“عبد السلام أحمد” القيادي في (تف دم) لشبكة كوردستريت: مؤتمر جنيف ليس إلا رحلة سياحية وصور للذكرى و من يملك القوة يملك الحل السياسي

ملفات ساخنة 25 مارس 2017 0
“عبد السلام أحمد” القيادي في (تف دم) لشبكة كوردستريت: مؤتمر جنيف ليس إلا رحلة سياحية وصور للذكرى و من يملك القوة يملك الحل السياسي
+ = -

كوردستريت ـ سليمان قامشلو

.
صرح “عبدالسلام أحمد” القيادي في “حركة المجتمع الديمقراطي” إن ما يجري في جنيف جولة من اللقاءات لاتتعدى المجاملات البرتوكولية لن تؤدي للمرتجى، جاء كلامه في لقاء خاص مع شبكة كوردستريت وأضاف إن مؤتمر جنيف أصبح كمناسبة لألتقاط الصور للذكرى، ورحلة سياحية مجانية للمدعوين حسب وصفه، وأشار بأنهم كحركة المجتمع الديمقراطي هم الذين ينجزون المهم على الأرض ، وأشار إن قوات سوريا الديمقراطية اتجهت للرقة ، ومن ذهب إلى جنيف سيعود صاغراً للجلوس مع المنتصر في معركة الرقة حسب وصفه، وتابع أنه من يملك اسباب القوة يملك الحل السياسي أيضاً، ونوه أنه ولا أمل في حل قريب للأزمة السورية .

.
وحول اعتداء مكاتب أحزاب المجلس الوطني الكردي علق “عبد السلام أحمد” بالقول فتش عن المستفيد من إحراق بعض الدكاكين السياسية التي تحتوي عدة كراسي من البلاستيك وإبريق شاي، ومن تاجر بذلك وقبض الثمن حسب تعبيره، وتابع إن الجهة التي استثمرت تلك الأفعال للإساءة للإدارة الذاتية لدى المنظمات الدولية، وأضاف أما لجهة إغلاق مكاتب الأحزاب السياسية غير المرخصة فقد جاء تنفيذاً لأمر إداري من قبل هيئة الداخلية للأحزاب التي لم تحصل بعد على الترخيص المتوجب لمزاولة العمل ، وترفض المراجعة بشأنها .

.
وحول أحداث شنكال قال “أحمد” إن حكومة العدالة والتنمية والحزب الديمقراطي الكردستاني مسؤولان عما يجري في شنكال وأنهم يحملهم ووزر ماحدث لأهلهم في المدينة وريفها في ٣آب ٢٠١٤ من مجازر وسبي واغتصاب على يد الدواعش ،وتابع أنه جاءت العملية العسكرية الأخيرة تزامناً مع الهجمات التي يتعرض لها شعبهم في عفرين ومناطق الشهباء وتنفيذاً لأوامر الحكومة التركية لإعادة إحتلال شنكال وتضييق الحصار على روج آفا حسب وصفه.

.
وفي ختام حديث “عبد السلام أحمد” لشبكة كوردستريت تطرق إلى ملف تحرير مدينة الرقة بالقول إن تحرير الرقة مهمة قوات سوريا الديمقراطية التي ينضوي تحت لوائها أبناء وبنات كل مكونات المنطقة من الكرد والعرب والسريان الآشور والتركمان والتي تتلقى الدعم من قوات التحالف الدولي ، ولن تشارك تركيا بالمطلق في العمليات العسكرية التي تجري حالياً لتحرير المدينة ،او اية مدينة آخرى ، والقوات التركية التي وصفها بالمحتلة ستجبر على الأنسحاب في المستقبل من مدينة جرابلس والباب والبلدات السورية الأخرى.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك