عفرين: YPG تمثل بجثث 50 مسلحاً من الفصائل الإسلامية قتلوا في معارك “عين دقنة” .. وناشطون يستنكرون

تقارير خاصة 28 أبريل 2016 0
عفرين: YPG تمثل بجثث 50 مسلحاً من الفصائل الإسلامية قتلوا في معارك “عين دقنة” .. وناشطون يستنكرون
+ = -

كوردستريت- سيدا أحمد

.

في خطوة هي الأولى من نوعها قامت وحدات حماية الشعب اليوم في مدينة عفرين باستعراض جثث مالا يقل عن 50 مقاتلاً من الفصائل الإسلامية الذين تم قتلهم في معارك “عين دقنة” في شوارع عفرين محملين على ظهر شاحنة للدبابات.

.

وصرح عضو مجلس سوريا الديمقراطية السيد ريزان حدو لشبكة كوردستريت أنهم قدموا شهداء في هذه المعارك، استشهدوا دفاعاً عن الإنسان كائنا من كان … لأن ثقافتهم وفكرهم وعقيدتهم هي إعلاء القيم الإنسانية لأنهم لم يستشهدوا كي نرقص على جثث الآخرين دون مراعاة لحرمة الموت وحقوق الإنسان “على حد تعبيره”.

0

وأضاف حدو أن تلك الروح هي إما روح إرهابية أو ساذجة مضحوك عليها أو روح حملت السلاح طمعاً بالمال، وأنها في كل الأحوال لم تعد موجودة، مستغرباً العبرة من عرض الجثث في الشوارع، مضيفاً أن هؤلاء الجثث لها أطفال وإخوة وآباء وأمهات وربما يكون لهؤلاء أقارب يقيمون في عفرين، متسائلاً عن مشاعرهم وهم يرون جثث أقربائهم تعرض في الشوارع، ومختتماً حديثه بأن إكرام الميت دفنه كائنا من كائن.

.

أما الناشط السوري شيرو علو فكان له نفس الرؤية من منظور آخر حيث أفاد لشبكة كوردستريت أن ما حصل اليوم في مدينة عفرين بعرض الجثث والتمثيل بها لا يمد للإنسانية والديمقراطية التي يدعيها قوات الـ YPG بشيء، وأنه لا يختلف من يقطع الرؤوس عن من يمثل بالجثث.

.

وأضاف علو أن مثل هذه الأعمال لا تخدم الكوردياتي بشيء، بل بالعكس تنشر ثقافة العنف والكره والحقد أكثر فأكثر، موضحاً أن هذه الأعمال هي لعرض العضلات أمام الأطفال والنساء، وأنها جريمة وانتهاك بحق الإنسانية، وتجعلهم لا يختلفون عن الأطراف المتصارعة بسوريا.

.

من جهة أخرى قامت الفصائل المقاتلة والتابعة للمعارضة المسلحة المتمركزة في مدينة إعزاز بقصف قرية “قطمة” التابعة لعفرين بعشرات القذائف بعد انتشار خبر تمثيل وحدات حماية الشعب بجثث مقاتلي الفصائل الإسلامية في شوارع عفرين حيث مازال القصف مستمرا حسب ما أفاد بعض الأهالي من القرية لشبكة كوردستريت.

.

وأكدت مصادر خاصة من داخل مشفى عفرين لكوردستريت أن سبعة أشخاص أصيبوا جراء القصف، اثنان منهم في حالة خطرة.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر