و لأول مرة عبر العمليات العسكرية الروسية في سورية .. سورية من المعاهدة السوفياتية تحصد الصواريخ الروسية
ريزان حدو كاتب كوردي

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر