صلاح بدر الدين يشعل جبهة “الديمقراطي الكوردستاني “ويعتبرها عملية” فاشلة برمزها المعروفة بالفساد والتواطئ مع النظام

ملفات ساخنة 13 أبريل 2014 0
+ = -

جيان عامودا – خاص لــ كوردستريت   / في تصريح خاص لشبكة كوردستريت الاخبارية قال المعارض الكوردي صلاح بدرالدين حيال تطورات اخيرة حول دمج الاحزاب الاربعة في الاتحاد السياسي واعلانهم عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني  موضحا  لشبكتنا بانه

“كان من المنتظر واستنادا الى الإرادة الشعبية الكردية ومتطلبات المرحلة الثورية الراهنة التي تجتازها بلادنا ومن ضمنها المناطق الكردية أن يتم انجاز أوسع جبهة من مختلف الطبقات والشرائح الوطنية وفي القلب منها الحراك الشبابي الكردي وبمشاركة فعالة من المرأة والمستقلين ومنظمات المجتمع المدني تكون قواعد الأحزاب كلها وليس بعضها جزءا من هذه العملية الواسعة

واعتبر المعارض الكوردي لــ كوردستريت “بان دمج الاحزاب الاربعة  في الاتحاد السياسي   كانت عملية “لم يكن بالحسبان عودة – الحزبوية – الفاشلة وبرموزها المعروفة بالفساد والتواطىء مع سلطات نظام الاستبداد وكأنها منتصرة من دون أي تقييم نقدي وأية محاسبة لاخفاقات قياداتها خاصة بعد الفشل الذريع للسيستيم الحزبي الكردي السوري عموما وانتهاء مرحلته وبداية عهد سياسي نضالي جديد . حتى لو تعاملنا مع الحدث كما هو

مُرحبّاً لــ كوردستريت  بكل “عمل وحدوي حتى بين شخصين بهذه الظروف الصعبة والخطيرة  ومتمنيا لهم  “النجاح وهذا مافعله الوطنييون جميعا لأول وهلة فان مجرد التدقيق في مضمون ومقدمات

ومُعرباً عن تشائمه من  نتائج هذا الحدث واصفاً بانها  لايبشر بالتفاؤل ولايوحي بتوفير عوامل النجاح والانتصار آخذين في ذلك بعين الاعتبار كمقياس ومنطلق مدى تأثير ذلك على وحدة الصف القومي الكردي السوري راهنا ومستقبلا منظورا ومدى التمكن من مواجهة التحديات  

موضحا لــ كوردستريت ومبررا مواقفه بوجود  “سلطة الإدارات الأمنية للنظام في المناطق الكردية وسلطات الأمر الواقع من جماعات – ب ك ك – ومدى مساهمة الكرد في الثورة السورية التي تشكل طريق الخلاص والحرية والكرامة والتنسيق والعمل المشترك مع قوى الثورة وخصوصا الجيش الحر .

مشيرا لــ كوردستتريت ”  بان  قيادات الأحزاب الأربعة قد تخطت العديد من المسلمات الثابتة ومنها عقد مؤتمرها التوحيدي خارج الأراضي السورية مجالها الحيوي ومكان ميلاد خويبون والحزب الأول الذي تسمت باسمه وفي ظروف الثورة الوطنية المندلعة والانعزال المخيف عن الجسم القومي والبعد الوطني السوري والأخير إيجابي في هذه المرحلة الى درجة ارتهان مصيرها بمرجعيات خارج البلاد مهما كانت موثوقة وعزيزة على قلوب كرد سوريا

لافتاً بان هذه الخطوة  “يشكل ذلك سابقة تتنافى مع واقع الحال ومع التقسيمات الراهنة للجغرافيا الكردستانية وتوزع الحركة الكردية ومنطلقاتها البرنامجية  ..

مُفسرا ومختتماً حديثه لــ كوردستريت بان ذلك يعود بالضعف وعدم الثقة بالنفس والهروب الى أمام وبالتالي بمثابة عالة على كاهل الأشقاء .

كوردستريت – خاص / 13/4/2014

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر