عفرين: في حادثة تعد الأولى من نوعها شعارات تخوينية لحزب الاتحاد وأخرى تمجيدية للبيشمركه في أماكن رئيسية بالمدينة

تقارير خاصة 25 مارس 2017 0
عفرين: في حادثة تعد الأولى من نوعها شعارات تخوينية لحزب الاتحاد وأخرى تمجيدية للبيشمركه في أماكن رئيسية بالمدينة
+ = -

كوردستريت – سيدا أحمد

في حادثة تعتبر الأولى من نوعها استيقظ الأهالي في مدينة عفرين اليوم السبت 25/مارس على منظر رؤية كتابات معارضة لحزب الاتحاد الديمقراطي، تطالب باسقاطه إلى جانب عبارات تمجيد لقوات البيشمركة.

.
صرح الناشط الكوُردي “إبراهيم كوريش” تعليقاً على هذا الموضوع لشبكة كوردستريت بأن كتابة مثل هذه العبارات بين ليلة وضحاها على بعض الجدران في مدينة عفرين، وفي الشوارع الرئيسية يستدعي بهم التوقف عندها لمى تحملها حسب اعتقاده “من عواقب وخيمة مستقبلاً خلال الأيام القادمة”

.
وبحسب “كوريش” فإنه من المستحيل أن يستطيع أحد امتلاك الجرأة للقيام بذلك، بغض النظر عن حالة الغليان والفوران الذي يعيشه الجيل الشاب المندفع للحرية “بفعل أعمال وقمع الحريات” من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي وأجهزته الأمنية التابعة لإدارتهم المعنلة وذلك حسب تعبيره “لعدة أسباب”

.
وتابع الناشط الكوردي القول بإنه من أهم الأسباب لكتابة الشعارات على جدران مطعم المدينة والذي يعد المركز فيها لوقوعه على الطريق الرئيسي ”طريق راجو“ ولوجود كاميرات المراقبة في جميع الطرق الرئيسية في المدينة، بالإضافة لنوعية ومعاني الكتابات المكتوبة التي ليس لها أي ترابط من حيث المعنى، فكما يظهر بأنه تم كتابة جملة ”عاش التيار“ وهذا يدل على مدلولين لا ثالث لهما إما الذي قام بالكتابة لا يملك البعد والإلمام السياسي المطلوب، وذلك لعدة أسباب أوله ليس هنالك اي تنظيم سياسي أو عسكري معارض لحزب الاتحاد الديمقراطي، وإدارته يسمى التيار، وثانياً إن كان المقصود منه هو ”تيار المستقل الكُردي“ الذي يتهمه حزب الاتحاد الديمقراطي بمناصرة الفصائل الثورية التابعة للمعارضة المسلحة، والائتلاف السوري فإنه لا يوجد أي عضو أو منتسب للتيار المذكور في عفرين نهائياً على حد قوله.
.

واختتم “كوريش” تصريحه محللا الأمر بأن من قام بهذا العمل هم نفسهم الأجهزة الأمنية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي والإدارة الذاتية، وخاصة لما سيعود بالفائدة عليهم خلال الأيام القادمة حيث سيعملون إلى إعتقال العشرات من الشبان، والأشخاص المنتسبين للأحزاب المعارضة لهم بهذه التهمة. حيث ستصبح هذه الكتابات شماعة يعلقون إثمها بظهر كل شخص يعارضهم، والأيام القادمة ستكون حسب تعييره “خير دليلً على كلامه ومتمنين بنفس الوقت بعدم حدوث ماقاله”

.
الجدير بالذكر إن السلطات الأمنية التابعة للإدارة الذاتية قامت منذ ساعات الصباح الأولى بإزلة ومسح الكلمات المكتوبة على الجدران، والتي كانت تحمل عنوان ”يسقط PYD “ ”عاش البيشمركه“ ”عاش التيار“.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر