عفرين : المكتب الإعلامي لحزب الوحدة الديمقراطي ينشر توضيحا بخرق صفحتهم على مواقع التواصل…وناشط كوردي يؤكد بأن مانشر عليها لايحتاج تضخيم إعلامي .
كوردستريت – سيدا أحمد
تعرضت صفحة ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ – ﻳﻜﻴﺘﻲ مساء يوم الجمعة الماضي إلى اختراق، وتم نشر صور دينية عليها.
.
وقامت اللجنة الإعلامية التابعة للحزب المذكور بدورها بنشر توضيح جاء فيه “إن الصفحة الرسمية للحزب تعرضت للإختراق مساء يوم الجمعة المنصرم 2016-12-23 وذلك من معادي شعبهم وفكر حزبهم القائم على نبذ العنف والذي فضل تغليب لغة الحوار، والمنطق في معالجة جميع القضايا الكردية والسورية”
.
وأضاف “إن عملية الاختراق ليست سوى تعبير عن حالة العجز، واليأس الذي يشعر به أعداء شعبهم أمام ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻌﻘﻼﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻭﻻﻳﺰﺍﻝ، ﻭﺳﻴﺒﻘﻰ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺳﺎﺋﺮﺍ عليه مهما تكالب الأعداء، مهما حاولوا إسكات صوت العقل والضمير”
.
وتابع البيان بإنهم في الوقت الذي يدينون فيه محاولات اليائسين لنشر فكرهم المتطرف والساعي لإلغاء الآخر، حيث هم مستمرون في “نضالهم حتى نيل جميع الحقوق المشروعة”
.
واختتم البيان التنويهي بدعوة جميع الأعضاء بنشره، والعمل في نفس الوقت على الصفحة البديلة تجنباً لما ينشروه هؤلاء الذين وصفهم ب”البائسون”
.
وتحدث الناشط الكردي “إبراهيم كوريش” لمراسل شبكة كوردستريت معلقا على هذا الموضوع بأن مثل هذه الأفعال ليست ب”ضاخمة الحجم” الذي نوه إليه المركز الإعلامي للحزب؛ وذلك لعدة أسباب ومنها الصفحة لم يتبناه أي تنظيم العملية، وبانهم اكتفوا بنشر صورتين دينيتين فقط.
.
وأردف “كوريش” القول بأن الصفحة مثلها مثل صفحات الأحزاب الكوردية الأخرى وصفها ب”شبه جامدة مهمتها تقتصر على نشر التعازي”
.
واختتم الناشط الكوردي بان التنظيمات الدينية الراديكالية ليست فارغة لمثل هذه الأمور التي وصفها ب”الصغيرة” وخاصة بعد تهيئة البنية الاجتماعية لها في سوريا بعد نشوب الصراع المسلح، وفي النهاية مثل هذه الأمور سوف تتكرر في الآونة القادمة؛ وذلك لزيادة الشباب الملمين بهذه الأمور وخاصة الطبقة الشابة باتت ترى في الأحزاب “الكهل وعدم تلبيتها لفكر وقيادة الجيل الثوري الصاعد” حسب تعبيره.
