صحف الخليجية تفتح نار الجهنم على ايران و تشرين السورية ترد ان الاعدامات تظهر مدى “التقارب والتشابه بين هذا النظام الديكتاتوري و’داعش‘”

صحافة عالمية 04 يناير 2016 0
صحف الخليجية تفتح نار الجهنم على ايران و تشرين السورية ترد ان الاعدامات تظهر مدى “التقارب والتشابه بين هذا النظام الديكتاتوري و’داعش‘”
+ = -

كوردستريت / أبرزت صحف عربية اليوم الأزمة التي نشبت بين الرياض وطهران في أعقاب إعدام السلطات السعودية للزعيم الشيعي نمر النمر بتهمة الضلوع في أعمال إرهابية.

وانتقد العديد من الصحف حرق محتجين للسفارة السعودية في طهران.

“أعمال إجرامية مرفوضة”

وتقول افتتاحية الرياض السعودية التي يكتبها أيمن الحماد إن “من تقاليد السياسة في إيران استهداف البعثات الدبلوماسية للدول الأجنبية”، مشيرة إلى أن “هذه الاعتداءات تسيء لإيران وتظهرها كدولة منفلتة يقود رأيها العام مجموعة من المشاغبين”.

ويقول خالد بن حمد المالك في الجزيرة السعودية: “كشفت إيران عن وجهها القبيح، وأعلنت بإحراقها مبنى السفارة السعودية عن أنها راعية للإرهاب بامتياز، وأن الغوغائيين الذين أحرقوا المبنيين ما كان لهم أن يفعلوا ذلك لولا أنهم وُجِّهوا بذلك من السلطات العليا في إيران الإرهابية”.

ويشدد الكاتب على أن “ما فعلته إيران لن يوهن الموقف السعودي، ولن يؤثر في تطبيق شرع الله مع كل من تسوّل له نفسه أن يسيء إلى المملكة”.

.

ويشير خالد السليمان في عكاظ السعودية إلى أن “سُعار التصريحات الإيرانية العدوانية كان متوقعًا، فلدى طهران قاموس ضخم من الشتائم البذيئة ومخزون هائل من التهديدات الجوفاء تستخرجه في مثل هذه المناسبات”.

ويبين الكاتب أن حرق السفارة السعودية “يعكس حالة اليأس التي وصل إليها هذا النظام في إدارة صراعه مع المملكة”.

.

وفي الرأي الأردنية، يحلل طارق مصاروة السلوك الإيراني قائلاً إن “العناصر المتشددة تخوض الآن معركة انتخابية لمجلس الثورة ولمجلس مصلحة النظام وهي بحاجة الى ’قضية كبيرة‘ تخوضها بالمزيد من التظاهرات”.

وتهاجم افتتاحية الراية القطرية الموقف الإيراني، معتبرة أنه “ليس هناك تفسير لعمليتي اقتحام سفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد، سوى أنها أعمال إجرامية مرفوضة جملة وتفصيلاً”. وتؤكد أن “مثل هذه التصرفات تُعد انتهاكًا واضحًا للمواثيق والأعراف الدولية”.

.

وينتقد علي نون في المستقبل اللبنانية “ازدواجية إيران تجاه الخارج”، موضحًا أنه “بينما تعتدي مجموعات منظمة على سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مشهد، يعلن الرئيس حسن روحاني شخصيًا امتعاضه التام من ذلك”.

وفي الأهرام المصرية يدافع عمرو عبد السميع عن الموقف السعودي قائلاً: “من أول سطر نؤيد السعودية في مواجهتها الحالية مع إيران ليس من منطلق ’مذهبي‘، ولكن من على أرضية ’قومية‘… ومن أول سطر نرفض التدخل ’الأجنبي‘ الرذيل من الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الشؤون الداخلية للسعودية والتلويح بعواقب ’وخيمة‘ ستتعرض لها جراء إعدام النمر وعصبته وكأن السعودية بلد صغير يمكن توبيخه وتعنيفه على ذلك النحو”.

  وزير الخارجية السعودي أعلن قطع العلاقات بين بلاده وإيران

واعترض بعض الكُتاب على إعدام النمر، معتبرين أنه “جريمة”.

.

وتقول صحيفة الثورة السورية تقول إن “نظام آل سعود ينتهك جميع حقوق الإنسان ويقمع حريات الرأي والتعبير ويقيد الحريات الشخصية ويتبنى طرق إعدام ومناهج حياة تعود إلى القرون الوسطى”.

وتقول تشرين السورية إن “الطريقة الوحشية والإرهابية التي نفذ فيها النظام السعودي الإعدامات الأخيرة بحق العديد من الناشطين والمعارضين لنظام آل سعود … أظهرت مدى التقارب والتشابه بين هذا النظام الديكتاتوري وتنظيم ’داعش‘”.

وتصف الصباح العراقية إعدام النمر بأنه “جريمة، مشيرة إلى وجود “إجماع يصف إعدام الشيخ النمر بالانتهاك لحقوق الإنسان وحرية التعبير”.

.

وكتب عادل عبد المهدي افتتاحية العدالة العراقية التي تصف إعدام النمر بأنه “قتل ظالم وقتل الحكمة والاعتدال واغتيال غادر لكل الطرق السلمية”، وتتوقع أن إعدامه “لن يساهم في تهدئة الأوضاع في المملكة”.

.

أما نصري الصايغ في السفير اللبنانية فيقول إن “الشيخ نمر النمر ليس أول من يُظلم، ولن يكون الأخير”، مضيفًا أن السعودية “مملكة تعيش بالقبضة وتسخو بالقصاص” ويصفها بأنها “مملكة الظلام التي تمارس الظلم”.

.

بي بي سي

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك