عبدالسلام أحمد لكوردستريت “لايوجد في الأفق أي أمل بنجاح مؤتمر الآستانة…الإقليم الفيدرالي في الشمال بات أمراً واقعا”

ملفات ساخنة 11 يناير 2017 0
عبدالسلام أحمد لكوردستريت “لايوجد في الأفق أي أمل بنجاح مؤتمر الآستانة…الإقليم الفيدرالي في الشمال بات أمراً واقعا”
+ = -

كوردستريت – روكن أحمد
.
قال “عبدالسلام أحمد” الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي بأن الوضع السياسي والعسكري يزداد تعقيداً في سوريا رغم الهدنة العسكرية المعلنة بضمانة روسية تركية؛ وذلك في حوار خاص أجرته مراسلة شبكة كوردستريت الإخبارية معه.

.
وأضاف في سياق متصل بأنه لايوجد في الأفق أي أمل بنجاح مؤتمر الآستانة المقرر عقده برعاية تركية روسية، مشيرا بأنه لن تختلف مآلاته عما سبقه من مؤتمرات، مؤكدا بأن التوافق بين أنقرة وموسكو “مؤقت ومرهون بمدى نجاح وقف إطلاق النار المعلن، والتزام إيران وحزب الله بالهدنة” منوها بأن وقف إطلاق النار “هش ومعرض للإنهيار” وبأن النظام غير جاد في الحديث عن مخرج سلمي للأزمة وفصول من المعارك سيخوضها من أجل إعادة السوريين للمربع الأول.

.
“حركة المجتمع الديمقراطي نحجت في تجنيب المنطقة مهالك الحرب”
.
وبحسب القيادي الكوردي فإن حركة المجتمع الديمقراطي جعلت من الكورد رقماً أساسياً في المعادلة السورية اعتماداً على القوة الذاتية وتنظيم المجتمع، وإعلان الإدارات الذاتية مع الكيانات السياسية والقوى المجتمعية من العرب والسريان والآشور، منوها بأنها نجحت نتيجة قراءتها الصائبة للمشهد السوري في تجنيب شعوب المنطقة مهالك الحرب المدمرة التي تشهدها المناطق السورية الأخرى.

.
“يوجد آلاف المقاتلين من جميع المكونات في صفوف وحدات الحماية والأسايش”
.
“أحمد” في معرض سؤال لمراسلة شبكة كوردستريت أكد بأن القاعدة الشعبية من المكون العربي انضم لمؤسسات الإدارة، ملفتا القول بأنه يوجد اليوم آلاف المقاتلين من جميع المكونات في صفوف وحدات الحماية والأسايش، منوها بأنه ليس من السهل استقطاب كل الفئات المجتمعية، ويحول وجود النظام في المربعات الأمنية والعمل الوظيفي لدى الدولة لجزء كبير من الشعب دون الانضمام للإدارة للخشية من قطع الراتب والملاحقة، مؤكدا بأن الوضع مختلف في مناطق عفرين وكوباني حيث لا وجود للنظام ومؤسساته.

.
“الإقليم الفيدرالي في الشمال بات أمراً واقعا”
.
وحول مصير مشروعهم الفيدرالي في ظل التطورات الدولية الأخيرة أوضح القيادي الكوردي بأنه وقبل مدة قصيرة تمت المصادقة على العقد الاجتماعي لفيدرالية شمال سوريا، وبأنه من المؤكد إن سوريا لن تعود لسابق عهدها لنظام الحكم المركزي، مشيرا بأن الأصوات التي تدعو إلى تأسيس أقاليم فيدرالية “تتعالى” مردفا القول إلى إن الإقليم الفيدرالي في الشمال بات “آمراً واقعاً، وقواتها العسكرية تعمل في إطار الحلف الدولي لمكافحة الإرهاب”

.
واختتم “احمد” حديثه لشبكة كوردستريت بأن هزيمة المجموعات الراديكالية الإسلامية في حلب أنعش آمال أنصار النظام ومؤيديه بعودته للمنطقة، معتبرا بأن ذلك انعكس أيضاً على مواقف أطراف سياسية كوردية، وقوى لازالت في صفوف الإئتلاف المعارض، والتي سرعان ماهرولت حسب اعتقاده “لحضن النظام متوهمة بإنه سيحسم المعركة لصالحه وسيعيد بسط سيطرته على المناطق الكوردية” منوها إلى تصريحات الغزل والمهادنة، والاجتماعات التي تعقد تحت راية النظام وموائد الغذاء التي تقام على شرف قادته.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك