عبدالرحمن آبو لكوردستريت :” اتفاق الفرقاء الثلاثة ماهو إلا تأكيد على وجود اتفاق ضمني دولي…الالتقاء مع المجلس يتم عبر الأبواب لا النوافذ”

ملفات ساخنة 25 ديسمبر 2016 0
عبدالرحمن آبو لكوردستريت :” اتفاق الفرقاء الثلاثة ماهو إلا تأكيد على وجود اتفاق ضمني دولي…الالتقاء مع المجلس يتم عبر الأبواب لا النوافذ”
+ = -

كوردستريت – نازدار محمد
.
أكد “عبدالرحمن آبو” عضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني سوريا “pdks” بأن المجلس الوطني الكوردي إطار سياسي يجمع الأحزاب والقوى والفعاليات التي تؤمن بنهج “الكوردايتي نهج البارزاني الخالد، وتحترم الرموز والمقدسات الكوردية” وذلك في تصريح خاص لشبكة كوردستريت الإخبارية.

.
وأضاف بأن المجلس “يناضل بشكل سلمي ديمقراطي من أجل الحقوق القومية والوطنية لشعبنا الكوردي وفق الصيغة الوطنية ( الديمقراطية للبلاد والفيدرالية لكوردستان- سوريا ) وانطلاقاً من تلك المبادئ السامية والتي بها حافظت على السلم الأهلي في مناطقنا, ولم تنجر إلى الأفخاخ والمصائد والكمائن التي نصبتها أعداء الكورد وكوردستان, وتعاملت مع الطارئات في الساحة السورية, وبالأخص ساحة كوردستان- سوريا بمطلق المسؤولية، فعقدت هدن مختلفة وبأوقات مصيرية مفصلية مع المختلف الآخر, والآن وبالرغم من كل تلك الأوجاع والآلام التي ألحقتها سلطة الوكالة بشعبنا وبمجلسنا, وارتكابها عشرات الجرائم بحق شعبنا ومناضلينا, تفتح أبوابها لأي جهدٍ شريطة العودة إلى الصف الكوردي وفق قيم الكوردايتي وعلى أرضية اتفاقية دهوك, عبر الاعتذار للمجلس الوطني الكوردي, وإبداء بوادر حسن النية, والالتقاء مع المجلس يتم عبر الأبواب لا النوافذ ..وعبر واجهتهم السياسية لا العسكرية”

.
وقال في سياق متصل “حرصاً على كرامة شعبنا الكوردي وتضحيات مناضليه خلال عشرات السنين في وجه الديكتاتوريات التي تعاقبت على سدّة الحكم في سوريا، وتحت إشراف حكومة إقليم كوردستان -بعدنا وعمقنا القومي- وبرعاية كريمة من القائد القومي مسعود بارزاني الذي لم يتوان يوماً في مد يد العون لشعبنا الكوردي في هذا الجزء, وأبدى حرصه الكبير في المحافظة على السلم الأهلي في مناطقنا لحين تبيان ما تؤول إليها الأوضاع في سوريا, والتغييرات المرتقبة الحتمية في الواقع السوري السياسي والميداني, وخاصة التطورات الأخيرة في حلب التي أتت نتيجة للبازارات القذرة التي حصلت تحديدا في شهر آب المنصرم, والتي أعطت تركيا صتها من الكعكة السورية؛ وذلك بإطلاق يد الطورانية التركية في الريف الشمالي لحلب (جرابلس والباب وأعزاز وعفرين, مقابل تسليم حلب للثلاثي الروسي الإيراني والنظام..)

.
وتابع في معرض الحديث ذاته “وقد شملت تلك البازارات محافظات أخرى وحتى بؤر صراع في منطقة الشرق الأوسط ( مسألة اليمن ) كل تلك البازارات تمت برعاية دولية ضمن سياق -لعبة المصالح والأمم-“

.
واختتم “آبو” تصريحه لشبكة كوردستريت  بأن الذي يحصل الآن في الساحة السورية واتفاق الفرقاء الثلاثة (روسيا, إيران, تركيا ) ما هو إلاّ تأكيد على وجود اتفاق ضمني دولي وفق السياق الذي ذكره, وأوضح بأن هناك غرفة حراسة ومناوبات وفق برنامج معد ومتفق سلفاً, وحسب متغييرات الظرف لحين الوصول إلى معادلة المصالح الدولية والإقليمية في الساحة السورية, واستلام الرئيس الأمريكي الجديد “دونالد ترامب” لمهامه الفعلية في أواخر شهر كانون الثاني المقبل، وكل ذلك حسب قوله.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك