عجيل البارزاني يعلن من خلال كوردستريت عن حرب مفتوحة على حزب الاتحاد الديمقراطي

ملفات ساخنة 14 مايو 2016 0
عجيل البارزاني يعلن من خلال كوردستريت عن حرب مفتوحة على حزب الاتحاد الديمقراطي
+ = -

كوردستريت – نزار هفيركيفي حوار حصري لشبكة كوردستريت الإخبارية مع العضو القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني في إقليم كوردستان “عجيل برزاني” حول رؤيتهم المستقبلية لوضع اللاجئين السوريين في إقليم كوردستان، وكذلك نظرتهم إلى المجلس الوطني وأسئلة مهمة أخرى يكشفها الحوار .

.
بداية تحدث القيادي الكوردستاني رافضا اعتبار من في كوردستان من سوريين لاجئين؛ واصفاً انهم ليسوا إلا أصحاب الأرض  معتبراً لا فرق  بين أي بقعة أرض كوردستانية، ولكن الظروف الدولية حكمت عليهم كذلك، ويرى بأن وضع هؤلاء أفضل من السابق ومن كافة النواحي؛ وأي تقصير باتجاههم فاسبابها وضع الإقليم الحالي ودخولها في الحرب المعلنة بين البشمركه والقوات المسلحة كتنظيم “داعش” .

.
وحول رؤيتهم للحركة السياسية في المنطقة الكوردية في سوريا أشار السياسي الكوردي بأنهم يركزون على نقطة مهمة ألا وهي ال”pyd” وجناحه العسكري “ypg” الخادمين للبعث بدلا أن يكونوا خدما لأبناء جلدتهم الكورد، بالإضافة لبعض الأحزاب الصغيرة صناعة ال” pyd” المتكاتفين ضد الطرف الآخر من الحركة السياسية، ومنعهم من دخول “بيشمركه روج” مضيفاً أن المجلس الوطني سيكون قادرا على قيادة المرحلة في كوردستان سوريا بامتلاكها القاعدة الشعبية الأكبر سياسيا وعسكريا وثقافيا بين الشعب الكوردي على حد تعبيره .

.
وفيما يتعلق بإغلاق معبر فيشخابور”سيمالكا” الحدودي فقد أوضح العضو القيادي في إقليم كوردستان أنهم لم ولن يغلقوا المعبر قطعا أمام أي “كوردستاني” وبان من قام بإغلاق المعبر هم أنفسهم تلك الأحزاب “الشمولية” التي تخدم الأسد على حد وصفه ، وتنفذ قراراته، موضحا أنه وفي حال إغلاق او او فتح المعبر فهم “كإقليم” ليس لهم أي فائدة ولا خسارة؛ إنما الخاسر الأكبر هم الجانب الآخر الذي يظلم شعبه ويفرض عليه الحصار، ويمنع الشباب من الخروج ويسوقهم للخدمة الإجبارية، مؤكدا بأنهم دائما يطالبون الجانب الآخر بعدم إغلاق المعبر لأجل مرور المساعدات الإنسانية التي تقدمها حكومة إقليم كوردستان إلى شعبها في المنطقة الكوردية في سوريا على حد قوله .

.
وفي سياق مايتعلق بعودة “بشمركه روج” فقد أشار القيادي والعضو في قوات بشمركه إقليم كوردستان بأنه متفاجأ من الملاحم البطولية التي قدمتها هذه القوات خلال حربهم ضد “داعش: مع إخوتهم “بيشمركه كوردستان”، منوها أن “بيشمركه روج” تسيطر على مئات القرى والبلدات والمدن، وهي نفسها من قامت بتحريرها من قبضة “داعش” وقدمت شهداء وجرحى، كما استطاعت إثبات نفسها أمام الرأي العام وفي الساحة الكوردية عموما وعدد من الدول الاوربية بشكل خاص.

.
كما وأوضح المقاتل الكوردي أن هذه القوات تم تشكليها بقيادة أكاديمية، وهي قوة كوردستانية وعلى لسان المتحدثين باسم هذه القوة أنهم على استعداد تام للدفاع عن أي بقعة أرض كوردية، مؤكدا على أن عودتهم لا تستحق النقاش لأنهم سيعودون قريبا إلى المنطقة الكوردية في سورية برفقة قيادتهم الحكيمة، ملفتا القول بأن كورد “روج افا” لم يبق أمامهم سوى أمل واحد وهو “بيشمركه روج” وهو الأمل الذي سيحققه الرئيس “البارزاني” حسب قوله .

.
واختتم القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني في إقليم كوردستان و مسؤول العلاقات  في منطقة” قوشتبة” للحزب الديمقراطي الكردستاني “عجيل برزاني” حديثه لشبكة كوردستريت الإخبارية بأن استمرار المجلس مع المعارضة السورية أو انسحابها هو قرار عائد لقيادة المجلس الوطني الكوردي وجماهيره، معتقدا أنه وفي كل الحالات المجلس الوطني يقوم بواجبه القومي المفروض عليه تاريخيا في قيادة شعبه، ولكن حبذا لو أتفق الطرفان الكورديان، وعملوا سويا لتحقيق حلم شعبهم وترميم بيتهم وإعلان كيانهم الكوردي حينها لن تبخل الدول الأوربية في مساعدتهم ودائما على حد قوله .

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك