في تصريح خاص له على صفحته الشخصية على فيس بوك , والتي هي وجهة نظره الخاصة حيال الاوضاع الاخيرة صرح عضو الهيئة القيادية في حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا المحامي موسى كنو متساءلا ..”بان قيادات الاحزاب الكوردية هل هم مؤهلين لقيادة المنطقة؟ – مضيفا …”بدأ اسم كوباني الحبيبة يتألق محلياً واقليمياً ودولياً في الآونة الأخيرة خاصة , وفي المعركة الأخيرة ضد هجمات داعش البربرية على قرى كوباني , واستشهد نتيجتها عدد من أبنائها الأبطال ومن بينهم شرفان مسلم وذلك دفاعاً عن قضية شعبنا الكردي العادلة .”
وهذا وقال كنو في معرض تصريحاته اليومية على صفحته الشخصية والتي اصبحت محل تساؤلات لدى معظم رفاقه في الحزب ويتهمه البعض من داخل الحزب بانه يتجاوز صلاحياته السياسية , وفي معرض حديثه على نفس الموضوع قال كنو …
“ونتيجة لذلك أتى وفد من كردستان الشمالية المتضمن كل من السيد أحمد ترك والسيدة إيسال توغلوك الرئيسان المشترك لمؤتمر المجتمع الديمقراطي ( KCD ), والسيد كولتان كشاك والسيد صلاح الدين دمرتاش( BDP ) , والبرلمانيَن نظمي كول وابراهيم تبجي بزيارة كوباني , وقد كانت هذه الزيارة تحمل في طياتها أكثر من دلالة سياسية واجتماعية ومن بينها تعزية الشهيد شرفان مسلم وشهداء الكرد أجمعين , ولم يَقمْ أحد من قيادات الأحزاب الكردية والمجلس المحلي في كوباني بأي موقف أو ظهور على الساحة باعتبارهم يقودون كوباني و على الأقل من الناحية السياسية .
يختتم كنو حديثه بالقول…
“فبتصوري يا قيادات الأحزاب الكردية ويا مجلس المحلي في كوباني أنتم لستم بمستوى المسؤولية ولستم جديرين بحمل اسم كوباني الجريحة .”
وجدير بذكر بان عضو الهيئة القيادية في حزب الوحدة موسى كنو شخصية سياسية بارزة سلط اضواء منذ فترة اخيرة واعلن حربه الشرسة على احزاب الاتحاد السياسي والمجلس الكوردي وخاصة في تصريحه الاخير ل “روناهي تف” ونحن في كورد ستريت ننقل جميع الاراء بحيادية ونحاول ان نضع الشارع بصورة المواقف ما يقوله الساسة والكتابحيال تطورات الميدانية والسياسية في المنطقة
كورد ستريت / خاص – 12/10/2013
