كوردستريت – خاص / في تصريح خاص لشبكة كوردستريت الاخبارية قال عضو المكتب السياسي في حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا حول اخر التطورات والمستجدات السياسية والميدانية في المنطقة الكوردية السورية وما تمخض عن اتفاقية “دهوك” بين المجلسين الكورديين واخر التطورات في كوباني…
وعن سؤال لــــــــ كوردستريت ما اذا كان بامكان المجلس الوطني الكوردي في ظل الهيكلية التنظيمية القائمة والمحاصصة الحزبية النهوض بمسؤولياته التاريخية بتنفيذ بنود الاتفاق مع مجلس غربي كوردستان فيما يتعلق باتفاق (دهوك) أم عليها إصلاح ذاتها اولاً ومن ثم الانتقال إلى الحالة المؤسساتية ..
رد القيادي الكوردي قائلا ومعاتباً المجلسين الكورديين وموضحا وجهة نظره حيال ذلك …
“تعاني الحركة الكوردية في سوريا منذ ستة العقود من الحزبوية الضيقة و الراسخة في جسم الحركة ولم يستطيعوا التحرر من هذه العقلية الذي أضر بالحركة وطموحات وتطلعات أبناء شعبنا الكوردي في سوريا على مر العقود الست من العمر الحركة الكوردية في سوريا وأوصل شعبنا الكوردي إلى المحطات والنقاط مأساوية لا تنسى عبر قرون من الزمن ولأسوء من ذلك نشروا هذه الثقافة في الوسط التنظيمي الذي أصبح حجر عثر أمام وحدات التنظيمية وتأسيس الإطارات بين الأحزاب الكوردية
وتابع السياسي الكوردي حديثه في نفس الاطار لكوردستريت بالقول …
يتطلب من الحركة الكوردية في سوريا أن تتحرر من الأنانية الحزبية وانفتاح إلى الرأي الآخر واستيعاب الجميع بما في ذلك المعارضون لنهجهم كي يستطيعوا النهوض بواجباتها ومسؤولياتها تجاه الشعب الكوردي في هذه المرحلة العصيبة والدقيقة من التاريخ الشعب الكوردي في سوريا ولاسيما الذين تبادون في كوباني على يد أشرس تنظيم إرهابيي على سطع الأرض .
واوضح عضو اللجنة السياسية في حزب” الوحدة” في حديثه مطالباً الحركة الكوردية بضرورة التخلي عن المحاصصة الحزبوية والأنانية والانتقال إلى أشكال أخرى من الإدارة الحديثة وإشراك كافة القوى السياسية وفعاليات المجتمع المدني دون استثناء أحداً في ظل المناحات الإقليمية والدولية كي تأخذ الحركة الكوردية مكانتها الطبيعية بين الجماهير والحراك السياسي الجاري على أعلى مستويات ومواجهة التحديات المستقبلية التي تستهدف الوجود القومي الكوردي .
