” عبدالسلام أحمد ” لكوردستريت : النظام يدفع جماعات ” الدفاع الوطني ” و ” السوتورو ” باتجاه الصدام مع الأسايش

ملفات ساخنة 14 يناير 2016 0
” عبدالسلام أحمد ” لكوردستريت : النظام يدفع جماعات ” الدفاع الوطني ” و ” السوتورو ” باتجاه الصدام مع الأسايش
+ = -

كوردستريت – روج أوسي /
.
في لقاء تميز بالشفافية و الصراحة مع القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي ( TEV – DEM ) أجرته مراسلة شبكة كوردستريت الإخبارية ” روج أوسي ” حول أخر المستجدات السياسية و الأمنية الطارئة على الساحة الكوردية والوطنية , خاصةً قبيل إنعقاد جنيف 3 .
.
ففي معرض توضيحه للهدف من تشكيل مجلس سوريا الديمقراطية صرّح ” أحمد لكوردستريت بأن مؤتمر ديريك الذي انعقد في ٨-٩ كانون الثاني من العام الماضي بحضور قوى سياسية وفعاليات مجتمعية  وبحسب ” احمد” انها تؤمن بالحل السلمي انعقد على الأرض السورية في مناطق الادارة الذاتية الديمقراطية “المحررة من الإرهاب”  والاستبداد انبثق عنه مجلس سورية الديمقراطية , الذي شكل الإطارالجامع لهذه القوى , والمظلة السياسية لقوات سوريا الديمقراطية , وانعقد قبل عدة أيام اجتماع تكميلي تنظيمي في جنيف , لمن لم يتسنى له الحضور في الداخل , آملاً  أن يصبح مجلس سوريا الديمقراطية في المستقبل القريب الممثل الشرعي الوحيد المعتمد من أجل بناء سورية ديمقراطية تعددية لامركزية..
.
أما بخصوص رؤيته للهيئة التفاوضية المنبثقة من مؤتمر الرياض , ومستقبلها أكد ” القيادي الكوردي ” بأنّ الهيئة المنبثقة عن مؤتمر الرياض لمفاوضة النظام , تمثل أركان النظام المنشقين عنه , وممثلي التشكيلات العسكرية الإسلامية المتطرفة ، وبقايا قوى سياسية معارضة لاتملك أي رصيد على الأرض , والتي يجري تسويقها من تركيا والسعودية وقطر , على أنها قوى معارضة معتدلة , وتمثل الشعب السوري، معتبراً ذلك في تجاهل تام لحقائق موجودة على الأرض , وإقصاء لقوات سورية الديمقراطية , وممثلها السياسي مجلس سورية الديمقراطية , التي تشكل اليوم الطرف الأساسي في المعادلة السياسية والعسكرية ، مؤكداً في الوقت ذاته بأنه لن يكتب لأي مؤتمر معني بالمسألة السورية النجاح في حال الاستمرار في سياسة إنكار القضية الكردية , واقصاء ممثليه عن الحضور , واللقاء محكوم بالفشل كغيره من اللقاءات , ومستمرون في العمل من إيجاد حل سلمي , يعبرعن إرادة السوريين , و ينطلق من المصلحة السورية .
.
وبالنسبة لخلفيات الحادثة التي جرت بين الأسايش والسوتورو في مدينة قامشلو أشار ” السياسي الكوردي” متهماً  النظام  بانه يقف خلف دفع جماعات الدفاع الوطني والسوتورو باتجاه الصدام مع الأسايش , لإحداث الفتنة وادخال المنطقة في حالة فوضى ونسف ما تم انجازه من قبل “الإدارة الذاتية الديمقراطية” على كافة الصعد , والتفجيرات التي طالت المدنيين في عيد الميلاد , عليه الكثير من إشارات الإستفهام ، والغاية إعادة تأهيل النظام وترويجه على أنه حامي الأقليات القومية والدينية ،سيما وإن هذه المجموعات مرتبطة بالنظام وتدور في فلكه.
.
وفيما إذا كان هناك احتمال لتفعيل الاتفاقات السابقة مع المجلس الوطني الكوردي نوّه ” القيادي في tev – dem ” بأن ما سماهم ب”بقايا المجلس الوطني” أن تتخذ موقفاً واضحاً من الأطر التي ينضوي تحتها , خاصةً بعد أن ثبت فشل سياساته وخياراته , وتم تجاهله تماماً في مؤتمر الرياض والهيئة العليا للتفاوض مع النظام ، مضيفاً بأن على المجلس مراجعة مواقفه تجاه حركة المجتمع الديمقراطي , وثورة روج آفاي كردستان , ومشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية .
.
هذا وفي ختام اللقاء عبّر ” أحمد ” عن استعدادهم للحوار لما فيه مصلحة الشعب الكوردي ، مشيراً بأن حركة المجتمع الديمقراطي كانت السباقة في ذلك , واتفاقات هولير وما تبعها من اتفاقات جاءت نتيجة مبادرة الحركة وسعيها الحثيث لإنجاحها , ومن أفشل كل الاتفاقات  ما وصفه ب “جماعة المجلس الوطني الكردي” على حد قوله .

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك