ضحكات “لونا الشبل” تسرق الأضواء من وفد الأسد في “جنيف – 2″

المراة و المجتمع 23 يناير 2014 0
+ = -

 

مونترو ـ علاء وليد ـ الاناضول:

خطفت ابتسامات وضحكات لونا الشبل، عضو وفد النظام السوري في مؤتمر “جنيف- 2″، الأضواء من أعضاء الوفد خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي، الذي بدأ أعماله، صباح الأربعاء، في مدينة مونترو السويسري.
ونقلت كاميرات المصورين العشرات من الصور ومقاطع الفيديو ترصد ابتسامات وضحكات “الشبل”، إلى مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت، لتتحول إلى مادة للتهكم والانتقاد لوفد النظام السوري، بحسب متابعين.
وقال محمد الخلف، وهو ناشط إعلامي معارض على صفحته على “فيسبوك”، إن “لونا الشبل لم تشبع من الضحك مثلما لم يشبع النظام السوري من دماء السوريين”.
ومنذ اندلاع الثورة السورية منتصف مارس/ آذار 2011 لقي أكثر من 130 ألف شخص حتفهم، بحسب إحصاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن.
فيما رأى علي الأحمد، وهو أيضا ناشط إعلامي معارض، على حسابه على موقع “تويتر” للتدوينات القصيرة، إن “الشبل لم تصغ لأي كلمة مما قالها رئيس وفد النظام (وزير الخارجية) وليد المعلم خلال جلسة افتتاح المؤتمر (اليوم)، وإنما أمضت الوقت بتوزيع الابتسامات مع أعضاء الوفد وباقي حضور الجلسة، في حين أن المناسبة لم تكن تحتمل هذا الموقف”.
وتبادلت الشبل مع وزير إعلام النظام السوري عمران الزعبي وأعضاء آخرين في وفد النظام الابتسامات والضحكات عدة مرات، خاصة عندما حصلت ملاسنة كلامية بين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وبين المعلم بعد تجاوز الأخير الوقت المخصص لكلمته (10 دقائق) بنحو الضعف وعدم امتثاله لأي من الأجراس التنبيهية التي خُصصت للتنبيه عند تجاوز الوقت المخصص.
والشبل مذيعة سابقة في التلفزيون الرسمي السوري، قبل أن تشتهر بعملها في قناة الجزيرة الفضائية القطرية، لتنتقل بعدها للعمل كرئيسة لمكتب الإعلام والتواصل في الرئاسة السورية.
وتردد اسم الشبل بين شخصيات نسائية كان رئيس النظام السوري بشار الأسد يستشيرهن في مسار الأحداث بعد اندلاع الثورة، حيث قمن بتقييم تصرفاته وتصريحاته، وكُشف عن ذلك بعدما قام عدد من الهكرز (قراصنة الإنترنت) باختراق البريد الإلكتروني للأسد وزوجته نهاية 2011

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك