عبدالرحمن كلو
كوردستريت – نازدار محمد / صرح “عبدالرحمن كلو” عضو المكتب السياسي لحزب يكيتي الكوردي لشبكة كوردستريت الإخبارية حول تصريح “أسعد الزعبي” الأخير على قناة سكاي نيوز واتهامه للمرة الثانية الكورد ب”الإرهاب”..
“كلو” أكد بأنها ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، مشيرا بأنه صدر مثله عن الكثير من النخب الثقافية العربية والشخصيات المحسوبة على المعارضة، متمثلا ب”هيثم المالح، ميشيل كيلو، عبدالرزاق عيد، سلامة كيلليه، برهان غليون، زهير السالم” وغيرهم كثيرون على حد وصفه.
.
القيادي الكوردي في معرض الحديث ذاته أشار ان مثل هذه التصريحات لاتأتي في سياق المواقف السياسية بقدر ما هي نتاج عملية تراكم لما سماه ب”موروث ثقافي عروبي” لقرن من الزمن، وبالتالي هي حسب قوله “ثقافة” وليست “موقفاً” وهذه الثقافة تشمل كل العروبيين سواء كانوا من داخل المعارضة أو من داخل النظام أو من المنظمات الإرهابية مثل “داعش” منوها أنه وبناء على ذلك “الموروث الثقافي” شاهدوا كيف أن الحالة الكوردية جاءت “مغيبة” في ورقة الإطار التنفيذي التي أعدها الائتلاف ورياض حجاب، ملفتا القول إلى إن موقف منظومة العمال الكوردستاني لا يختلف على حد قوله “عن تلك المواقف” عندما يصف البيشمركة ب”العصابات” مؤكدا بأنه أيضا يصب في استراتيجية الرفض المطلق للوجود القومي الكوردي و”المشروع الوطني الكوردستاني” حسب تعبيره.
.
عضو المكتب السياسي لحزب يكيتي اختتم تصريحه لشبكة كوردستريت موضحا بأنه لا يظن من “المفيد” أن يتم الاستمرار بالعمل مع الائتلاف من دون إلزامه بالوثيقة الموقعة بينه وبين المجلس الوطني الكوردي، مشيرا بأنه في هذه اللحظة الانتقالية يحتاج الكورد إلى ورقة تفاوضية مستقلة وموازية وفق خصوصية قومية كوردية من خلال المجلس الوطني الكوردي الذي يمثل الشرعية السياسية للقضية الكوردية في كوردستان سوريا.
