عبدالباسط حمو لكوردستريت: ” الهدف من حملة “كفى صمتا” هو لكشف (قمع الpyd )… انتصارات البيشمركه سينعكس على التوزانات السياسية”

ملفات ساخنة 07 ديسمبر 2016 0
عبدالباسط حمو لكوردستريت: ” الهدف من حملة “كفى صمتا” هو لكشف (قمع الpyd )… انتصارات البيشمركه سينعكس على التوزانات السياسية”
+ = -
 
كوردستريت – سليمان قامشلو/  قال “عبدالباسط حمو” عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا بأن الهدف من حملة “كفى صمتا” هو اتخاذ أسلوب حضاري وإعلامي للتضامن والوقوف مع معتقلي أحزاب المجلس الوطني في سجون ال” pyd” وذلك في حديث خاص أجراه مراسل شبكة كوردستريت الإخبارية معه. .
.
وأضاف في سياق متصل بأن الهدف أيضا هو إيصال صوت الشعب الكوردي إلى العالم الكوردي والعالمي والمنظمات الدولية والقانونية، ومناشدة الرأي العام الديمقراطي والإنساني للقيام بدوره بالضغط على ال”pyd” من أجل وقف ما وصفه ب”اعماله و ممارساته القمعية والارهابية” الذي يستمر حسب تعبيره “دون رادع في خنق الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في كوردستان سوريا ناهيك عن الاختطاف والاعتقال بخق النشطاء السياسين والإعلاميين وقيادات وكوادر أحزاب المجلس الوطني الكوردي” .
.
وتابع بأن هذه الحملة تأتي أيضا في كشف وفضح ماعرفه ب”سياسة القمع والتسلط والاحتكار وإفراغ كوردستان سوريا من أهلها جراء سياسات pyd التي تنفذ بمنهجية بالنيابة عن النظام والتي لاتخدم القضية الكوردية، ووحدة الصف الكوردي والذي يسعى جاهدا في زرع الحقد والفتنة بين المجتمع الكوردي” .
.
وبحسب “حمو” فإنه وبالتوازي مع القيام باعتصامات واحتجاجات “سلمية” داخل الوطن وخارجه بشتى الوسائل السلمية للتعبير عن وطأة معاناة الشعب، ومايتعرض له بشكل مسلسل يومي من “القمع والاعتقال والقتل وفرض الفكر الدكتاتوري وفلسفة الايكولوجية والأمة الديمقراطية الوهمية على الإرادة السياسية الكودية وطموحه القومي وتحقيق أهدافه نحو الحرية، فضلا عن احتراق مكاتب الأحزاب واختطاف للقاصرين وزجهم في معركة الموت في خدمة أجندة الآخرين والأعداء، واستغلال شهادة الأبناء الذي ينحون اجلالا لدمائهم الذي يسخر pyd تضحياتهم في خدمة الايديولوجية والأمة الديمقراطية بالضد من مصلحة القومية الكوردية” منوها بأنهم وخلال اللقاءات مع القوى الدولية ومنظمات حقوق الإنسان وأصحاب القرار يقومون أيضا بشرح ما يتعرض له الشعب، واعتقال مناضليه ووضعهم بالصورة الحقيقة وتقديم كافة الوثاثق والحقائق أمام الجهات المعنية، وما تمارسه وترتكبه ال”pyd” حسب توضيحه من أفعال “شنيعة ووحشية بحق مناضلي الحركة الكوردية من مثقفين وسياسين وحقوقين وقاصرين وفرض الاتاوات وعسكرة المجتمع الكوردي” .
.
وتأسف القيادي الكوردي بأن ال”pyd” لم يترك الخيار أمام الشعب، وأمام المجلس الوطني سوى الدفاع عن نفسه وحماية وجود الشعب وقضيته القومية، و النهوض بكافة الوسائل السلمية للتصدي في “فضح ومواجهة أفعال pyd التي تطبق على كاهل الشعب بالنيابة عن النظام وفكر البعثي الشمولي الفاشي” .
.
وحول سبب التصعيد ضد المجلس الوطني أوضح السياسي الكوردي بأن ال”pyd” يعمل جاهدا في “إنهاء” دور المجلس الوطني الذي يحمل حسب اعتقاده “المشروع القومي في برنامجه السياسي والدفاع عن القضية الكوردية كقضية أرض وشعب في كوردستان سوريا” مشيرا بأن المجلس “يناضل” في برنامجه ودبلوماسيته الدولية من أجل تحقيق وانتزاع الحقوق القومية للشعب الكوردي، وطرح الفدرالية كأفضل حل للقضية الكوردية وسوريا، ملفتا القول بأنه من هنا يأتي الدور الذي وصفه ب”الموكل لpyd” للقيام حسب وصفه ب”محاربة أحزاب المجلس الوطني الكوردي” .
.
وأردف في صدد السؤال ذاته بأن ال”pyd” تنطلق من فكر وصفه ب”الشمولي والاستبدادي” وبأنها ترفض حسب وصفه “الشراكة وتتخوف من الديمقراطية، لأنه لا يمكن أن يعيش هكذا فكر وذهنية في المناخ الديمقراطي” موضحا بأنه يهدف من وراء سياسته تأتي عرفها ب”القمعية” إلى “شرخ المجتمع الكوردي وجره الى الاقتتال الداخلي، وزجه في حرب كوردية -كوردية وصرفه عن اهدافه القومية” مردفا بأنه يلهي الشعب وقواه السياسية والمجتمعية ب”فرماناته القراقوشية تنفيذا لرغبات وأهداف نظام بشار والدول الغاصبة لكوردستان” مؤكدا بأن حملات ال”pyd” لم تتوقف على كافة الصعد من أجل محاربة المجلس الوطني الكوردي بكافة السبل والوسائل “الإرهابية” .
.
وبشأن مؤتمر المجلس الوطني وتأخره تحدث “حمو” بأنه واستنادا لقرارات الأمانة العامة للمجلس الوطني، ووفق البرنامج الذي اتفق عليه سيعقد مؤتمر المجلس في وقته المحدد، والذي سيعقد حسب اعتقاده “لاحقا وفق خدمة المصالح القومية الكوردية في خضم التحديات والتطورات التي تشهدها سوريا والتناقصات الدولية والإقليمية” .
.
واختتم المعارض الكوردي  حديثه لشبكة كوردستريت بالقول  بأنه ورغم المآسي والهجرة في كوردستان، واستمرار ال”pyd” في “قمع واعتقال واختطاف وإحراق العلم الكوردي، والنيل من الرموز الكوردية وخاصة الزعيم القومي الرئيس مسعود بارزاني بأساليب وممارسات دنيئة ترفضه صيرورة التاريخ الكوردي، ومحاولة بشتى الوسائل زرع الفتنة والحقد بين المجتمع الكوردي، ومصادرة الحريات واحتكار الساحة تحت اسم سلطة الأمر الواقع بالسلاح والإرهاب، واستغلال دماء وتضحيات أبناء الشعب في خدمة أجندة الأعداء” موضحا بأن ما سماه ب”حكمدارية ب ي د” بأنها “مؤقتة ولن تدوم أمام إيمان وعزيمة الشعب ونضاله السياسي الذي تربى على الفكر القومي خلال عقود من السنين” منوها بأن الأوضاع ستتغير وبأن انتصارات البيشمركه في الموصل ضد تنظيم “داعش” ستنعكس على التوازنات السياسية المصالح الدولية والديمقراطية.

Loading

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك