عبدالعزيز التمو : حرصنا منذ تاسيس رابطة المستقلين الكرد السوريين على تقديم الدعم والمساندة للمجلس الوطني الكردي

آراء وقضايا 08 مايو 2020 0
عبدالعزيز التمو : حرصنا منذ تاسيس رابطة المستقلين الكرد السوريين على تقديم الدعم والمساندة للمجلس الوطني الكردي
+ = -

كوردستريت || آراء 

منذ بداية الثورة السورية كنا دائمةًنخشى العقوبة الجماعية ونرفض المكافئة الفردية وذلك حفاظًا على حقوق الأبرياء الكرد السوريين . وان يأتي اليوم الذي يأخذ الصالح بالطالح استنادًا الى ممارسات حزب العمال الكردستاني وميليشياته في سوريا . وحرصنا منذ تاسيس رابطة المستقلين الكرد السوريين على تقديم الدعم والمساندة للمجلس الوطني الكردي . بالوقوف بوجه هذه الآفة التي ستجلب البلاء والدمار للكرد السوريين . لانها أولا احد افرع النظام السوري وثانيًا لانها ضد اي حقوق كردية سورية لانها تملك ايدولوجيا خاصة بها تستخدم الكرد السوريين كورقة لتحسين تفاوضها مع تركيا .
وكنا دائما حريصين على ان الإرهاب الذي يحصد ارواح المدنين والأطفال الأبرياء مهما كانت دياناتهم او أعراقهم هو ارهاب . وكنا دائما نحث عبر إمكاناتنا المتواضعة بعدم السماح للإرهابين بان تكون لهم الحاضنة الشعبية والمجتمعية . وذلك لان هذا الارهابي عندما يلاقي حاضنته الشعبية ومن يدافع عنه وهو يتمتع بالثروات ويتلذذ بتنفيذه العمليات الإرهابية .يتكاثر مستغلا اللعب على العاطفة القومية .مشكلا بذلك مزرعة خاصة به يبيع ويشتري بسكانها دون النظر الى حقهم كبشر في الحياة في وطنهم سوريا وانما كسلع تم استخدامهم وفق متطلبات هذه المنظمة الإرهابية ومخططاتها لتحقيق مكاسب في مكان اخر بغض النظر عن مستقبل هؤلاء الأفراد والمجتمع الذي استخدم كوقود حرب او كخزان مادي لهذه المنظمة . والأمر ليس هنا لان هذا اصبح معروف لدى من يملك المعرفة لكن المخزي بالأمر هو ان ينظر البعض الى هذا الارهابي بانه ملاك ومن حمائم الجنة لانه كردي ويجب الدفاع عنه وتامين الحاضنة الشعبية له وينظر الى بقية المنظمات الإرهابية التي ليست من قومه بانها هي الإرهاب . هذا الذي كنا دائما نريده من المجلس الوطني الكردي ان لايقدم الغطاء الشرعي لميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي الإرهابية ضمن مؤسسات المعارضة السورية او في المحافل الدولية . وكنا نحرص على المعارضة السورية ان تسمى الأمور بمسمياتها. اي لايجب إطلاق صفة الكردية على ميليشيات ب ي د وميليشيات قسد وذلك للحفاظ على المظلومية التاريخية للكرد السوريين . الذي قضى عليها حزب العمال الكردستاني وحولها من مظلومية الى ظلامية . في الآونة الأخيرة وبعد فشل جولات عديدة وفي أزمان مختلفة باجراءات وحدة الموقف والصف الكردي عندما لم تظهر الى السطح نوايا حزب العمال الكردستاني بتحويل الكرد السوريين الى مجموعات ارهابية انفصالية مرتزقة مرتبطة بالنظام السوري وخارج الحدود السورية .
تعود من جديد حوارات وحدة الصف وفق مايصرح به أنصار المجلس ومريدي حزب العمال الكردستاني .
هنا لابد من التوضيح اتفاق المجلس الوطني الكردي مع ميليشيا ب ي د حول وحدة الصف والشراكة في الإدارة الذاتية الايكلوجية. يعني ان المجلس ارتدى ذات العباءة الملوثة بدماء السوريين كردًا وعربًا . هي كارثة بحق الكرد السوريين التي انتهت قضيتهم بين مخالب ثعالب قنديل و…. !
عبد العزيز التمو 

.

الآراء  الواردة في المقالة لا تعبر بالضرورة عن راي الشبكة 

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر