صحيفة روسية : تركية لا تأخذ في الاعتبار مصالح روسيا في القوقاز، مكررة تجربة سوريا

صحافة عالمية 02 فبراير 2021 0
Russian President Vladimir Putin (R) meets his Turkish counterpart Tayyip Erdogan in Sochi, Russia September 17, 2018. Alexander Zemlianichenko/Pool via REUTERS
+ = -

كوردستريت || الصحافة

 

كتب فلاديمير موخين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، عن ممارسات تركية لا تأخذ في الاعتبار مصالح روسيا في القوقاز، مكررة تجربة سوريا.

وجاء في المقال: مركز المراقبة الروسي التركي الذي افتتح السبت في منطقة أغدام بأذربيجان (الواقعة على بعد 8 كيلومترات من خط تماس طرفي النزاع في قره باغ)، ينسخ بشكل شبه كامل الوظائف التي تؤديها قوات حفظ السلام الروسية في مركز المراقبة 27 بالمنطقة. في الوقت نفسه، لا يخفي ممثلو أنقرة استعدادهم لدعم حلفائهم بالقوة، وتجربة سوريا أظهرت أن الجيش التركي لا يميل إلى مراعاة مصالح زملائه الروس في مناطق الصراع.

وسبق أن تحدثت وزارة الدفاع الروسية عن أن استخدام الطائرات المسيرة مدرج في حسابات وحدات وتشكيلات حفظ السلام.

والمركز الروسي- التركي، بحسب الخبير العسكري، العقيد الاحتياطي شامل غاريف، أنشئ لتحقيق أهداف سياسية، حتى تتمكن موسكو من الحفاظ على علاقات الشراكة مع باكو وأنقرة. “لكن من الواضح- كما يلاحظ غاريف- أن تركيا من خلال تكرار هذه التجربة، بمساعدة الطائرات المسيرة، لن تكتفي بمراقبة السكان الأرمن، إنما ستراقب أيضا جميع الوحدات الروسية العاملة في ناغورني قره باغ”.

ويرى عدد من الخبراء أن تركيا مصممة على تنفيذ مزيد من المشاريع المربحة لها اقتصاديا وجيوسياسيا في منطقة القوقاز. فـ” أنقرة، تواصل استخدام” القوة الناعمة “والمشاريع الاجتماعية والاقتصادية لتعزيز نفوذها في إقليم قره باغ”، كما يقول الخبير العسكري، الفريق الاحتياطي يوري نيتكاتشيف.

والمشروع المهم الآخر لتركيا، وفقا لنيتكاتشيف، يتعلق بإنشاء طرق نقل جديدة من منطقة القوقاز إلى بحر قزوين، والتي ناقشها ممثلو أذربيجان وأرمينيا في موسكو، يوم السبت الماضي. وقال: “موسكو، تفتح طريقا أخضر حتى يكون لأنقرة نفوذ أكبر في المنطقة وفي آسيا الوسطى”.

(روسيا اليوم)

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر