عضو الائتلاف الوطني السوري عن المجلس الوطني لـكوردستريت : البيشمركة يجب أن تكون نواة للمجلس العسكري المزمع إنشاؤه من قبل الائتلاف

ملفات ساخنة 17 سبتمبر 2015 0
عضو الائتلاف الوطني السوري عن المجلس الوطني لـكوردستريت : البيشمركة يجب أن تكون نواة للمجلس العسكري المزمع إنشاؤه من قبل الائتلاف
+ = -

كوردستريت- روج أوسي / في حوار لشبكة كوردستريت مع عضو الائتلاف الوطني السوري عن المجلس الكوردي، وسكرتير حزب اليسار الديمقراطي الكوردي في سوريا شلال كدو أجاب فيه على أسئلة مراسلة الشبكة روج أوسي وحول الدور الذي يلعبه المجلس الوطني أجاب قائلاً..

.

“إن المجلس الوطني الكوردي في سوريا ربما لا يضطلع بالدور المطلوب منه، والذي من المفترض أن يُناط به لأسباب وعوامل كثيرة، ولكن أياً كان فإنه يعتبر الإطار الشرعي الأشمل والأوسع الذي يضم معظم فصائل الحركة الكوردية في سوريا منذ بدايات الثورة السورية وإلى يومنا هذا.

.

مضيفاً أنه ورغم تشابك الظروف السياسية والميدانية وتعقيداتها، فإن المجلس الكوردي بدأ بنشاط ملحوظ منذ انتهاء مؤتمره الثالث، ويحاول التفاعل النشط مع يوميات الثورة السورية، وكذلك مع الشارع الكوردي في “كوردستان سوريا”، الذي يشهد نزيفاً بشرياً حاداً يهدد وجوده على أرضه التاريخية أكثر من وقت مضى.

.

وعن دور البيشمركة الكوردية في سوريا أوضح السياسي الكوردي أن ملف البيشمركة في سوريا لا يحتاج إلى اتفاقية لدمجها مع القوى المعتدلة من فصائل الجيش الحر التي تقاتل جيش النظام، كون المجلس الوطني الكوردي جزء لا يتجزأ من الائتلاف الوطني السوري، والذي يعمل بدوره على إعادة تشكيل القيادة العسكرية العليا من الفصائل العسكرية المسلحة، مضيفاً أن البيشمركة الكوردية السورية باعتبارها جزء من المجلس الوطني الكوردي، فيجب أن تكون نواة حقيقية صلبة للمجلس العسكري المزمع إنشاؤه من قبل الائتلاف في الفترة المقبلة.

.

وأضاف عضو الائتلاف الوطني السوري لشبكة كوردستريت أن اللجنة المشرفة على إعادة تجميع وهيكلة المؤسسة العسكرية، تنوي اللقاء مع القيادة السياسية والعسكرية لبيشمركة “كوردستان سوريا”، بهدف الاستماع إلى آرائها ووجهات نظرها فيما يتعلق بهذا الشأن.

.

“ماضياً في القول” إن للبيشمركة الحق الكامل في العودة إلى ديارها وموطنها للقيام بواجب الدفاع عن مدنها وقراها وشعبها الذي يتعرض لمعركة وجودية شرسة على يد أعتى المنظمات إرهاباً وإجراماً ووحشيةً في التاريخ، والذي يستهدف اقتلاع الشعب الكوردي من أرض آبائه وأجداده، عبر ارتكاب عمليات التطهير العرقي (الجينوسايد) واسعة النطاق بحقه.

.

وعن الوضع داخل “الائتلاف” أكد سكرتير حزب اليسار الديمقراطي الكوردي في سوريا أنه على ما يرام دون أي تغيير يذكر، ويسود مناخ من الثقة في هذه المرحلة بين مختلف مكوناته، التي تعمل منذ فترة بروح الفريق السياسي الواحد نظراً لوجود تحديات كبيرة في الوقت الحالي.

.

وبالنسبة للوضع في سوريا بشكل عام وخاصة بعد الحشد العسكري الروسي في الساحل السوري أوضح السياسي الكوردي إن الأمر يزداد تعقيداً وتشابكاً يوماً بعد آخر، لدرجة أصبح الشأن السوري شأناً إقليمياً ودولياً أكثر مما هو شأن السوريين أنفسهم، فلا النظام ولا المعارضة يمتلكان مفاتيح الحل “حسب وصفه”، لأن الحل أصبح رهن التوافقات الدولية بامتياز شديد.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر