عضو المكتب السياسي لحزب الـ pdks : يجب تحقيق التوافق السياسي في الحركة الكردية و موضوع استقالة أربعين شخصاً من الحزب عارٍ عن الصحة

ملفات ساخنة 05 سبتمبر 2015 0
عضو المكتب السياسي لحزب الـ pdks : يجب تحقيق التوافق السياسي في الحركة الكردية و موضوع استقالة أربعين شخصاً من الحزب عارٍ عن الصحة
+ = -

كوردستريت – روج اوسي / في حوار لشبكة كوردستريت الإخبارية مع المسؤول الإداري في المكتب السياسي لحزب الديمقراطي كوردستاني – سوريا محمد إسماعيل ردّ على أسئلة مراسلة الشبكة روج أوسي وحول الوضع التنظيمي داخل حزب الـ pdks قال: . السياسي الكوردي قال

.

“إن الوضع التنظيمي داخل الـ pdks جيد بعد المؤتمر التوحيدي، حيث تم توحيد أربع أحزاب معاً، وإضافة إلى كوادر المجتمع هناك تنظيم واسع الانتشار للحزب وله مراكز تنظيمية في كل المناطق وكوادره مؤهلة تنظيمياً، ونتيجة وجود آلاف الأعضاء في هذا الحزب فمن المحتمل أن يكون هناك بعض الخلل هنا وهناك أو بعض التجاوزات في المسائل التنظيمية ولكن قياسا إلى دور الحزب ووضعه التنظيمي والجماهيري فالمشاكل قليلة جدا ويمكن حلها ضمن هيئات الحزب. .

.

مشيراً إلى أن ما يصدر في الإعلام عن موضوع استقالة أربعين شخصاً في رأس العين عارٍ عن الصحة والحقيقة أنهم كانوا خمس أشخاص لهم وضع خاص بعد الكونفرانسات التنظيمية وبنتيجة الانتخابات تم تسوية وضعهم.

.

. موضحاً أن المسألة انحلت بهدوء، وأن تضخيم الأمر هي مسألة إعلامية حيث تم إضافة أسماء بشكل عشوائي كما تم إضافة أسماء لأشخاص كانوا مقيمين في كوردستان العراق أو في تركيا، ولم تكن هناك أي استقالات جماعية وإنما بعض الملاحظات والشكاوى من بعض الرفاق تم تداركها وتم حلها في اجتماع اللجنة المركزية، مشيراً إلى أن هناك لجنة تم تكليفها لمتابعة الأمر، ويتم متابعة الموضوع في كونفرانسات الحزب في معظم المناطق. .

.

وأوضح الإداري في المكتب السياسي لحزب الديمقراطي الكوردستاني أن هناك تأخير من قبلهم بسبب انتخاب هيئات جديدة لتشكيل روح جديدة للحزب مشيراً أن هناك أخطاء بحق بعض الكوادر النشطة التي لم تجد فرصة للفوز حيث تم تدارك الموضوع من القيادة. .

.

مضيفاً أن هناك لجان من المكتب السياسي مشرفين على كافة المناطق تم تجاوزهم، حيث تم إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه وأفضل من السابق حيث يمكن الانطلاق من الكونفرانسات إلى آفاق أكثر رحبة وإلى نضالات أوسع ونشاط أكثر ضمن هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها في “كوردستان سوريا” حسب وصفه.

.

 وحول تقييمه لدور المجلس الوطني الكوردي تحت قيادة إبراهيم برو قال السياسي الكوردي لشبكة كوردستريت إن المجلس الوطني ليس بقيادة برو بل هو بقيادة مكتب الأمانة والتي ضمنها إبراهيم برو, والأمانة العامة للمجلس الوطني تتابع تنفيذ قرارات اجتماعات المجلس الوطني، وقد تم تشكيل لجان متخصصة مثل المكتب القانوني، ومكتب الإعلام، والإغاثة، وشؤون المرأة والطفل، ومكتب الإشراف على المجالس المحلية، مشيراً إلى أن هناك مجموعة مكاتب تم توزيعها على الشكل المؤسساتي وكل مكتب قدم مشروع عمله ونظامه الداخلي وتم تصديق معظمها. .

.

مضيفاً أن المكاتب مستمرة في أعمالها وتتواصل مع الائتلاف الوطني الكوردي والقوى الثورية المعارضة ومشيراً إلى أنه هناك تباين في الآراء وخاصة في الوثيقة الموقعة بين المجلس الوطني الكوردي والائتلاف الوطني والقوى الثورية المعارضة حيث أن هذه الوثائق تطلب أن يكون الحزب جزء من الرؤية السياسية للائتلاف. .

.

“ماضياً في القول” أنه تم إرسال خطة عمل لممثلين الحزب في الائتلاف وتم تدارك الأمر، كما تم لقاء وفد مكتب الأمانة في كوردستان العراق مع السيد مسعود البرزاني للتباحث معه حول سبل تفعيل دور المجلس وتدارك المسائل الإغاثية والمعيشة التي يعيشها الشعب في هذه المرحلة، حيث تم وضع الإخوة “على حد وصفه” في إقليم كوردستان بطبيعة الوضع. .

.

مضيفاً أنه تم عقد اجتماع الأمانة العامة، وأن معظم المكاتب باشرت بتنفيذ أعمالها ومنها مكتب شؤون الشهداء، مشيراً إلى أن هذا العمل المؤسساتي من شأنه أن يفعل المجلس وينطلق به نحو آفاق أوسع لخدمة الشعب والقضية القومية في كوردستان العراق. .

.

وعن رأيه في إمكانية وقف الهجرة من المناطق الكوردية أوضح المعارض الكوردي أن الهجرة مسألة إشكالية وحاليا تصدرت المواضيع المؤلمة لأنها وصلت إلى مستويات مرعبة بسبب هجرة الآلاف من أبناء الشعب السوري عموماً وأبناء الشعب الكوردي خصوصا، مشيراً إلى أن للهجرة أسبابها كقلة فرص العمل، والوضع المعيشي، وانعدام الأمن والاستقرار، وكذلك بعض القوانين الإدارة الذاتية مثل فرص الأتاوات والغرامات على الناس …، كل هذه المسائل أدت إلى زيادة الهجرة. .

.

وعن سبل التخفيف من الهجرة أوضح “اسماعيل “أن ذلك يمكن من خلال إيجاد فرص العمل للشباب وحل مسائل الإغاثة وتحسين الوضع المعيشي أسوة بباقي مناطق سوريا، مشيراً إلى أن “كوردستان سوريا” حسب وصفه ليس لها منفذ سوى معبر (سي مالكا) الحدودي، وأن هذا المعبر ليس رسمي، بل هو للحالات الخاصة والطارئة مثل الزيارات واللقاءات وبعض القضايا التجارية البسيطة ولا يمكن مرور الإغاثة بشكل كامل، مضيفاً أنه يجب حث المنظمات الدولية لتقديم الإغاثة لأبناء الشعب، وضرورة توحيد الصف الكوردي وخلق حالة من الاستقرار في المنطقة ليشعر المواطن الكوردي بالاطمئنان كي لا يهاجر. .

.

وحول المطلوب من الحركة السياسية الكوردية اليوم حسب وجهة نظره قال الإداري في المكتب السياسي لحزب الديمقراطي كوردستاني لشبكة كوردستريت إن الحركة السياسية الكوردية في “كوردستان سوريا” عموما، سواء أكان المجلس الوطني الكوردي أو (تف دم) أو القوى الوطنية السورية مطلوب منها نوع من التوافق السياسي والوحدة في المواقف والرؤية لإنهاء المخاوف لدى أبناء الشعب، والتقارب في وحدة سياسية واقعية تناسب المرحلة القادمة في سوريا من حيث الجهود الدولية والمشاريع والمؤتمرات الدولية كمشروع دي مستورا، ولقاءات موسكو، وفكرة إرسال جنود أمريكيين في مؤتمر الرياض. .

.

مضيفاً أنه يجب توحيد الرؤية السياسية من أجل الحركة الوطنية الكوردية، أي أن تكون المواقف السياسية واحدة سواء أكانوا في موسكو أو في جنيف أو في مكان آخر، وأن تضمن هذه المواقف السياسية حقوق الشعب وتوافقاً مع القوى الوطنية السورية عموما سواء أكانوا من معارضة الداخل أو الخارج وذلك في سبيل العيش في المستقبل مع 22 مليون سوري. .

.

موضحاً أن الأحزاب الكوردية كقوى سياسية هي جزء من الحركة الوطنية السورية، ويتم التعايش مع كل المكونات والقوى الوطنية السورية عموما، وتوحيد الخطاب السياسي وتوحيد الجهود لمنع التوتر في الأوساط الشعبية، وعدم إتباع السياسات الفردية والإحصائية التي من شأنها أن تعزز التلاحم الوطني لأبناء الشعب وبالتالي يشعر المواطن بالأمان والاستقرار ويشعر بالأمل في الحفاظ على القضية التي دافع عنها عقود من الزمن بتقديم الدماء والتضحيات الجسام في سبيل المشروع القومي الكوردي في سوريا. .

.

واختتم السياسي الكوردي حديثه بتقديم الشكر لموقع “كورد ستريت ” الذي يبذل جهوده في التواصل مع أصحاب الرأي والشأن وإتباع السياسة الواقعية والمتوازنة “حسب تعبيره”.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر