عضو اللجنة السياسية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني لــ كوردستريت..لستُ نادماٍ عن حل حزب” ازادي”واعتقال كوادرنا هو عمل” مدان”

ملفات ساخنة 19 أبريل 2014 0
+ = -

كوردستريت – خاص / حيال التطورات الاخيرة في المنطقة الكوردية , وماتشهده من تطورات ميدانية هنا وهناك , وبعد ان انهى الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا مؤتمره بنجاح ..حاورت مديرة شبكة كوردستريت الاخبارية “جيان عامودا “عضو اللجنة السياسية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا  مصطفى اوسو  .. فتمحور النقاش حول التطورات السياسية والميدانية في المنطقة الكوردية خاصة والسورية عامة ..

فقد رحبت مديرة الشبكة في بداية حوارها مع عضو اللجنة السياسية للحزب الديمقراطي الكوردستاني بعد ان هنئته بنجاح المؤتمر فردّ “اوسو” قائلا ..

 أهلاً وسهلاً بكم، متمنياً لرسالتكم الإعلامية دوام التقدم والتطور، لما فيه خدمة القضايا الوطنية السورية وأهداف ثورتها المباركة المتجسدة في الحرية والكرامة وإسقاط النظام الاستبدادي الدموي الجاثم على صدور الشعب السوري بالقوة العسكرية والبطش والتنكيل، وقضية شعبنا الكوردي في سوريا، وتأمين حقوقه القومية والديمقراطية المشروعة وفق القوانين والمواثيق الدولية.

 لفت القيادي الكوردي في  بداية  حديثه لــ كوردستريت عن الحالة النفسية التي عاشها  عند  اعلانه عن حل حزبه “اذادي ” وما اذا كان نادماً حول ذلك فاضاف في هذا الصدد …

  ” أن الغاية الأساسية من وجود أي حزب سياسي هو تحقيق الأهداف التي يؤمن بها في برامجه السياسية، وهو وسيلة نضالية وليس غاية بحد ذاته، وفي الظروف الراهنة، نحتاج إلى حزب جماهير فعال وقادر على التصدي لمهام هذه المرحلة الدقيقة والحساسة التي نجتازها واستحقاقاتها على مختلف الأصعدة، وهذا لم يكن ممكناً في ظل حالة الانقسام والتشرذم التي كنا نعيشها في إطار الحركة السياسية الكوردية في سوريا، نأمل أن يتم توفيرها بالإعلان عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، وبالتالي كانت مرحلة إعلاني عن حل حزب أزادي واندماجه في الحزب الجديد، عادياً جداً ومفرحاً لي أيضاً، لأن الحزب الجديد هو نتاج اندماج وتوحيد أربعة أحزاب كوردية، وهو انجاز بكل المقاييس، وبالتالي سيكون فعالاً وقادراً على القيام بمهامه النضالية وإنجازها بشكل أفضل مما كان عليه الأحزاب الأربعة السابقة، ولا يمكن على الإطلاق أن أندم على تحقيق هذه الوحدة الاندماجية، بل على العكس أنا سعيد بذلك إلى أبعد الحدود.

وضح المعارض الكوردي في حديثه لــ كوردستريت عن تقييمه للمؤتمر الاندماجي لاحزاب الاتحاد السياسي فاردف قائلا ..

“مؤتمر الاتحاد السياسي جاء بعد حوالي سنة ونصف من الحوارات المتتالية والجادة بين الأحزاب الأربعة المكونة له، وعلى أساس جملة من التوافقات السياسية والتنظيمية فيما بينها، ومن وجهة نظري كان المؤتمر ناجحاً إلى حد كبير وأن لم يتسنى لنا الوقت الكافي لمناقشة بعض القضايا الأساسية، وباعتقادي أنه كان بالمستوى المطلوب نظراً لأن جميع المواضيع والقضايا أخذت وقتها الكافي من المناقشة فيما بين قيادة الاتحاد السياسي المخولة من أحزابها خلال الفترة التي استغرقتها العملية الوحدوية من الإعلان عن الاتحاد السياسي الديمقراطي الكوردي – سوريا، وحتى المؤتمر التوحيدي للحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا.

وحول وصف البعض مؤتمر الحزب بانه كان (فاشلا ) ..قال عضو اللجنة السياسية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني لــ كوردستريت في هذا الاطار … 

  ” هذا الكلام غير دقيق على الإطلاق، لقد كان المؤتمر وكما قلت في جوابي على السؤال السابق ناجحاً إلى حد كبير، وأننا نأمل أن ننجح في ترجمة قراراته الهامة على أرض الواقع وأن نحقق آمال شعبنا السوري والكوردي وطموحاته الوطنية الديمقراطية والقومية المشروعة.

 وعن مااذا كانت هناك برامج مستقبلية للحزب الجديد في المستقبل القريب قال  السياسي الكوردي  مؤكداً …

“نؤكد في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، على أننا جزء أساسي من الثورة السورية المباركة، ونسعى لإسقاط النظام الاستبدادي مع شركائنا في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وأننا نرى أن سياسة التفرد والإقصاء من طرف واحد والأساليب الاستعلائية لا تخدم أبناء شعبنا وقضيته القومية، وبالتالي نرى ضرورة إعطاء الأولوية لترتيب البيت الكوردي، وضرورة توحيد الصف والموقف في مواجهة القوى الظلامية والإرهابية، والتي تزداد خطورتها على المدن والبلدات الكوردية، كما أننا نرى ضرورة انجاز المزيد من الخطوات التوحيدية والاندماجية التي تخدم قضيتنا في هذه المرحلة، كما أننا نؤيد ونساند نضالات أبناء شعبنا الكوردي في كافة أجزاء كوردستان من أجل حقها في تقرير مصيرها، ونشدد على ضرورة النضال تحت راية الكوردايتي راية البارزاني الخالد، في هذه المرحلة المصيرية التي يمرُّ بها شعبنا الكوردي، وبلدنا سوريا بما يقتضي بناء حزب جماهيري مؤسساتي يجمع طاقات وإمكانات أوسع شرائح شعبنا الكوردي، وزجّها في خدمة قضايانا الوطنية والقومية، وأننا نرى أيضاً ضرورة تفعيل وتعزيز دور المجلس الوطني الكوردي، والمساهمة بفعالية إلى جانب القوى الوطنية السورية بكافة تياراتها، عبر الحراك النضالي والسياسي على طريق بناء سوريا جديدة ذات نظام ديمقراطي برلماني لا مركزي يضمن الفيدرالية لكوردستان سوريا، والتعددية القومية والدينية والسياسية في دستور عصري يقر بحقوق كافة المكونات من كورد وعرب وسريان كلدو آشور، ومسلمين ومسيحيين وإيزديين، ويحترم خياراتهم السياسية.

•وعن موقف الحزب الديمقراطي الكوردستاني من اعتقال بعض كوادرهم من قبل الــ pyd عند دخولهم سوريا من اقليم كوردستان  .. صرح” اوسو” موضحاً لشبكتنا ..

 ” في الحقيقة أن اعتقال رفاقنا في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا،من قبل الـ ( ب ي د ) عمل مدان ومستنكر بجميع الأشكال، وهو لا يخدم قضية شعبنا في هذه المرحلة المصيرية والهامة التي تمر بها سوريا عموماً وشعبنا الكوردي في كوردستان سوريا على وجه الخصوص، وإننا نطالبهم بالكف عن هذه الإجراءات اللامسؤولة، التي لا تنسجم وظروف المرحلة ومصلحة شعبنا وقضيتنا القومية.

• وعن علاقة المجلس الوطني الكوردي مع المعارضة السورية عموما  اعتبر عضو اللجنة السياسية في حزب الديمقراطي الكوردستاني  بان ”  العلاقة  كمجلس وطني كوردي مع المعارضة السورية جيدة إلى حد ما،  منوهاً بوجود  اتفاق وتفاهم مشترك مع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ومشيرا  بان  للمجلس الوطني الكوردي في سوريا، ممثل في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بأحد عشر عضواً،  آملاً  أن  تتوافق  الجميع في تحقيق أهداف الشعب السوري وتجسيد طموحاته المشروعة في إسقاط النظام الاستبدادي ورسم ملامح سوريا المستقبل، سوريا الديمقراطية التعددية…، التي تضمن حقوق جميع مكوناتها القومية والدينية والمذهبية..، وعلى أساس المساواة في الحقوق والواجبات و وفق القوانين والمواثيق الدولية.

جيان عامودا – خاص لـــــــ كوردسترتيت / 19/4/2014

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر