صحيفة بريطانية توضح سبب تصعيد ترامب مع تركيا في قضية القس برانسون

صحافة عالمية 18 أغسطس 2018 0
صحيفة بريطانية توضح سبب تصعيد ترامب مع تركيا في قضية القس برانسون
+ = -

صحيفة بريطانية توضح سبب تصعيد ترامب مع تركيا في قضية القس برانسون

كوردستريت نيوز|| صحافة

ذكرت صحيفة ” فايننشال تايمز” البريطانية، ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعطي قضية القس أندرو برانسون أهمية قصوى، في خلافه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رغم اتهام أنقرة لبرانسون بالتجسس والإرهاب.

وتساءلت الصحيفة في تقرير لها، أمس الجمعة، 17 آب، عن السبب وراء مبالغة ترامب في اهتمامه بقضية القس برانسون، واستمراره في التصعيد ضد تركيا، لافتة إلى ان أصوات الناخبين هي السبب.

وقالت الصحيفة إن “ترامب يستغل قضية القس برانسون لهدف سياسي خاص به، وهو جمع أصوات الإنجيليين قبيل انتخابات الكونغرس المقبلة”، وتابعت أن” الإنجيليين أشادوا بترامب، بسبب الضغوط التي مارسها على تركيا من أجل إطلاق سراح برانسون.

وأضافت ان ” اليوم الذي هدد فيه ترامب تركيا بفرض ضرائب ما لم تطلق سراح برانسون، كان نائبه مايك بنس يدعو الأمريكيين في أحد المنتديات بأن يصلوا من أجل القس”.

وبحسب الصحيفة فإن الإنجيليين الأمريكيين فسروا جهود ترامب لإطلاق سراح برانسون، على أنه “دعم لحرية الأديان”، إلا أن الرئيس الأمريكي يسعى وراء مصلحته من أجل جمع أصوات الإنجيليين في انتخابات الكونغرس القادمة، في تشرين الثاني المقبل.

من جانبها أفادت الباحثة أماندا سلوت من معهد “بروكينغز” (مؤسسة فكرية مقرها واشنطن) ان قضية القس برانسون تعد حساسة بالنسبة للإنجيليين، وفسرت ذلك بأن “القس هو شخص مسيحي موقوف في بلد غالبيته من المسلمين، وهذه الرؤية للقضية يدعمها مايك بنس منذ البداية”.

وأشارت سلوت، إلى ان ” قضية برانسون تعد دعوة من أجل حشد الإنجيليين من قاعدة الناخبين الجمهوريين”.

وختمت الصحيفة بالقول، إن ترامب يريد دفع المزيد من الإنجيليين للتصويت في 8 تشرين الثاني من خلال تأمين إطلاق سراح برونسون، حيث يحاول تجنب إمكانية سيطرة الديمقراطيين على الكونغرس.

وكان القضاء التركي قرر حبس برانسون، في 9 كانون الأول 2016، على خلفية عدة تهم تضمنت ارتكابه جرائم باسم منظمتي “غولن” و”بي كا كا” تحت ستار وضعه كرجل دين، وتعاونه معهما رغم علمه المسبق بأهدافهما، قبل أن يصدر قرار قضائي بفرض الإقامة الجبرية عليه لدواع صحية.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر