صحيفة روسية: إف-16 في مواجهة ميغ-29: لمن الغلبة في سماء أوكرانيا

صحافة عالمية 24 مايو 2023 0
صحيفة روسية: إف-16 في مواجهة ميغ-29: لمن الغلبة في سماء أوكرانيا
+ = -

كوردستريت || الصحافة 

كتب المعلّق العسكري فيكتور بارانيتس، في “كومسومولسكايا برافدا”، حول النقاط التي تتفوق فيها المقاتلة الروسية على عدوتها الأمريكية.

 

وجاء في المقال: لقد وعدت الولايات المتحدة ودول الناتو الأخرى أوكرانيا، رسميًا، بتزويدها بمقاتلات أمريكية من طراز F-16، وتدريب الطيارين الأوكرانيين على استخدامها.

غالبًا ما يقارن الخبراء طائرة MiG-29 بالطائرة الأمريكية.

لم تحدث حتى الآن مواجهة مباشرة في السماء بين المقاتلتين. لكن المصممين الأمريكيين والروس، على حد سواء، “يضعونهما في مواجهة” باستمرار على شاشات الكمبيوتر. وما نتيجة المواجهة؟

 

بالنسبة للأمريكيين، طائرتهم تتغلب على طائراتنا الروسية. على الرغم من أنه نادرًا ما تحدث مبارزات جوية، في الصراعات العسكرية الحديثة الحقيقية. فالأغلب أن الطائرات تُستهدف من الأرض بصواريخ الدفاع الجوي.

تمتلك روسيا دفاعًا جويًا متطورًا، مكوّنًا من أنظمة Buk-M3 و Tor-M2 وPantsir-S1 وS-400 القوية.

بالطبع، طائرات F-16 الأمريكية ليست هدف سهلا. ولكن إسقاطها ممكن تماما.

من أي مطارات في أوكرانيا ستنطلق طائرات F-16؟ جميعها ​​تحت مرمى نيراننا. إذن، هل يخططون للإقلاع من أراضي بولندا ورومانيا؟

 

قدم دبلوماسيونا الإجابات الأولى. فعلى سبيل المثال، قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف: “إن نقل طائرات مقاتلة من طراز F-16 إلى كييف يطرح مسألة تورط الناتو في الصراع. وستكون له عواقب بعيدة المدى”.

وماذا نسمع من السياسيين والجنرالات الأمريكيين؟ لقد وعدوا بنشر طائرات F-16 في أوكرانيا. لكنها خدعة! إن وجود الطائرات الأمريكية، حتى في المطارات الواقعة في أقصى غرب أوكرانيا، لن ينقذها من هجمات صواريخ كاليبر والخنجر. لذلك، هناك احتمال كبير بأن تعرض كييف على وارسو “إخفاء” F-16 في مطاراتها. وهنا نكون أمام خطوة صعبة! إذا قررت روسيا إطلاق صواريخ على المطارات البولندية، فسوف يعد ذلك هجومًا على إحدى دول الناتو، وهو بالضبط ما تحتاجه كييف. هل نحن بالفعل أمام حرب عالمية؟ كيف لا نفكّر بأن توريد طائرات F-16 يمكن أن يصبح فتيلا لإشعال المواجهة بين الناتو وروسيا؟ (روسيا اليوم)

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك