صيادلة … لكن لايملكون شهادة …. كيف يرون عملهم ؟ ؟؟ وكيف يراهم الناس ؟؟؟

تقارير خاصة 30 يناير 2016 0
صيادلة … لكن لايملكون شهادة …. كيف يرون عملهم ؟ ؟؟ وكيف يراهم الناس ؟؟؟
+ = -

كوردستريت- سامية لاوند /
.
هناك الكثيرون ممن يعملون في مجال الصيدلة دون إجازة في هذا المجال ، وتفاقم الوضع وزاد عدد هؤلاء ,حيث حلّوا محل الصيادلة , بعد أن هاجروا , حيث كانوا يتعلمون هذه المهنة ويساعدون الصيدلي في واجبه هذا , كونهم على حد ما عبروا عنه ” أخذوا الخبرة “.
.
الكثير من المواطنين في ديريك وريفيها يرون واجب الحد من هذه الظاهرة نتيجة توجه معظم الفقراء إلى الصيدلية مباشرة لتوفير سعر المعاينة في شراء كمية من الأدوية ليتعالجوا بها , ولكن هؤلاء من الممكن اكتسبوا الخبرة , و يرون أن الخبرة فوق الشهادة لأن معظم المجازين اشتروا الشهادة من دول أوروبية كروسيا .
.
ولمعرفة آراء الناس عن قرب كان لمراسلة كوردستريت لقاء مع عدد من المواطنين ، ومع أحد هؤلاء الذين يعملون دون شهادة لكن بموجب خبرة على حد قوله ،
.
بهذا الصدد صرح لموقعنا ” ولات مراد ” أحد مواطني ريف مدينة ديريك بأنع يعتقد أن الذين الذين لديهم لغة انكليزية قوية من الممكن أن يحل محله كون معظم الأدوية أجنبية , كي لا يخطأ بينها ، ولكن يبقى ذلك خطأ , ويجب أن تكون هناك مراقبة , ولكن لايمكن أن تكون المراقبة موجودة في ظل هذه الظروف الصعبة , حيث لم يبق هناك أصحاب شهادات ” وفق رأيه “.
كما أضاف ” ولات ” أنه على الرغم من ذلك الخبرة أيضاً تكون أهم من الشهادة ولاسيما خبرة سنوات عدة ، لكن يجب على الصيدلي صاحب الخبرة فقط عدم إعطاء دواء ما لم يحمل استشارة طبية “.
.
أما ” نسرين ابراهيم ” إحدى مواطنات مدينة ديريك فأكدت بأن ذلك خطأ كبير , لأنه لايمكنه التقيد بكمية الجرعات , وقد يعطي المريض أدوية ذو عيار ثقيل , ولاسيما الأطفال فجسدهم ضعيف وبنيتهم لاتتحمل أي دواء ….. لذلك فترى بأنه يجب وضع حد وحتى دفعهم لضريبة مالية تمنعهم هذا العمل بمفردهم “.
.
لكن الصيدلاني ” عدنان عبدي ” أحد هؤلاء ممن أخذوا الخبرة عند صيدلاني مختص فله منظور مغاير لما يراه الكثير من المواطنين حيث يرى الخبرة أهم من الكثير من الشهادات , لأن معظم أصحاب الإجازات في هذا المجال لم يحصلوا عليها بذكائهم وجهدهم , بل اشتروها كما يشترون أي سلعة أخرى على حد ما صرح به لموقعنا .
.
مؤكداً بأنهم لا يبيعون سوى أدوية الإسعافات الأولية مثل حبوب وجع الرأس ، السعال وغيرها ولا يعطون أدوية تخص القلب أو الأمراض السارية , لأنه لايمكن لأي صيدلي إعطاءها دون استشارة طبية “.
.
مضيفاً بأن هناك الكثيرون مثله , لكن خبرتهم تعادل خبرة المختصين ، وذكر أنه في كوباني مثلاً هناك أكثر من 35 صيدلية لكنه يجزم أن من بينهم ليس هناك سوى أربع أو خمس مختصين والباقي أصحاب خبرة فقط “.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر