شيروان ابراهيم لكوردستريت على الإدارة الذاتية قبول الطرف الآخر والرأي الآخر لبناء مؤسسات ديمقراطية لأن عهد الدكتاتوريات و الحزب الواحد والجبهه التقدميه قد ولا

ملفات ساخنة 31 يوليو 2017 0
شيروان ابراهيم لكوردستريت على الإدارة الذاتية قبول الطرف الآخر والرأي الآخر لبناء مؤسسات ديمقراطية لأن عهد الدكتاتوريات و الحزب الواحد والجبهه التقدميه قد ولا
+ = -

كوردستريت حوار خاص ||

نوجدار تمي.  

صرح السيد شيروان ابراهيم لشبكة كوردستريت حول انتهاكات التي يقوم بها ال pyd باعتقال السياسيين والمثقفيين معرباً عن موقفه حيال ذلك باننا ندين مثل هذه الانتهاكات التي تمارسها سلطات الإدارة الذاتية في روجآفايي كُردستاني، وأعتقد أن موقفي من مثل هذه الممارسات واضح، فمن خلال معظم تصريحاتي لوسائل الإعلام ستجدون أنني متضامن دائماً مع المعتقلين السياسيين وعلى الإدارة الذاتية قبول الطرف الآخر والرأي الآخر لبناء مؤسسات ديمقراطية فعلاً وليس شكلاً كما هي في الوقت الراهن وعليها أيضاً الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين لديهم كبادرة حسن نيّة لتوحيد الصف الكردي.

وفي السياق اخر علق شيروان ابراهيم على تصريحات المسؤوليين من ال pyd بتسليم مدينة عفرين لنظام اذ تم مهاجمتها من قبل الفصائل الجيش الحر وبدعم تركي على المدينة مؤكداً بأن السياسة هي فن الممكن والسلطات التركية هي عدو للشعب الكُردي ودمّرت عشرات مدنه وآلاف قراه في شمالي كُردستان والمسؤولون والرؤوساء الأتراك يرفضون قيام دولة كُردستان وأن كانت على المريخ، هذه من تصريحاتهم المتكررة ومشكلتهم ليست مع حزب العمال الكردستاني فقط، صراعهم مع الكرد كشعب يعيش على أرضه التاريخية، لكن حزب الاتحاد الديمقراطي لو كان بين خيارين النظام السوري أو التركي، فالطرفان عدوان للكُرد ولكن لكل منهما نسبة متفاوتة من الممارسات الديكتاتورية بحق الشعب الكردي ولكن من الصعب تسليم مدينة عفرين لقوات النظام السوري لأسباب كثيرة منها أن الروس اليوم هم من يتواسطون بين الاتحاد الديمقراطي والنظام السوري، ما يعني أن للكرد دور فاعل بفضل تضحيات المقاتلين الكُرد. وبكل الأحوال تهمنا سلامة المدنيين أولاً وأخيراً ونرجو أن يكون هناك تفاهمات سياسية دبلوماسية بين الكُرد وحلفاؤهم وليس فقط تفاهمات عسكرية من خلال دحرهم لتنظيم “داعش” الإرهابي.

وحول قراءته لاداء المجلس الوطني الكوردي و وفد المجلس في الائتلاف صرح شيروان ابراهيم أن المجلس الوطني الكردي تقاعس في إداء واجباته تجاه الشعب الكردي وأن الهيئة العليا للمفاوضات هي هيئة إقليمية تدعمها دول معينة من أجل تمرير مصالحها الإقتصادية والسياسية في سوريا، لكن وجودهم هناك في المحافل الدولية بكل تأكيد هو مكسب للكُرد ولكن على المجلس أن يغير عقليته وذهنيته وحتى بعض قياداته الّذين لا يجيدون اللغات الأجنبية ولا يدركون التعامل بالطرق الدبلوماسية، حيث أن لا دور لهم في الهيئة العليا للمفاوضات سوى دورٌ شكلي وعليهم مراجعة سياساتهم وأكرر مجرد وجودهم هناك ككرد يمثلون المجلس الوطني الكردي، أعتقد أن هذا الأمر كافٍ ولكن عليهم تغيير سياستهم بالكامل. المجلس الكردي بشكله الحالي لن يستطيع تقديم أي شيء للكرد ما لم يغير الكثير في بنيته وهيلكته ولكن عليه المحاولة في ذلك بكل الأشكال الممكنة. حسب قراءته.

و فيما يتعلق ببعض التصريحات المهينة بحق الكرد من قبل رجالات المعارضة السورية، فقد اشار السيد شيروان باننا قد أعتدنا على هكذا التصريحات وهم لا يمكن لهم قبول الكرد، لكن الظروف اليوم مواتية للكرد وهي ملائمة ليعلنوا وحدتهم في سبيل الحصول على الحقوق الكاملة للشعب الكردي. في نهاية الأمر أن مثل هذه التصريحات هي فقاعات إعلامية ولن تؤثر على مسيرة المقاتلين الكرد من وحدات حماية الشعب وقوات البيشمركة، وعلى الكرد أن يميزوا بين المقاتلين الكرد وأحزابهم السياسة، فهم من يحمون شعبنا بدمائهم وعلينا أن نحترم ذلك.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك