كوردستريت- جيان عامودا / في تصريح خاص لشبكة كوردستريت الاخبارية قال المعارض الكوردي صلاح بدرالدين حول اختياره من قبل كوردستريت كافضل كاتب لعام 2014 ووصف بدرالدين الاختيار بانه “دليل تقدم في مسألة التعامل مع الرأي العام واحترامه ويسجل ايجابا لمؤسسة كورد ستريت الاعلامية كما أنني مسرور بتشخيصي بتلك الصفة وهو مصدر اعتزازي
ويرى السياسي الكوردي في حديثه لكوردستريت حول ما يجري داخل المجلس الوطني الكوردي بان الأحزاب الكردية بتشكيلاتها الراهنة لا تمثل الغالبية الوطنية الكردية ولاأعتقد أنها تعبر عن مطامح ومصالح الجماهير الواسعة في هذا الظرف بالذات لذا لاأعير أي اهتمام لما يجري معها ولها وبين بعضها فصراعاتها مصلحية ضيقة لاعلاقة للقضيتين الكردية والسورية بها وهي تعيش خارج أسوار التاريخ على الصعيدين القومي والوطني .
وتابع المعارض الكوردي حديثه لشبكتنا حول سؤال وما اذا كان هناك اطار اخر سيتم تشكيله بعد انقسام المجلس الوطني الكوردي والخلافات الحاصلة في داخلة وقال” بان هناك اطار أصيل قيد التشكل من الحراك الشبابي الثوري الذي قاد المظاهرات الاحتجاجية والمستقلين ومنظمات المجتمع المدني والمناضلين الوطنيين الذين لم يتورطوا في المجالس والهيئات وكل المسميات الحزبوية..
–
وكما راى السياسي الكوردي بانه سيكون العام القادم عام الحسم وعودة ممثلي الأكثرية الصامتة والصامدة الى واجهة الأحداث لقيادة المرحلة .
واوضح السياسي الكوردي نظرته المستقبلية حول ما يجري من صراع مسلح في سوريا بين الاجندات المختلفة وبحسب اعتقاده أن كل المحاولات الجارية الآن وجميع المبادرات من جانب الخارج وبعض الداخل ستذهب أدراج الرياح ولن تحرك ساكنا في القضية السورية والقرار النهائي حول مصير البلاد هو بأيدي الثوار الذين يستمدون شرعيتهم من الشعب الذي بدوره قرر اسقاط النظام وتفكيك سلطته الفاسدة واعادة بناء سوريا التعددية الجديدة تحصل فيها كل المكونات وخاصة الكرد على حقوقها المشروعة وحسب ارادتها وبضمانة الدستور الوطني الجديد .
