عامودا : السياسيون لا يجدون أملاً في جنيف4 لحل الأزمة السورية

كوردستريت ـ محمد حسن

.
بعد انتهاء الجولة الاولى والثانية من المفاوضات الذي جرى في كازخستان /استانا/ بين وفدي النظام السوري ومعارضته والتي كانت تحت رعاية روسيا وإيران وتركيا لتثبيت وقف اطلاق النار في عموم سوريا ومقدمة لمؤتمر جنيف4 التي سينعقد في 23شباط في هذا الشهر .

.

فهل ستعلق على جنيف4 الآمال لحل الازمة في “سوريا” ام ستكون مثلها مثل المؤتمرات السابقة لن تأتي بنتيجة وحول ذلك أستطلع مراسل شبكة كورد ستريت أراء بعض السياسيين في مدينة عامودا من بينهم السياسي المستقل” أدريس بيران” الذي قال:

.

“بالرغم من قرب الحل وكما يشاع مؤخراً عن الأزمة السورية إلا إنه لا يتأمل من جنيف أربعة أي أفق للحل وذلك لكون الصراع الدائر في سوريا بات صراعاً إقليميا ودوليا بامتياز حيث لا يلوح في الأفق المنظور أيه توافقات إقليمية ودولية وعلى رأسهما فيما بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية كأحد أبرز أقطاب الصراع والمصالح والأجندات في سوريا. مما لا يعطي ولا يشاع بأية أفق مأمولة إلى حد اليوم بالنسبة لجنيف4.

.

اما “هجار كنرش” عضو منظمة عامودا للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا يرى: إنه قبل كل شي يجب وقف حمام الدم السوري وأضاف إن جنيف 4 ستكون كسابقاتها عبارة عن تغير الارقام والمدن عنوانه الحل لسوريا قد يكون هناك بصيص أمل في نفقه المظلم لكن تنوع الفرق المتنازعة ومصالح الدول وعدم ووجود الارادة الشجاعة والقرارات غير المسؤولة سوف تجهض اي حل لسوريا في الوقت الراهن.

.
وأيده “ممدوح أحمد” عضو منظمة عامودا لحزب الديمقراطي الكردي في سوريا “البارتي” الذي قال :

.

“بأنه لا يجد أمل مرجو من مؤتمر جنيف4 لانه ليس هناك جدية بين الطرفين المفاوضين سواء طرف النظام السوري أو المعارضة لحل الازمة السورية، وأما بالنسبة للدول الضامنة مثل (روسيا_تركيا_إيران) هم أيضاً غير جديين لإيجاد الحلول لان كل طرف يريد تحقيق مصالحه في سوريا وعدم وجود الدورالامريكي المباشر في هذه المؤتمر سيكون من أحد الاسباب الرئيسية التي لفشل هذا المؤتمر.”