عبد الحكيم بشار يفجر قنبلة من العيار الثقيل : غيابي عن الساحة السياسية سببه قرار الـ pyd باغتيالي …. البيشمركة لن يقبلوا إلى ما لا نهاية بقائهم في كوردستان ..قنوات اتصال دولية تضغط على الاتحاد الديمقراطي لعودتهم

كوردستريت – روج اوسي 

.
في حوار  حصري لشبكة كوردستريت الإخبارية مع القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا عبد الحكيم بشار قال إن سبب غيابه عن ساحة الوطن السوري وعن الإقليم الكردي في سوريا يعود إلى قرار باغتياله من قبل الاتحاد الديمقراطي والنظام السوري معاً، وعن مصدر هذه المعلومة ذكر أن هناك مصادر متعددة وأن المصدر الأول هو ما أخبره السيد برزان جميل “مقيم في النمسا حالياً” بأن اجتماعا عقد في قرية (كانكلو )حضره عناصر من الأمن السوري، وعناصر من الاتحاد الديمقراطي وذلك في خريف 2011 تم فيها اتخاذ قرار باغتياله، وتم مناقشة وضع الشهيد نصر الدين برهك ووضع على اللائحة السوداء.

.
أما مصدره الثاني فقد أوضح السياسي الكوردي أنه تم تقديم الدعوة له من قبل الخارجية البريطانية بعد انتخابه كأول رئيس للمجلس الوطني الكردي، وأنه غادر سوريا سرا في نهاية 2011 وسافر إلى بريطانيا، حيث التقى مع مسؤولين كبار، ثم تلقى دعوة من الخارجية الأمريكية والتقى في لندن مع السيد فريد هوف نائب السيدة هيلاري كلينتون، كما تلقى دعوة من الخارجية الفرنسية وزار باريس والتقى مع مستشار آلان جوبيه وكبار المسؤولين في الخارجية الفرنسية، مشيراً إلى أنه وأثناء عودته إلى إقليم كوردستان أخبرته الجهات المعنية في الإقليم بأن لديهم معلومات موثقة حول قرار اغتياله.

.
وفيما يخص مصدره الثالث أكد القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا لشبكة كوردستريت الإخبارية بأنه التقى بشخص من الطائفة العلوية اسمه غازي رستم في مدينة هولير والذي أكد له أن لديه معلومات موثقة بأن هناك قرار باغتياله.

.
وأوضح  المعارض الكوردي أنه لهذه الأسباب قرر عدم العودة إلى الوطن، مشيراً إلى أن السلطات السورية اتخذت قرارا بحجز جميع ممتلكاته دون إصدار قرار بمصادرتها.

.

وحول تقييمه لوضع الـ (ب د ك س ) بعد الانشقاقات المتتالية وخاصة في رأس العين ومن يتحمل المسؤولية أوضح المعارض الكوردي  بأنه لم تحدث انشقاقات في الـ ب د ك س “بمفهوم الانشقاق” مشيراً إلى أن هناك أعضاء تركوا صفوف الحزب لأسباب مختلفة، وأن الحزب مازال موحدا، مستدركاً أنه قد يكون هناك عدم رضى من بعض الرفاق أو أغلبهم من أداء الحزب ودوره، موضحاً أن هذا الموضوع يتطلب من الجميع مناقشة سبل تفعيل دور الحزب وتطوير أداءه، لا مغادرة صفوفه، كما يجب التفاعل الإيجابي مع الحدث لا التفاعل السلبي معه، أي العمل من أجل تطوير أداءه، كل في موقعه مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف المعقدة التي تمر بها عموم الحركة السياسية في كوردستان سوريا.

.

وفيما يخص إمكانية عودة البيشمركة بعد اللقاء مع الائتلاف السوري أوضح القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا أن الائتلاف لا يمكن أن يلعب دورا مهما في عودة البيشمركة إلى ديارهم، مشيراً إلى أنه هناك جهود مشتركة من قبل قيادة الإقليم والمجلس الوطني الكردي لعودة البيشمركة من خلال قنوات اتصال دولية تضغط على الاتحاد الديمقراطي، مضيفاً أنّ من يمنع عودتهم من حيث الشكل هو حزب الاتحاد الديمقراطي موضحاً أن القرار في حقيقة الأمر ليس بيد قيادة الاتحاد الديمقراطي ولا بيد ممن يدعون أنهم قادة الـ ي ب ك أو الناطقين باسمهم، والقرار “حسب رأي عبد الجكيم بشار” بيد أطراف خارج الاتحاد الديمقراطي وخارج الـ ي ب ك.

.
وأضاف “بشار ” ، نقطتين حول عودة البيشمركة؛ الأولى أن عودتهم تحقق مصلحة الكورد وقضيتهم، والثانية أن البيشمركة لن يقبلوا إلى ما لا نهاية بقائهم في كوردستان العراق، بل سيبحثون عن طرق للدخول إلى “كوردستان سوريا” إذا أصر الاتحاد الديمقراطي ومن يقف وراءه على موقفه السلبي من عودة البيشمركة.

وحول قراءته للتدخل الروسي في سوريا قال السياسي الكوردي إن روسيا تدعم النظام السوري منذ البداية، وأن روسيا تقوم بحماية مصالحها، موضحاً أن سبب التدخل الروسي الأخير بهذا الحجم في سوريا يعود لأحد السببين حسب رأيه؛ الأول أن وضع سوريا اتجه نحو الحل السياسي لذلك تحاول روسيا فرض واقع معين في منطقة مصالحها الجغرافية وهي سواحل البحر المتوسط في سوريا، فالحل السياسي مع بقاء الأسد أو بدونه يجب أن يراعي المصالح الروسية، فروسيا لا تدافع عن شخص محدد وإنما تدافع عن مصالحها.

.
أما السبب الثاني فهو أن الدولة السورية تسير باتجاه الانهيار، واحتمال سقوط العاصمة السورية بأيدي قوى أخرى، ولذلك  وبحسب تعبيره قررت روسيا حشد قوى عسكرية كافية في الساحل لحماية مناطقها وإعلانها واقعيا محمية روسية.