عامودا: شكاوي الأهالي على غلاء الأسعار وفقدان المواد الغذائية الأساسية من الأسواق

تقارير خاصة 17 أبريل 2016 0
عامودا: شكاوي الأهالي على غلاء الأسعار وفقدان المواد الغذائية الأساسية من الأسواق
+ = -

كوردستريت – بريندار عبدو /

شهدت مدينة “عامودا” كغيرها من المدن الكوردية غلاء في أسعار الخضار والفواكه، وفقدان بعضها نهائيا والتي إن وجدت فأنها تباع بأسعار غالية جدا إلى مافوق الالف ليرة.

هذا الرقم الذي تشهده المناطق السورية عموما لأول مرة . فكما جرت العادة شبكة كوردستريت دائما متواجدة في الشارع الكوردي واستطلاع آرائهم ومعرفة همومهم وشكاويهم، وهنا كان للشبكة جولة في أسواق عامودا والمعرفة عن كثب أقوال المواطنين ف” نايف أبو العز” صاحب محل الخضار والفواكه”

أشار أن الخضار المتواجدة في السوق هي الكوسا والخيار والفول فيما قلت كميتها إلى جانب فقدان بعض الفاكهة ، فيما اعتبر أن هذا الغلاء والفقدان في الخضار والفواكه سببه هو أن الخضار التي كانت تدخل إلى المنطقة من الداخل السوري والمناطق المجاورة لم تعد تأتي لأن طريق “مبروكة” مغلق،

وإغلاق معبر “سيمالكا” الحدودي أيضا له تأثير سلبي كبير على حد قوله .

وعليه فقد تابع القول مشيرا أن المنطقة غنيةجدا بالمحاصيل الصيفية كالبندورة والخيار والكوسا ولكنها لم تنضج بعد وليس هنالك حتى الآن اكتفاء ذاتي لهذا السبب الأسعار عالية جدا، والضرر الأكبر هو فقدان العديد من الخضار والفاكهة والكثير من أنواع الخضار والفواكه. هذا واعتبرت المواطنة “ملكة إبراهيم”

أن هذا الغلاء والفقدان في الخضار مصيبة لأن معظمها مفقودة، ولا يوجد في السوق سوى البعض منها؛ لذلك يلجأ المواطن إلى طبخ المؤكلات المجففة كالبرغل .

أما السيد “بهجت سليمان” أوضح واصفا إغلاق معبر “سيمالكا” الحدودي بالضرر الأكبر كونه إلى جانب أنه كان يمد المنطقة بالخضار والفواكه كان يمدها بالمواد الغذائية أيضا، وإذا بقيت مغلقة فهذا سيؤثر بشكل سلبي كبير على المواطنين في الأيام القليلة القادمة حسب تعبيره.

وبحسب المواطنة “شمس أحمد” فأن معظم المواطنين في مدينة عامودا باتوا يعتمدون على البرغل والرز ومواد “المونة” لأن معظم أنواع الخضار واذما وجدت فهي باهظة الثمن .

هذا وقد ناشدت المواطنة “شيرين رمو” القائمين على معبر “فشيخابور” بأن يسمحوا بدخول الخضار والمواد الغذائية إلى المنطقة مشيرة الى وضع خلافاتهم السياسية جانبا لأن لا خلافاتهم تلك تلحق الضرر بالمواطنين ولاسيما بعد إغلاق طريق “مبروكة” مع المناطق الداخلية في سورية .

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر