” عامودا ” : دور الطلبة والشباب الكورد في الثورة

كوردستريت – بريندار عبدو /

.
منذ بداية الثورة السورية شارك فيها الكثير من الشباب والطلبة … ياترى , مامدى تأثيرهم على الثورة والمجتمع …

.
حيال هذا الموضوع صرح ” ادريس يونس “عضو اتحاد الطلبة والشباب الديمقراطي الكردستاني لكوردستريت أنه في بداية الثورة كان الشباب والطلبة مشاركين فيها , وكانوا سباقين في المشاركة والنزول إلى الشوارع , للمطالبة بحرية شعبهم وحقوقهم ,مضيفاً أنه و نتيجة لتشكل العديد من المنظمات والتنسيقيات ارتبط الكثير من الشباب بها , ولأن العديد من الشباب والطلبة سعى وراء مصالحه الشخصية تلاشى دور الشباب شيئاً فشيئاً , كما أنه توجه بنداء للشباب والطلبة وطلب منهم أن يرجعوا إلى تاريخهم وثقافتهم ولغتهم ويحافظوا عليها.

.
بينما أكد ” فيغان عثمان ” عضو مكتب الطلبة والشباب والرياضة للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) لشبكة كورد ستريت بأن الطلبة والشباب كان لهم دور فعال في الثورة , ولكن كانت هناك أعمال ونشاطات كانوا قادرين على انجازها , لكن لم ينجزوها لأن الكثير من الشبان والطلبة ارتبطوا بالمنظمات والتنسيقيات , وكانوا يعملون حسب سياسية المؤسسة التي يعملون لديها , وليس كقناعاتهم ” حسب تعبيره “.

.
بينما صرح ” زيور فهد ” عضو منظمة الطلبة في حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا(يكيتي) لكوردستريت بأن الطلبة والشباب كان لهم دور فعال في بداية الثورة, وبالأخص الطلاب الجامعيين , ولكن خلال هذين العامين الماضين قل دورهم بشكل كبير, نتيجة للظروف المادية والمعيشية والدراسية الصعبة , وتوجههم نحو البلدان الأخرى , وتمنى من كل شاب أو طالب لازال في بلده أن يطور نفسه وثقافته ويتواصل مع كافة الطلاب والشبان , ويتواصلوا مع الإدارة الذاتية الديمقراطية ليكونوا قادرين على خلق جو فعال للطلبة والشباب.

.
بينما أكدت لنا الطالبة ” ليلى حسين ” بأن الطلبة والشباب كانوا يملكون دوراً فعالاً في المجتمع , ولكن الأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة قللت من دورهم في الآونة الأخيرة.

.
والجدير بالذكر هنا أن العديد من المنظمات الطلابية والشبابية انتشرت في المناطق الكردية السورية إبان الثورة الشعبية السلمية التي اندلعت قبل أكثر من أربعة اعوام .