شاهين أحمد القيادي في ال PDKS يعتبر تصريح الأخير ل حميد درويش ب”الجريمة” وعنايت ديكو يوصفها ب”ورقة الجوكر الحميدية”

ملفات ساخنة 06 يناير 2017 0
شاهين أحمد القيادي في ال PDKS يعتبر تصريح الأخير ل حميد درويش ب”الجريمة” وعنايت ديكو يوصفها ب”ورقة الجوكر الحميدية”
+ = -

كوردستريت – سليمان قامشلو

صرح سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي “عبدالحميد درويش” في وقت سابق لجريدة محلية في تصدر في  قامشلو ” بأنه يحترم سيادة النظام السوري، وبأنه نادم على عدم الاجتماع معه وعقد الاتفاقيات منذ بداية الثورة حيث كان النظام المذكور يدعوه إلى الحوار.

.
وقال “درويش” في حديث آخر له لقناة فضائية مقربة من الحزب الديمقراطي الكوردستاني ( العراق) والتي تبث من هولير قال “بأنه استقبل محافظ الحسكة كضيف، وركز على كرمه في ضيافة الجميع، وأيضا أدان ما يتداوله النشطاء الفيسبوكيين من التوجه بالنقد له، فيما ذهب بعض السياسيين إلى وصفه “بالخرف” ومنهم إلى التشكيك بعقله واصابته بالزهايمر “مرض النسيان” ومنهم أيضا من تزمر في جعله للقضية الكوردية إلى قضية تحكمها الولائم.

.
“شاهين أحمد ” عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني سوريا صرح لمراسلنا في استطلاع لاراء النخبة السياسية “قول السيد حميد درويش لازال الأسد رئيساً لسوريا، وسأسميّه بكلّ احترام سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد اعتبره جريمة بحق أكثر من 600 ألف شهيد ونصف مليون مفقود ونصف مليون عاجز بسبب فقدانهم لأطرافهم ، وأكثر من” 12 ” مليون نازح ولاجىء”

.
وتعليقاً على قوله  إن حزبه يطالب بالحكم الذاتي وأريد أن يسمع كل الكورد هذا الرأي هو أيضا تناقض على حد قوله وتراجع عن ماورد في البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الكوردي الذي عقد في 26 / 10 / 2011 والذي انبثق عنه المجلس الوطني الكوردي، والذي كان السيد درويش وحزبه مشاركا فعالا فيه، حيث ورد في البيان المذكور -حق تقرير المصير للشعب الكوردي في سوريا- وتم التأكيد لاحقا على النظام الفدرالي لسوريا مابعد الاستبداد”

.
وحول مطالبته  المجلس الوطني الآن أن يقرر تجميد عضويته في الائتلاف، لأنّ الأخير لا يعترف بحقوق الشعب الكورديّ، موقف النظام أفضل من موقف الائتلاف أوضح “شاهين” قائلا “ألم يكن السيد درويش من بين الخمسة الذين مثلوا المجلس الوطني الكوردي ووقعوا بتاريخ 27 / 8 / 2013 على مشروع الاتفاق المكون من ” 16 ” بندا بين المجلس الوطني الكوردي والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” مردفا القول “نحن لم نتفاجىء ولم نستغرب بكل ماصدر من السيد درويش، ولكن استغرابنا كان في السنوات الثلاث التي خرج فيها عن مساره وترك خندقه وحاول الابتعاد عن حلفاءه التاريخيين”

.
أما “عنايت ديكو” الفنان والكاتب الاعلامي فقد وصف تصريح سكرتير التقدمي ب”ورقة الجوكر الحميدية” وأشار “ما جاء على لسان السيد حميد درويش من تصريحاتٍ متضاربة، سابقة منها وحالية، ومن اعتذاراتٍ وأخطاء، وتوسلٍ وطلبه للعفو والمغفرة ، وقوله بأن الكورد قد أخطأوا في سياساتهم، ومن الأفضل لهم الرجوع مرّة أخرى إلى بيت الطاعة البعثية، ووصفهِ نيرون دمشق الطاغية والديكتاتور بشار الاسد بـ ” السيد الرئيس ” وتصوير الكورد وكأنهم مذنبون ووو إلخ … من مواقفٍ وتصريحات لاتخدم القضية الكوردية بشيء هي سياسات انبطاحية وانهزامية وتقزيمية لقضية شعبنا الكوردي وتضحياته وشهدائه، فهذه السياسات والتصريحات تتماشى في حالةٍ انسجامية، جنباً إلى جنب مع المحور الإقليمي الذي يبدأ من دمشق إلى الحسكة، ومنها الى قنديل ثم السليمانية، فبغداد ومنها إلى طهران”

.
وأردف “ديكو” القول “فهذه المواقف والتصريحات، تعكس حالة الشرذمة القومية والسياسية العميقة في المشهد السياسي في كوردستان سوريا، وتعكس أيضاً دور المخابرات البعثية في تعميق حالة الانقسام السياسي بين أطراف الحركة الكوردية، فالمشاهد يرى هناك مغازلة قوية ومدروسة ومحبوكة باتقانٍ عال المستوى بين الفرقاء واللاعبين، وهناك أيضاً ترتيبات خاصة، تدفع المشاهد بهذا الاتجاه، خاصة قبل الذهاب الى مخفر ” الآستانة ” في كازاخستان . وإلا ..؟ فما سرّ هذه المواقف الأخيرة التي صدرت من السيد حميد حاج دوريش؟ فهذه المواقف والتصريحات هي الترجمة الواضحة والصريحة لما يريده النظام البعثي من الكرد في سوريا وترويض ما تبقى من السرب ومحاولة الإمساك به ووضعه في القفص من جديد”

.
واختتم “ديكو” تصريحه لشبكة كوردستريت قائلاً .. “السيد حميد دوريش وعبر تصريحاته “الخلبية” هذه وقنابله الصوتية، قد اختزل القضية الكوردية في سوريا من قضية أرضٍ وشعب، قضية يجب أن تُناقش مع أعلى المستويات داخل سوريا وخارجها إلى قضيةٍ تحكمها الآداب والأخلاق العشائرية والولائم والعزائم وأكل المحاشي واليبرق مع محافظ الحسكة، وهذا ما يريده النظام عبر وكلائه في السليمانية وقنديل بالضبط”

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك