عفرين: مرسوم عفو عام عن السجناء ..والعفو لن يشمل المعتقلين السياسيين حسب نشطاء

تقارير خاصة 19 يوليو 2016 0
عفرين: مرسوم عفو عام عن السجناء ..والعفو لن يشمل المعتقلين السياسيين حسب نشطاء
+ = -

كوردستريت – خاص

أصدر المجلس التشريعي التابع “للإدارة الذاتية” في مدينة عفرين عفواً عاماً عن كل الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 14/تموز 2016.

.

ويأتي هذا العفو العام بمناسبة الذكرى الرابعة لـ “ثورة روج آفا”، حيث يشمل العفو كافة العقوبات في المخالفات والجنح أيضا، إضافة إلى القضايا التي يتم إسقاط الحق الشخصي فيها فتستبدل عقوبة الحكم المؤبد بعقوبة 15 عاماً والعقوبة المؤقتة إلى نصف المدة المحددة.

.

ويشمل العفو الصادر أيضا العفو عن كامل العقوبة للجرائم غير المقصودة، حيث يشمل العفو عن كامل العقوبة المؤقتة أو المؤبدة للمحكوم الذي يعاني من مرض عضال غير قابل للشفاء.

.

وتجدر الإشارة أن العفو يشمل أيضا كامل العقوبة عن الأفعال الواردة في الفقرة ” ب” من المادة الثالثة من قانون مكافحة الإرهاب الصادر بالقانون رقم 23 بتاريخ  26/10/2014 وربع العقوبة في باقي الجرائم الواردة في القانون نفسه.

.

ويستثنى من العفو من هذا المرسوم التشريعي المحكومين المتوارين عن الأنظار والفارين من وجه العدالة إلا إذا سلموا  أنفسهم خلال 60 يوماً من تاريخ صدور هذا المرسوم التشريعي.

.

d62d9faf-e7d1-459c-9c0e-4b5

وتعقيباً على العفو ذلك أفادت بعض الشخصيات السياسية لكوردستريت والذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم أن جميع هذه القرارات تبقى حبراً على ورق، حيث لن يتم العفو عن السجناء السياسيين كأمثال عبد الرحمن آبو عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني -سوريا وفلمز عثمان بن رسول وإدريس علو بن خلال وغيرهم.

.

وأضافت المصادر ذاتها أن العفو لا فائدة منه لأن القرار الذي يتخذ بحق النشطاء السياسيين هو الخروج من عفرين بعد إطلاق سراحهم، مثل البيشمركه إبراهيم كوريش الذي تم نفيه هو وأبناء أخوته محمود وأخواته الآخرين وذلك تحت التهديد بالقتل والتصفية الجسدية في حال لم يستجيبوا لمطلبهم.

.

وأشار مصدر آخر كان معتقل لدى “الإدارة الذاتية” رفض الكشف عن اسمه أيضا أن جميع المعتقلين السياسيين يتم الزج بهم في “حبسه راش” أي السجن الأسود، وعند الخروج يتم تخيرهم ما بين البقاء في السجن أو الخروج من جميع أراضي المدينة، موضحاً أن ذلك ما حصل لعبد الرحمن آبو، كما أكد ذلك بعض أقرباء آبو لكوردستريت بأن السلطة الحاكمة تخيره بين البقاء في السجن أو الخروج من أراضي المدنية كلها وهو بدوره يصر على مطلبه إما بأن يخرج برفقة رفاقه الآخرين أو لن يخرج.

.

وأشار بعض الناشطين أنه لم يتم محاكمة أي معتقل سياسي حتى الآن كي يتم الإعفاء عنه، فجميعهم في الزنازين دون أي حكم أو تهمة.

.

الجدير بالذكر أن هذا القانون لم يدخل حيز التنفيذ بعد، حيث سيتم رفع هذا القانون إلى الحاكمية المشتركة للتصديق عليه كي يدخل حيز التنفيذ.

 

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك