طلب “استفزازي” من نظام الأسد لمجلس الأمن

صحافة عالمية 31 يوليو 2017 0
طلب “استفزازي” من نظام الأسد لمجلس الأمن
+ = -

كوردستريت | صحافة |

طالب نظام الأسد، مجلس الأمن بالتحرك الفوري لوقف جرائم “التحالف الدولي” بحق الشعب السوري، في محاولة للتغطية على جرائمه التي ارتكبها خلال السنوات الست الماضية.

وقالت وزارة خارجية نظام الأسد في رسالتين بعثت بهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن “إن سوريا تطالب مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين، ووقف جرائم التحالف الدولي بحق الشعب السوري، وإلزام كل الدول بتطبيق قرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب، وذلك وفقاً لوكالة “سانا” الموالية.

جاء في الرسالتين: يواصل التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ارتكاب المجازر بحق المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب السوري، عبر الغارات الجوية التي يقوم بها بشكل يومي، وخاصة في محافظات الرقة والحسكة وحلب وديرالزور، وذلك بطريقة منهجية ومستمرة ونمطية منذ بدء تدخله غير المشروع في سوريا، بتاريخ 23 أيلول/سبتمبر 2014.

ويرى مراقبون أن نظام الأسد يسعى للتنصل من جرائمه التي ارتكبها ضد الشعب السوري، منذ اندلاع الثورة في 2011، واستخدام التحالف الدولي للتغطية على جميع انتهاكاته بحق المدنيين العزل.

وبحسب منظمة هيومن رايتش ووتش، فإن نظام الأسد وحلفاءه من الميليشيات الإيرانية والروس تسببوا في قتل وتشريد أكثر من 11 مليونًا من الشعب السوري.

وقالت المنظمة في آخر تقرير سنوي لها عن الأوضاع في سوريا “أدى توسّع القتال وتصاعده إلى أزمة إنسانية أليمة، مع 6.1 مليون نازح و4.8 مليون طالب لجوء، وفقاً لـ”مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية”. بحلول منتصف عام 2016، كان هناك ما يقدر بمليون نسمة يعيشون في المناطق المحاصرة ومحرومون من المساعدات الضرورية للحياة والمساعدات الإنسانية.

واعتُقل أو اختفى أكثر من 117 ألف شخص منذ عام 2011، غالبيتهم العظمى على يد قوات الأسد، وفقًا لـ”الشبكة السورية لحقوق الإنسان”. يتفشى التعذيب وسوء المعاملة في مراكز الاحتجاز، كما قُتل الآلاف في المعتقلات.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك