صحيفة روسية: لدى أنقرة مخالب طويلة وعملياتها في شمال العراق تتم بالتنسيق مع أربيل

صحافة عالمية 16 فبراير 2021 0
صحيفة روسية: لدى أنقرة مخالب طويلة وعملياتها في شمال العراق تتم بالتنسيق مع أربيل
+ = -

كوردستريت || الصحافة

 

تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في “كوميرسانت”، حول عملية “مخلب النسر-2” التركية في العراق، ومخاطر أن تتدخل تركيا في الوضع المعقد في سنجار.

وجاء في المقال: أتمت تركيا عملية عسكرية أخرى في شمال العراق ضد حزب العمال الكردستاني. وبحسب وزارة الدفاع التركية، ففي أقل من أسبوع تم “تحييد 53 إرهابيا”.

موقف بغداد من عمليات أنقرة العسكرية على أراضيها ملتبس. فبين الحين والآخر، تشكو السلطات العراقية للأمم المتحدة من انتهاك سيادتها، لكنها في الوقت نفسه تواصل التعاون مع الجانب التركي.

وكما صرح السكرتير الصحفي للرئيس التركي إبراهيم قالن، الأسبوع الماضي، فقد تم تنسيق العملية ضد حزب العمال الكردستاني بين أربيل وأنقرة.

وفي الوقت نفسه، لم يستبعد قالن توسيع العملية لتشمل سنجار في محافظة نينوى. فبعد فشل الاستفتاء على استقلال كردستان العراق في أكتوبر 2017، أصبحت هذه المنطقة تحت سيطرة ميليشيا الحشد الشعبي الشيعية العراقية. كما أن المجالس المحلية اليزيدية وحزب العمال الكردستاني تنشط هناك. وفي أكتوبر 2020، وقعت بغداد وأربيل اتفاقية سنجار، والتي بموجبها يجب على حزب العمال الكردستاني والحشد الشعبي مغادرة المنطقة.

لم يغادر حزب العمال الكردستاني ولا الحشد الشعبي سنجار. إنما، على العكس من ذلك، فبعد بدء العملية التركية الأخيرة في شمال العراق، عززت القوات الشيعية مواقعها في سنجار. وأكدت وسائل إعلام عربية أن تعزيز وحدات المليشيات الشيعية مواقعها تم بالتنسيق مع حزب العمال الكردستاني، وأن القوات الأمنية التابعة لبغداد لم تتدخل في ذلك رغم “اتفاق سنجار”. ودعا هادي العامري، الذي حلت كتلته في المرتبة الثانية في انتخابات مجلس النواب العراقي 2018، الحكومة إلى “اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لردع أي عدوان على الأراضي العراقية. ” كما أعرب عن أمله في انسحاب القوات التركية بالكامل من العراق. وأدلت عدة مجموعات تابعة للحشد الشعبي بتصريحات مماثلة. وأبدى كل منها استعداده لصد “العدوان التركي”، ما وضع رئيس الوزراء العراقي في موقف صعب. ولا يبقى أمامه سوى أن يأمل في أن لا تتدخل تركيا في الوضع في سنجار.

(روسيا اليوم)

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك