” عبدو علوش ” لكوردستريت :من يسمون أنفسهم قيادة البارتي هم وراء تأخير انعقاد المؤتمر ليستمروا في القيادة

تقارير خاصة 25 أكتوبر 2015 0
” عبدو علوش ” لكوردستريت :من يسمون أنفسهم قيادة البارتي هم وراء تأخير انعقاد المؤتمر ليستمروا في القيادة
+ = -

كوردستريت – خاص /

.
بعد أن انقسم البارتي إلى قسمين , وبقاء قسم يدعي بأنه الشرعي , وأن سكرتيره الأسبق ” نصرالدين إبراهيم ” كان السبب لما آل إليه وضع الحزب , وأنه كان متمسكاً بمنصبه , ولذلك كان يتسبب في تأجيل المؤتمر , المرة تلو الأخرى .
ولكن الآن وبعد انتهاء هذه الأقاويل وبقاء كل جناح لوحده , بدأت خلافات حادة تظهر في جناح ( خليل إبراهيم ) , وحول تأجيل المؤتمر و منصب السكرتير .

.
حول هذا الموضوع قامت شبكة كوردستريت الاخبارية بإعداد هذا التقرير استناداً إلى آراء بعض من مسؤولي البارتي ( جناح خليل إبراهيم ) عن أسباب عدم انعقاد مؤتمرهم . فقد أكد القيادي في التنظيم ” عبدو علوش ” بأنه ” على الأساس حسب وصفه ” سينعقد المؤتمر في أقرب وقت , وأنهم يحاولون بذل كل الجهود لانعقاده , وذلك من قبل كل المنظمات , ولكنه استدرك بالقول بأنه وحتى هذه اللحظة من يسمون أنفسهم بالقيادة هم وراء تأجيل المؤتمر وتأخيره , تحت حجج وذرائع واهية , لأنهم تركوا ساحة عملهم , وتوجهوا إلى أوربا في ذروة الأزمة التي عصفت بالحزب , وأنانيتهم الشخصية حالت دون مشاركة الرفاق في المنطقيات في إدارة الحزب وايصالها إلى المؤتمر , وهذا ما انعكس سلباً على البنية التنظيمية للحزب , وهم يحاولون الآن إعادة ترتيب وضعهم لكسب وﻻءات لضمان استمراريتهم في القيادة .

.
كما أن الشخصية القيادية ” ح ” والذي رفض الكشف عن اسمه أكد بأنه لا توجد أسباب محددة تماماً للتأجيل ، الأسباب تتغير حسب الظروف والوقائع، ذاكراً على سبيل المثال حالة الهجرة التي عانت منها المنطقة مؤخراً ، مؤكداً في الوقت ذاته وجود أسباب أعمق تتعلق بالحالة الحزبية والتنظيمية وتحديد مسار الحزب، هذا بحد ذاته يحتاج إلى مراجعة مستفيضة لمرحلة امتدت قرابة عقدين من الزمن ” حسب تعبيره ” . مضيفاً بأنه لا توجد أي بوادر تفتيت للتنظيم رغم وجود بعض الاختلاف في وجهات النظر بين القواعد والقيادة.

.
كما أكد المصدر نفسه وجود بعض الخلافات بين القيادة , وخاصةً على منصب السكرتير، لكنها ليست بمستوى الخلاف بين القواعد والقيادة، قياساً بهذا القيادة متماسكة.
كما أشار بأنّ الخلاف على منصب السكرتير أساسه العقلية التي تعاني منها جميع قيادات الأحزاب الكوردية في سوريا، والبارتي بقيادته ليس استثناءاً من هذه البيئة.

.
وحسب تكهناته رأى أن كل من في القيادة الآن يحاول جاهداً الظفر بالمنصب، هم تجمعهم المصالح في المواجهة مع القواعد الحزبية وتفرقهم الأهداف والغايات الشخصية. باختصار البارتي يعيش مرحلة فريدة من تاريخه النضالي.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك