عبدالرحمن ابو معلقاً على ازالة مصطلح ( روجافا) : “سلطة pyd تصدر توصيات النظام ليس إلا”…وعبدالرحمن كلو “يقول بان كل الألقاب والتسميات لا تستطيع إزالة الأوطان بتسمياتها التاريخية من ذاكرة الأمم

ملفات ساخنة 30 ديسمبر 2016 0
عبدالرحمن ابو معلقاً على ازالة مصطلح ( روجافا) : “سلطة pyd تصدر توصيات النظام ليس إلا”…وعبدالرحمن كلو “يقول بان كل الألقاب والتسميات لا تستطيع إزالة الأوطان بتسمياتها التاريخية من ذاكرة الأمم
+ = -

كوردستريت – نازدار محمد

أثار تغيير مصطلح تسمية “روجافا” للمناطق الكوردية في سوريا إلى مصطلح “شمال سوريا” في مؤتمر “الإدارة الذاتية ” المنعقد مؤخرا في مدينة رميلان الكثير من التساؤلات، الذي ازال  فيه تاريخ سنوات من المطالبة الكوردية بمصطلح “روج افا”

.
الأسئلة والتحليلات الشتى من السياسيين الكورد اختلفت حول ذلك بين كثرة الرافضين للتعديل والقلة القابلة للتغير لأسباب تعتقدها موضوعية، ولمصلحة الشعب السوري عموما وليس الكوردي فقط.

.
سلطت مراسلة شبكة كوردستريت الإخبارية الضوء على هذا الجانب في طرحها السؤال على بعض السياسيين الرافضين لذلك وسبب رفضهم، فعضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني “عبدالرحمن ابو” قال “هناك حقيقة تاريخية بوجود جزء من الأجزاء الأربعة من كوردستان ضمن الجغرافية السورية الحالية, والذي تم ضمّه قسراً وبدون إرادة الشعبين الكوردي والعربي في اتفاقية ( سايكس- بيكو ) الاستعمارية, وهناك حقيقة ثابتة أقرتها افاقية سيفر, وبوجود الشعب الكوردي على أرضه التاريخية ( كوردستان- سوريا ), وفي الحالة السياسية التاريخية, ونتيجة لمعاناة شعبنا وكضرورة نضالية تم تأسيس أول تنظيم سياسي باسم ( الحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا في 14-6-1957, وحزبنا الآن هو الحامل والأمتداد التنظيمي والسياسي لذاك التاريخ النضالي المشرّف”

.
وأضاف “خلال تلك المرحلة وحتى الآن حاولت الأنظمة الشوفينية والديكتاتورية تطبيق مشاريع عنصرية بحق أبنائنا ووجودنا التاريخي , بغية إحداث التغيير الديموغرافي, ولم تنجح, لكن خلال مرحلة الثورة وما رافقتها حاول النظام تطبيق ما عجز عنه عبر سلطة الوكالة, هذه السلطة لم تحمل أي لون للكورد والكوردايتي, وصرّحت بها جهراً و مراراً, ومن خلال وثائقها وممارساتها الاستبدادية واللامسؤولة تجاه شعبنا، وحركتنا الوطنية القومية التاريخية ومظلته ( المجلس الوطني الكورد ), ومن هنا اعتبر كل ما يصدر عن تلك السلطة عبارة عن قرارات وتوصيات النظام ليس إلا”

.
وتابع ” فلا خوف  على الحقيقة المتمثّلة بالوجود القومي للشعب الكوردي على أرضه التاريخية ليس في كوردستان- سوريا, فحسب بل في الأجزاء الأربعة لكوردستان, طالما المشروع القومي الكوردي بقيادة القائد الرئيس مسعود بارزاني أضحى من ثوابت المعادلة الدولية وحامله هنا هو المجلس الوطني الكوردي, وبشمركتنا الأبطال -لشكري روج- “

.
وأكد “ابو” قوله “لقد تبنّى حزبنا مصطلح كوردستان منذ أواسط خمسينيات القرن الماضي, وتم تبنيّه من جديد في مؤتمرنا التوحيد ( 4-4-2014 ) الذي انعقد في هولير, و وهو أحد أساسيات مشروعنا القومي، ويتم التعامل معنا وفق تلك الصيغة منة قبل شركائنا المفترضين في الحالة الوطنية, وسنشهد وضعاً جديداً في الأمد القريب الناتج عن الحراك الوطني والإقليمي والدولي, وأي حل يتم بمعزل عن تلبية المطالب الوطنية والقومية للمجلس الوطني الكوردي (الديمقراطية لسوريا والفيدرالية السياسية والجغرافية لكوردستان- سوريا ) لن يعطي سوريا المستقبل صحتها وعافيتها”

.
ومن جانبه أوضح عضو المكتب السياسي في حزب يكيتي عبدالرحمن كلو  لمراسلتنا قائلا “أولا يجب التذكير أن تسمية حزب الاتحاد الديمقراطي ال pyd بدون توصيف كوردي لم تأت من عبث، بل هو نهج منظومة العمال الكوردستاني الذي غيرت من استراتيجيتها في مؤتم ال pkk السابع بعد اعتقال اوجلان، وطرح مفهوم الشعوب الديمقراطية وأعلن الحزب في مؤتمره أن سيناضل من أجل تركيا ديمقراطية، وهو لا يؤمن أساساً بالوطن التاريخي للكورد ( كوردستان) وكوردستان الوطن هي مفهوم جغرافي سياسي تمتلك شرعية تاريخية خلال نضالات قرون من الزمن وهي حاضنة الأمة بكل ما تملك، لذلك فهي من خارج صلاحيات أي حزب سياسي أو أي قائد سياسي؛ لأن الحزب يستمد شرعيته أصلاً من شرعية الأمة والوطن، المقولة الأقوى تعبيراً بهذا الخصوص هي للبارزاني الخالد عندما قال: كركوك ستبقى كوردستان حتى إذا لم يبق فيها كوردي واحد، وهذا التعبير له دلالاته عن مدى قوة العلاقة بين والوطن والامة وتاريخية هذه العلاقة”

.
وأردف القول في سياق متصل “حزب ال pyd حتى في تسميته روج آفا لم يسم كوردستان ولا في كل مشروعه توجد كلمة كورد أو كوردستان، ويعتبر المشروع القومي الكوردي مشروعا متخلفاً على ضوء نظريته الطوباوية ” الأمة الديمقراطية ” وكل الألقاب والتسميات لا تستطيع إزالة الأوطان بتسمياتها التاريخية من ذاكرة الأمم، وهكذا بقيت اسم فلسطين رغم كل الحروب والاحتلالات وفي أصعب الظروف فهل سيلجأ الفلسطيني بتسمية وطنه شرق اسرائيل أو جنوب إسرائيل أو غرب الأردن؟”

.
ويبقى السؤال الذي يطرحه المواطنون أنفسهم لم تم تغيير اسم منطقتنا دون الاستفتاء، وماذا تعني الديمقراطية إذن؟ ؟؟

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر