خاص كوردستريت-إيفان أمين:
اعتبر “صلاح درويش” عضو الهيئة السياسية بالائتلاف بأن أداء الائتلاف ضعيف في المناطق الكردية وفي سوريا بشكل عام.
وأضاف ممثل المجلس الكردي بالائتلاف في حديثه لشبكة كوردستريت الإخبارية بأن الائتلاف كان يؤمل منه الكثير على قدر احتياجات الناس , لكنه لم يفي إلا بالقليل القليل, لأسباب منها ذاتيه ومنها خارج ارادته, وهذا ما قلل من أمل الشعب السوري فيه.
كما نوّه درويش في حديثه لكوردستريت لأداء حكومة الائتلاف أيضا بقوله بأن حكومة الائتلاف غابت هي وخدماتها من هذه المناطق إلا في الآونة الاخيرة حيث تم رصد يعض المبالغ النقدية للجزيرة وعفرين وكوباني, ومن أحد اسباب هذا التقصير هو عدم استطاعة الحكومة ايصال المساعدات الغذائية إلى المناطق الكردية وتوزيعها.
مصداقية الائتلاف على المحك في الفترة المقبلة
وعن مستقبل علاقة المجلس الكردي بالائتلاف أفاد القيادي الكردي بالنسبة لمستقبل علاقتنا مع الائتلاف تكمن في مدى تقبله للمشروع الوطني السوري ومدى استيعابه لمطالبنا الكردية وكذلك قدرة الكتلة الكردية على إنجاز ذلك, فبالرغم من أننا في الائتلاف حققنا بعض الانجازات من ناحية اللغة الكردية والتأثير على الكثير من الأخوة العرب بخصوص تفهمهم للمسألة الكردية والتقليل من التشنج تجاه ذلك, إلا أنه ستوضع مصداقية الائتلاف على المحك في الفترة المقبلة, ليس على مستوى مطاليب الكرد فحسب, بل على مستوى سوريا بشكل عام.
وردّا على سؤال لشبكة كوردستريت حول إمكانية لعب المجلس الكردي دور وساطة وتوفيق بين ب ي د والائتلاف نفى “صلاح درويش” قيامهم بأي وساطة بين ب ي د والائتلاف لأن الـ ب ي د لم يبدي رغبته في ذلك, ولم يطلب منا لا هو ولا الإئتلاف للعب دور في هذا الخصوص.
كما أكدّ القيادي في الديمقراطي التقدمي في ختام حديثه للشبكة على أننا ككرد في النهاية بحاجة إلى وعي يفهم المرحلة بشكل دقيق ويتعامل مع الأحداث بمنطق ومسؤولية, فالخطر داهم ومناطقنا ولن تكون استثناء وعلينا التوحد.
يذكر بأن الائتلاف يتألف من الهيئة العامة وللكرد فيها( 8 ) أعضاء والهيئة السياسية ولنا فيها عضوين (صلاح درويش ومحمد خير بنكو) وكذلك احد نواب رئيس الائتلاف (د.عيدالحكيم بشار)
“صلاح درويش”عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا, ويحمل درجة الدكتوراة بالهندسة في العلوم الجيولوجية.
